الأردن ومصر يؤكدان مواصلة التنسيق لإرساء وقف إطلاق نار بغزة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
عمان – أكد الأردن ومصر، امس الخميس، استمرار التنسيق والتشاور مع الدول “الصديقة والشقيقة” من أجل إرساء وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، في عمّان ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها الأخير إلى المملكة، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن المباحثات “ركزت على جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء ما يسبب من كارثة إنسانية وما يمثل من خطر على أمن المنطقة واستقرارها”.
وشدد الوزيران على “استمرار العمل معاً وبالتنسيق والتشاور مع الدول الشقيقة والصديقة (دون تسميتها) لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتحقيق النفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية لكل أنحاء غزة”.
كما أكدا ضرورة “فتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات فورية وكافية وغير مشروطة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق خطة حقيقية فاعلة لتنفيذ حل الدولتين سبيلاً وحيداً لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم”.
وحمّلا إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يسببها حصارها لغزة، ومنعها دخول المساعدات بشكل كاف، واستهدافها المنظمات الأممية الإنسانية، وبما فيها الأونروا في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأكد الوزيران أيضا “رفضهما لأي مقاربة مستقبلية لا تتعامل مع غزة جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتضمن انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة، وبما في ذلك محور فيلادلفيا ومعبر رفح”.
وشددا على أن “أي طرح حول مستقبل غزة يجب أن يكون جزءاً من خطة متكاملة تؤكد أن غزة جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة وترتبط ارتباطاً عضوياً غير قابل للفصل مع الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتستهدف حل جذور الصراع المتمثلة في الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وجدد الصفدي وعبد العاطي “رفض تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم المحتلة أو إلى خارجها، وأن التهجير خط أحمر سيتصدى له الأردن ومصر بكل إمكاناتهما”.
وحذّرا من أن “استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والخطوات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة تزيد من خطر توسع الحرب إقليمياً، ما يعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
وأدان الوزيران الأردني والمصري قرار الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي رفض قيام دولة فلسطينية.
واعتبرا القرار “تصعيدا خطيرا وخرقا للقانون الدولي، ودليلا آخر على تقويض إسرائيل كل جهود تحقيق السلام العادل والشامل”.
وفجر الخميس، صوّت الكنيست بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية، ويدّعي أن “إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ومواطنيها، وستؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.
كما أدان الصفدي وعبد العاطي اقتحام وزير إسرائيلي “عنصري متطرف” المسجد الأقصى، امس الخميس، معتبرين أنه “خرق للقانون الدولي وعمل استفزازي”.
وأكدا ضرورة “بلورة موقف دولي يلزم إسرائيل احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة”.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، امس الخميس، المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة وسط حراسة شرطية مشددة، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه أواخر 2022.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية باجتياح جنوب لبنان، أكد الوزيران الأردني والمصري “وقوفهما إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ورفض أي اعتداء عليها وعلى سيادتها، وضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701 للحؤول دون المزيد من التصعيد”، وفق البيان ذاته.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة ، مساء اليوم الخميس 6 فبراير 2025، عن قلقهم إزاء احتمال عدم إعادة جميع ذويهم من القطاع ، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق مع حركة حماس .
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن ابنة أحد قتلى أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قولها: "نحن قلقون على أسرانا الأحياء في قطاع غزة، وعلى إمكانية استرداد جثث القتلى أيضًا، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق".
وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
وأضافت ابنة القتيل الإسرائيلي: "لا يمكننا التباطؤ، كل لحظة تمر تشكل خطرًا على الأسرى جميعهم، ليس فقط على الأحياء منهم، بل أيضا على كرامة القتلى".
وأنهت حديثها بالقول: "الزخم موجود الآن، لا يجب تفويته، الآن هو الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد الجميع".
بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه من المتوقع أن تعلن حركة حماس غدًا (الجمعة) أسماء ثلاثة أسرى سيتم الإفراج عنهم السبت، وسط حالة من الترقب والتوتر بين عائلات الأسرى.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتقول وسائل إعلام عبرية، إنه بعد إطلاق حركة حماس سراح 18 أسيرا (13 إسرائيليًا و5 تايلنديين)، فإنه لا يزال لديها 79 أسيرا، من المقرر إطلاق سراح 20 منهم خلال المرحلة الأولى الجارية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويتوقع الإعلام العبري أن من بين الـ 79 أسيرًا المتبقين في غزة، هناك 36 ليسوا على قيد الحياة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس يبحث خطة تهجير سكان غزة وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة السبت المقبل نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66 غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الجمعة 31 يناير ترامب يجدد تأكيده: مصر والأردن ستقبلان استقبال نازحين من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025