32 قتيلا على الأقل في احتجاجات بنغلاديش الدامية.. والحكومة تقطع خدمة الإنترنت عن البلاد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات ضد قوانين التوظيف ضمن القطاع العام في بنغلاديش الخميس، إلى 32 قتيلا على الأقل بالإضافة لمئات الجرحى، نتيجة الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
ونقلت الأناضول، عن آصف محمود أحد منسقي الاحتجاجات قوله، إن المحتجين أعلنوا وقف العمل في أنحاء البلاد، وأنه لن يسمح لجميع المؤسسات والمنظمات بالعمل باستثناء المستشفيات وخدمات الطوارئ.
ويطالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصصة الذي أقره نظام الشيخة حسينة والذي يخصص 30 بالمئة من الوظائف الحكومية لعائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.
وأشعل طلاب النار في مقر التلفزيون الرسمي في بنغلاديش بالتزامن مع فرض حجب "شبه كامل" على خدمة الإنترنت.
كما أضرم المتظاهرون النار في مبنى الاستقبال التابع للتلفزيون وعشرات السيارات المتوقفة في الخارج، فيما أبلغ مسؤول تنفيذي في المحطة وكالة الصحافة الفرنسية في وقت لاحق، أنهم أخلوا المبنى بأمان.
وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على مئات المتظاهرين الذين أجبروا شرطة مكافحة الشغب على التراجع والاحتماء في مقر تلفزيون "بي تي في" الرسمي في العاصمة داكا.
وذكر موقع "نت بلوكس" لمراقبة انقطاع خدمة الانترنت، أن بنغلاديش تشهد انقطاعا "شبه كامل" للإنترنت، ونشر رسما بيانيا على الإنترنت يظهر انخفاض الاتصال في وقت متأخر الخميس من نحو 90% إلى نحو 10 بالمئة.
وأضاف أن الانقطاع الأخير "يأتي في أعقاب جهود سابقة لخنق وسائل التواصل الاجتماعي"، وهي أدوات الاتصال الرئيسية لمنظمي الاحتجاج.
من جانبه، قال وزير الدولة للاتصالات زنيد أحمد بالك لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحكومة أمرت بقطع الشبكة.
وأضاف، أن وسائل التواصل "تم استخدامها كسلاح لنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة"، وهو ما أجبر الحكومة على تقييد الوصول إليها.
كما وجهت الحكومة بإغلاق المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى، بينما كثفت الشرطة جهودها لاستعادة النظام.
وأمس الأربعاء، ألقت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة كلمة عبر التلفزيون الرسمي في محاولة لتهدئة المواجهات، حيث دانت مقتل المتظاهرين، متعهدة بمعاقبة المسؤولين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وتعد هذه الاحتجاجات هي الأكبر على مستوى البلاد، منذ إعادة انتخاب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لولاية رابعة، حيث يفاقمها ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في البلاد التي بلغت نسبة البطالة بين سكانها عددهم 170 مليون نسمة نحو الخمس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتجاجات بنغلاديش البطالة احتجاجات فقر بطالة بنغلاديش دكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تقطع التيار الكهربائي بسبب الطلب على الغاز
أعلنت إيران عن جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد ابتداءً من، اليوم الأحد، في مواجهة موجة البرد، التي زادت من الطلب على الغاز الطبيعي، ما تسبب في نقص الوقود بمحطات توليد الكهرباء.
وأصدرت شركة الكهرباء الإيرانية المملوكة للدولة "تافانير" بياناً تطلب فيه من عملائها التحقق من جدول انقطاع التيار الكهربائي الذي أعلنته مراكزها المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضحت الشركة أن الانقطاعات ترجع إلى القيود المفروضة على توريد الوقود المغذي لمحطات توليد الكهرباء، وحظر الحكومة الإيرانية استخدام المازوت في المحطات، لمنع التلوث في المدن الصناعية الكبرى.
Iran will undergo planned power outages starting tomorrow due to fuel shortages for power generation at the country’s plants, state media reported Saturday, citing a government announcement.
In recent years, Iran has struggled to meet electricity demand, causing frequent…
وكان الاعتماد على المازوت قد أثار قلق خبراء البيئة والصحة في السنوات الأخيرة، نظراً لارتفاع مستويات الكبريت فيه، والتي تتخطى المعايير العالمية للوقود.
وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي تفرض فيها إيران قطع التيار الكهربائي في موسم البرد، بسبب ارتفاع الطلب على الطاقة في قطاعاتها المنزلية والتجارية والصناعية، على الرغم من أن هذا الإجراء كان يتم اعتماده بشكل روتيني في موسم الصيف في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء بسبب موجات الحر.
وتستخدم العديد من محطات توليد الطاقة في إيران الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء، الأمر الذي أصبح مشكلة كبيرة للبلاد على الرغم من امتلاكها احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ نحو 33.6 تريليون متر مكعب، وهو ثاني أكبر احتياطي في العالم بعد روسيا، ويمثل 18% من إجمالي احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم.
وأفاد تقرير نشرته وكالة ”تسنيم“ أن قطاع الكهرباء يستهلك ما يقرب من 250 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، أي ما يعادل ثلث إجمالي الطلب الإيراني.