بسبب الذكاء الاصطناعي.. الأوروبيون قلقون من فقدان وظائفهم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجري في 6 دول أوروبية، أن الذكاء الاصطناعي يؤجج المخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة أليانز ريسيرش للتأمين، أن 46% من المشاركين في الاستطلاع يتوقعون أن يقلل الذكاء الاصطناعي عدد الوظائف، بينما يعتقد 33% فقط أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوسع سوق العمل.
أخبار متعلقة بسبب السعال المستمر.
ماجد التويجري: العمل قائم على جعل المملكة ضمن أفضل 10 دول في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي#قمة_الذكاء_الاصطناعي#GlobalAISummit#اقتصاد_اليوم pic.twitter.com/roc6SwRXAr— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) September 14, 2022
وقال آرني هولزهاوزن الباحث في شركة أليانز، إن "السكان في العديد من الدول الأوروبية يشعرون بالقلق من التطورات السريعة، وبالتالي فهم متشككون" حيال الذكاء الاصطناعي.فوائد اقتصادية كبيرةومع ذلك، يتوقع الخبراء أن يكون للذكاء الاصطناعي فوائد اقتصادية كبيرة.
وأشار هولزهاوزن إلى أن "الحل ليس استبدال أدوات الذكاء الاصطناعي بالموظفين، بل استخدام الذكاء الاصطناعي لتكملة وتوسيع مهاراتهم".
وأضاف أنه في ضوء الصعوبات الديموجرافية ونقص العمالة الماهرة التي تواجه العديد من البلدان، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مثل ضربة حظ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات هامبورج قارة أوروبا الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في أوروبا فقدان الوظائف الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.