السعودية – دانت السعودية امس الخميس، ما “قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف”، وتبني الكنيست الإسرائيلي قرارا ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية.

وقالت الخارجية السعودية في بيام لها: “تعرب وزارة الخارجية عن رفض المملكة العربية السعودية وإدانتها بأشد العبارات ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف، وتبني الكنيست الإسرائيلي قرارا ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية”.

وأضاف البيان: “تؤكد المملكة أن تلك الممارسات المتواصلة والعدائية تجاه المقدسات الإسلامية والأنظمة والقرارات الدولية تعبر عن النهج العدواني لسلطات الاحتلال الاسرائيلي”،

وتابعت الخارجية: “كما تشدد المملكة على أن هذه الممارسات تحول دون تحقيق أي تقدم يهدف إلى حقن دماء الأبرياء وتحقيق السلام العادل والشامل”.

وأقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم، على اقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة.

وقال بن غفير من داخل الأقصى: “جئت للصلاة من أجل المختطفين ومن أجل عودتهم إلى ديارهم دون صفقة غير شرعية ودون استسلام”.

هذا وصوت الكنيست الإسرائيلي على قرار يرفض قيام دولة فلسطين في منطقة غرب الأردن، “منعا لأن يؤدي ذلك إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.

وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.

إعلان

كما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
  • السعودية تصدر بياناً حول أحداث الشغب بمحيط مطار بيروت
  • سياسي: مصر تسعى لإجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهجير
  • كيف باعد طوفان الأقصى بين السعودية والتطبيع مع الاحتلال؟
  • رفح: التنمية الاجتماعية تصدر بياناً صحفياً حول الكشف التاسع من دورة التوزيع الأولى
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • روسيا تصدر بياناً حول مزاعم استخدام «طيرانها العسكري» في ليبيا
  • الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
  • بن غفير: الإفراج عن ثلاثة محتجزين فقط يعكس ضعف حكومة الاحتلال
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم