بيلوسي ترى "فرصة" في إقناع بايدن بالانسحاب من الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أبلغت عددا من الديمقراطيين في مجلس النواب باعتقادها بإمكانية إقناع الرئيس جو بايدن قريبا بالانسحاب من السباق الرئاسي.
ونقلت "واشنطن بوست" عن ثلاثة مسؤولين ديمقراطيين مطلعين على مناقشات بيلوسي الخاصة قولهم إن رئيسة مجلس النواب السابقة تعتقد أن بايدن يقترب من اتخاذ قرار بالانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وحسبما ذكرت الصحيفة فإن متحدثا باسم بيلوسي قال إنها "تحترم سرية اجتماعاتها ومحادثاتها مع رئيس الولايات المتحدة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت بيلوسي قد أخبرت بايدن مؤخرا، أن الاستطلاعات تظهر أنه لا يستطيع هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
ووفقما نقلت شبكة "سي إن إن" عن 4 مصادر اطلعت على المكالمة الهاتفية بينهما، فإن بيلوسي قالت لبايدن إنه قد يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية.
وقال أحد المصادر إن الرئيس رد بالرفض، وأخبر بيلوسي أنه رأى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز.
وفي مرحلة ما، طلبت بيلوسي من مايك دونيلون، مستشار بايدن منذ فترة طويلة، أن يقف على الخط للحديث عن البيانات.
وبينما لم يكن التاريخ الدقيق للمحادثة واضحا، فقد وصفها أحد المصادر بأنها كانت خلال الأسبوع الماضي.
ولم يشر أي من المصادر إلى ما إذا كانت بيلوسي أخبرت بايدن في هذه المحادثة بأنها تعتقد أن الرئيس يجب أن ينسحب من سباق 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلوسي بايدن للانتخابات الرئاسية رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الديمقراطيين نانسي بيلوسي بايدن ترامب بيلوسي بايدن للانتخابات الرئاسية رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الديمقراطيين أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.