واشنطن

اكتشف علماء سر لغز مثلث برمودا الغامض والذي بسببه اختفت عشرات السفن عند المرور به، وعشرات الطائرات عند المرور فوقه

ويقع مثلث برمودا بين ولاية فلوريدا الأمريكية وبورتوريكو وبرمودا، في المنطقة الموجودة شمال المحيط الأطلسي، وتمتد مساحته إلى ما يقرب من 1.5 مليون ميل مربع، وهو إقليم افتراضي وهمي لا يعيش عليه بشر

وقال علماء بريطانيون أنهم اكتشفوا سر مثلث برمودا، وهو التغييرات المناخية التي أدت إلى تلاقي أكثر من عاصفة في توقيت واحد، مما أدى إلى حدوث ما يسمى بـ«الموجات المتجولة الوحيدة»، والتي يصل ارتفاعها إلى نحو 30 مترًا، وتخلف العديد من الحوادث والكوارث في تلك المنطقة.

ومن أغرب الحوادث التي شهدها مثلث برمودا، اختفاء طاقم سفينة «إلين أوستن» عام 1881، المسافرة بين لندن ونيويورك، والعثور على سفينة «ماري سيليست» عائمة دون أي فرد من طاقمها عام 1872، وتحطم ناقلة النفط العملاقة المتجهة إلى البرازيل في عام 1918، وكانت تقل 309 ركاب، ولم يتم العثور على حطامها، وتبين بعد ذلك أن الناقلة لم ترسل استغاثات ولم ترد على مكالمات الراديو التي كانت تحاول العثور عليها وإنقاذ طاقمها

ومع زيادة الحوادث الغامضة والسعي إلى اكتشاف لغز مثلث برمودا، توصل العلماء إلى بعض النتائج التي قد تحل اللغز، وهي احتمالية وجود «حبار» ضخم حجمه 9 أمتار، وأنه يقوم بالتهام السفن المارة بالقرب من مثلت برمودا، وهو ما أكده الباحثان «تسونيمي كوبودر» و«كيويتشي موري»، حيث زعما أنهما التقطا صورا للحيوان الضخم وهو يهاجم فرائسه بقوة

بينما نفى جيف مارلاوي، خبير في الأخطبوطات، هذه الفكرة، مبررا ذلك باستحالة معيشة كائنات حية في هذه المنطقة، وإذا كان هناك كائنات تعيش في هذا المكان بالفعل فهي بالتأكيد صغيرة الحجم وليست كبيرة كما يعتقد البعض.

وسمي الموقع بمثلث الشيطان لكثرة الحوادث التي وقعت فيه خلال القرنين الماضيين، قبل أن يصبح من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا حول العالم، ويفسر العلماء ما يحدث في مثلث برمودا من غرق سفن وسقوط طائرات، إلى التغييرات المناخية المفاجئة، التي تتسبب في تلك الحوادث، وهو أحد التفسيرات غير المؤكدة حتى الآن.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المحيط الأطلسي سفن مثلث برمودا مثلث برمودا

إقرأ أيضاً:

برلماني: لقاء السيسى بوفد الكونجرس الأمريكي حمل رسائل حاسمة بشأن خطورة التصعيد بالمنطقة

قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي لمصر، برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، يؤكد على أهمية الدور المحوري والمؤثر لمصر في مناقشة القضايا الملحة في المنطقة وآليات تسوية وحل النزاعات والصراعات الدائرة، والدور الرئيسي الدولة المصرية في أي حوار أو مفاوضات بشأن هذه الأزمات.

 

وأشار عثمان إلى أن اهتمام قيادات الدول الكبرى ووفودها بزيارة مصر لمناقشة هذه الأزمات يؤكد على الدور المصري الراسخ في حفظ الأمن ودعم جهود السلام في المنطقة، ودور مصر الجوهري منذ بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة، سواء على صعيد الجهود المشتركة للتهدئة، أو الدور القيادي في تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك جيداً أن مصر يكون لها دائما الدور الأهم والأكبر في أي مفاوضات وجهود تبذل من أجل تسوية النزاعات وإقرار السلام في المنطقة، لا سيما في القضية الفلسطينية، حيث إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي جاء في إطار دعم مسار التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد بالمنطقة.

وأضاف عثمان، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد الكونجرس الأمريكي شهد توجيه الرئيس رسائل حاسمة، حيث شدد الرئيس على خطورة حالة التصعيد والتوتر التي تشهدها المنطقة بسبب استمرار الحرب بقطاع غزة، مؤكداً اعتزام مصر مواصلة جهودها – بالتنسيق مع الشركاء - بهدف وضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية بقطاع غزة، كما حذر الرئيس السيسي من الخطورة البالغة للتصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية، الذي يزيد بشدة من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمي، بالإضافة إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد بالأراضي الفلسطينية، والعمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه دولياً ويحظى بشرعية كاملة بشأن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبما ينقل المنطقة إلى واقع جديد يسوده السلام والعدل والأمن بشكل مستدام، بدلاً من الوضع الحالي الذي يُنذر بالعنف والدمار وإهدار مقدرات الشعوب.

وأوضح عضو مجلس النواب أن رسائل الرئيس السيسي تناولت كافة القضايا والأزمات في المنطقة ومنها الأوضاع في السودان، حيث أكد الرئيس مواصلة مصر لجهودها المكثفة لوقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، ودعم جميع المسارات التي تؤدي للوصول لحل سياسي، ينهي الأزمة بالسودان، ويحفظ مقدرات شعبه الشقيق، فضلاً عن التأكيد على موقف مصر الثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية، على النحو الذي يمكنها من القيام بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب.

 

مقالات مشابهة

  • حقوقي يفجرها: ”يسران وما فوقه كانوا على وشك السقوط لولا انحراف قضية عشال”
  • الحوثيون يهاجمون سفينة في خليج عدن ويزعمون منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري
  • تركي يقتل زوجته بـ”حجر” في الشارع
  • انفجار صاروخين بالقرب من سفينة شرقي عدن
  • هيئة بريطانية: انفجار صاروخين قرب سفينة شرق عدن
  • برلماني: لقاء السيسى بوفد الكونجرس الأمريكي حمل رسائل حاسمة بشأن خطورة التصعيد بالمنطقة
  • نقل مصابين لجيش الاحتلال الأمريكي بمروحيات من قاعدة في سوريا
  • نهاية مأساوية .. نهر دجلة يبتلع ثلاثة شبان في نينوى
  • السيسي: سنضع حدا لهذه الحرب