اكتشاف سر لغز مثلث برمودا الذي يبتلع السفن والطائرات المارة فوقه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
واشنطن
اكتشف علماء سر لغز مثلث برمودا الغامض والذي بسببه اختفت عشرات السفن عند المرور به، وعشرات الطائرات عند المرور فوقه
ويقع مثلث برمودا بين ولاية فلوريدا الأمريكية وبورتوريكو وبرمودا، في المنطقة الموجودة شمال المحيط الأطلسي، وتمتد مساحته إلى ما يقرب من 1.5 مليون ميل مربع، وهو إقليم افتراضي وهمي لا يعيش عليه بشر
وقال علماء بريطانيون أنهم اكتشفوا سر مثلث برمودا، وهو التغييرات المناخية التي أدت إلى تلاقي أكثر من عاصفة في توقيت واحد، مما أدى إلى حدوث ما يسمى بـ«الموجات المتجولة الوحيدة»، والتي يصل ارتفاعها إلى نحو 30 مترًا، وتخلف العديد من الحوادث والكوارث في تلك المنطقة.
ومن أغرب الحوادث التي شهدها مثلث برمودا، اختفاء طاقم سفينة «إلين أوستن» عام 1881، المسافرة بين لندن ونيويورك، والعثور على سفينة «ماري سيليست» عائمة دون أي فرد من طاقمها عام 1872، وتحطم ناقلة النفط العملاقة المتجهة إلى البرازيل في عام 1918، وكانت تقل 309 ركاب، ولم يتم العثور على حطامها، وتبين بعد ذلك أن الناقلة لم ترسل استغاثات ولم ترد على مكالمات الراديو التي كانت تحاول العثور عليها وإنقاذ طاقمها
ومع زيادة الحوادث الغامضة والسعي إلى اكتشاف لغز مثلث برمودا، توصل العلماء إلى بعض النتائج التي قد تحل اللغز، وهي احتمالية وجود «حبار» ضخم حجمه 9 أمتار، وأنه يقوم بالتهام السفن المارة بالقرب من مثلت برمودا، وهو ما أكده الباحثان «تسونيمي كوبودر» و«كيويتشي موري»، حيث زعما أنهما التقطا صورا للحيوان الضخم وهو يهاجم فرائسه بقوة
بينما نفى جيف مارلاوي، خبير في الأخطبوطات، هذه الفكرة، مبررا ذلك باستحالة معيشة كائنات حية في هذه المنطقة، وإذا كان هناك كائنات تعيش في هذا المكان بالفعل فهي بالتأكيد صغيرة الحجم وليست كبيرة كما يعتقد البعض.
وسمي الموقع بمثلث الشيطان لكثرة الحوادث التي وقعت فيه خلال القرنين الماضيين، قبل أن يصبح من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا حول العالم، ويفسر العلماء ما يحدث في مثلث برمودا من غرق سفن وسقوط طائرات، إلى التغييرات المناخية المفاجئة، التي تتسبب في تلك الحوادث، وهو أحد التفسيرات غير المؤكدة حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي سفن مثلث برمودا مثلث برمودا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.