ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن مسؤولين من دولة الاحتلال يدرسون نقل السيطرة على معبر رفح الحدودي في غزة إلى الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها، إنه "بالرغم من رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفكرة تنازل إسرائيل عن السيطرة على معبر، فإن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الاقتراح الجديد".



وقالت المصادر، إنه "في حال تمت الموافقة على الاقتراح، فإن ذلك قد يعني نهاية للحرب الدائرة في غزة كما يتيح إيصال مزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المدمرة".

ووفقا للوكالة، فإن "هذه المفاوضات، تسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية المتجددة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتخفيف بعض الضغط على المدنيين الفلسطينيين والمساعدة في وقف الحرب".



والأربعاء الماضي، قال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة، والاحتلال والسلطة الفلسطينية، عقدوا اجتماعا سريا، هذا الأسبوع، لمناقشة إعادة فتح معبر رفح، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن هذه المرة الأولى، التي يجتمع فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون ومن السلطة، لمناقشة "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة.

وقال إن "إعادة فتح معبر رفح الاستراتيجي سيكون حاسما لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، والذي يتضمن نقل أعضاء حماس الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج الطبي، ولن يكون هذا ممكنا إلا من خلال رفح".

ونقل عن المسؤولين الأمريكيين، أن إعادة فتح معبر رفح "يمكن أن يكون خطوة أولى في استراتيجية أوسع نطاقا لما بعد الحرب من أجل استقرار وإعادة بناء غزة".

ولفت الموقع إلى أن "إسرائيل ومصر، فشلتا حتى الآن، في التوصل إلى اتفاق، حول كيفية إعادة فتح المعبر".

وأضاف: "تريد مصر موظفين من السلطة الفلسطينية لتشغيل المعبر، وتريد إسرائيل أن يقوم بذلك أشخاص غير تابعين لحماس، لكنها تعترض على أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في الغالب لأسباب سياسية داخلية".

وأشار إلى أن إدارة بايدن ترى أيضا إعادة الفتح، كوسيلة لبدء استعادة بعض هياكل الحكم في غزة، بطريقة لا تشمل حماس وتسمح بدلا من ذلك ببعض التدخل للسلطة الفلسطينية.

ومن بين المشاركين في الاجتماع، الذي عقد في تل أبيب، كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكجورك؛ ومدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار؛ والمسؤولان في السلطة حسين الشيخ ومدير المخابرات ماجد فرج.



وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع إن الجانب الإسرائيلي أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعترض على أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح.

وفي الوقت نفسه، ضغط الإسرائيليون على كبار مساعدي عباس للموافقة على إرسال أتباعهم إلى المعبر بصفة غير رسمية، حسبما ذكرت المصادر، وهو ما قوبل بالرفض من جانب السلطة لهذا الاقتراح.

وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إنهم في حين يتفهمون اعتراضات السلطة الفلسطينية على الاقتراح، فإنهم ما زالوا يعتقدون أن من مصلحة السلطة الفلسطينية أن تضع "قدمها في الباب" في غزة، حتى بصفة غير رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة الاتحاد الأوروبي غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة إعادة فتح معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

"قطار بشري" من مهربي المخدرات في معبر باب سبتة 

نفذ الحرس المدني الإسباني في سبتة عدة عمليات أمنية خلال الأيام الأخيرة من شهر مارس، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص ومصادرة كميات من الحشيش، كانت مخفية ومثبتة على أجساد المهربين بطرق مختلفة.

يعمل عناصر الحرس المدني في عمليات التفتيش والرقابة على الأشخاص العابرين من المعبر الحدودي البري باب سبتة، وكذلك في منطقة ما قبل الصعود إلى العبارات المتجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وخلال هذه العمليات، تمكنت القوات من إحباط « قطار الحمالة »، وهو أسلوب تستخدمه عصابات تهريب المخدرات من خلال تكليف عدة أشخاص بتهريب كميات صغيرة من المخدرات على أجسادهم.

وتم القبض على شخص في محطة العبارات يحمل بطاقة هوية إسبانية، وُلد في عام 2005 ويقيم في محافظة مالقة. وقد عُثر معه على 2,450 غرامًا من الحشيش مثبتة بجسده بواسطة حزام مطاطي.

مغربي مقيم في إسبانيا يخفي 1 كيلو من الحشيش

في نفس المنطقة، تم إخضاع شخص للتفتيش الجسدي في غرفة مخصصة لهذا الغرض، حيث عُثر بحوزته على 10 قطع مستطيلة الشكل من الحشيش بوزن 1,000 غرام. تم اعتقاله، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 عامًا، ويحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا.

مقيم من سبتة (19 عامًا) يخفي 700 غرام من الحشيش

تم القبض على شاب سبتاوي يبلغ من العمر 19 عامًا في منطقة ما قبل الصعود إلى العبارات، وكان يخفي 7 ألواح مستطيلة الشكل من الحشيش بوزن 700 غرام مثبتة على جسده بنفس الأسلوب.

مغربي يبلغ من العمر 64 عامًا يحمل 750 غرامًا على شكل كبسولات

في نفس المكان، ضبطت 750 غرامًا من كبسولات الحشيش على شكل « بلوط »، كانت ملتصقة بجسم شخص مغربي يبلغ من العمر 64 عامًا، ويحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا.

شخص يخفي 1.5 كجم حول خصره في معبر باب سبتة

في معبر المسافرين عبر باب سبتة (تراخال)، تم اعتراض شخص يحمل 15 لوحًا من الحشيش مثبتة حول خصره، بوزن 1,530 غرامًا، وتم اعتقاله. وهو مواطن من سبتة من مواليد عام 1987.

شخص يخفي 2 كجم من الحشيش على ساقيه وداخل ملابسه الداخلية

في محطة العبارات، تم توقيف شخص عند التفتيش، حيث تم العثور على 180 كبسولة من الحشيش كانت مخبأة ملتصقة بساقيه وداخل ملابسه الداخلية، بوزن إجمالي 2,000 غرام.

50 كيسًا من « الكيف » مخبأة في الأحذية والملابس

في معبر تراخال باتجاه سبتة، أوقف عناصر الحرس المدني شخصًا من سبتة، وبعد تفتيشه، تم العثور على 50 كيسًا من مادة « الكيف » بوزن 550 غرامًا، كانت مخبأة داخل حذائه وملابسه.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • مواقف مُشرِّفة لا تتزعزع
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • مجلة ألمانية: طنجة ضمن أفضل 10 وجهات سياحية في عام 2025
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
  • "قطار بشري" من مهربي المخدرات في معبر باب سبتة 
  • السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة