تبون يقدم ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الجزائرية لولاية ثانية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الخميس، طلب ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من شتنبر، والتي يعتبر الأوفر حظا للفوز فيها حسب مراقبين.
وقال تبون في تصريح صحافي عقب تقديم ملفه « كما ينص عليه القانون جئت لإيداع ملف الترشح رسميا لدى السلطة (الوطنية المستقلة للانتخابات) ».
وأضاف « اتمنى أن تقبل السلطة المستقلة الملف الذي طرح أمامها ».
وكان تبون قد أعلن نيته الترشح لولاية ثانية، مدعوما من أحزاب الأغلبية البرلمانية المكونة من جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين.
وانتخب تبون في العام 2019، بحصوله على 58 في المائة من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
وفيما تنتهي ولايته في ديسمبر القادم، أعلن تبون في مارس أن الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من شتنبر، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها.
وانتخب تبون في 2019 خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك.
كلمات دلالية الانتخابات الرئاسية الترشح الجزائر عبد المجيد تبون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الترشح الجزائر عبد المجيد تبون تبون فی
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول
أفادت مصادر بأن وفدين من الولايات المتحدة وروسيا يلتقيان غدا الخميس في جولة مباحثات هي الثانية لهما في إسطنبول.
وذكرت المصادر أن اللقاء بين الوفدين الأميركي والروسي سيُعقد في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، بالقنصلية العامة الروسية في إسطنبول.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن وزارة الخارجية أن وفد موسكو سيترأسه ألكسندر دارشييف، الذي من المنتظر أن يتولى منصب السفير الروسي الجديد لدى واشنطن.
وفي المقابل، تترأس الوفد الأميركي سوناتا كولتر، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا ووسط أوروبا.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الثلاثاء، إن الاجتماع الثاني بين وفد بلادها والوفد الروسي بإسطنبول في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري "لا علاقة له بأمن أوكرانيا".
أوكرانيا ليست على جدول الأعمالوفي مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأميركية، أكدت بروس أن الوفدين الأميركي والروسي سيلتقيان في إسطنبول، حيث يجتمعان للمرة الثانية لمحاولة إحراز تقدم في تعزيز استقرار فعالية عمل البعثات الثنائية.
وأضافت أنه لن تكون هناك قضايا سياسية أو أمنية على جدول أعمال المحادثات، مؤكدة أن أوكرانيا "لن تكون على جدول أعمال" هذا الاجتماع.
إعلانوأوضحت أن هذه المحادثات تركز "على عمليات سفارتنا فقط"، وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا الأمر لن يتحقق "إلا بتحقيق السلام" بين روسيا وأوكرانيا.
وكان أول اللقاءات بين وفدي البلدين قد جرى في 18 فبراير/ شباط الماضي في العاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا.
وعقد الوفدان أول اجتماع لهما في إسطنبول بتاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي بمقر القنصلية العامة الأميركية في إسطنبول واستمر حوالي 6 ساعات ونصف.
وأكدت تركيا مرارا على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان، استعدادها لتقديم كل الدعم للجهود المبذولة لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.
وعلى صعيد آخر، قالت بروس إن بلادها على علم بتقارير عن مواطنين صينيين يقاتلان في أوكرانيا لصالح روسيا، وأن الصين هي "أكبر داعم" لروسيا في الحرب في أوكرانيا.
واتهمت الصين بتوفير ما يقرب من 80% من المواد ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) التي تحتاجها روسيا لشن الحرب.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن جيش بلاده أسر اثنين من المواطنين الصينيين، كانا يقاتلان إلى جانب الجيش الروسي في منطقة دونيتسك.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.