الخارجية القطرية: ندين بشدة تصديق الكنيست على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات تصديق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذا القانون يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار البيان إلى أن تصديق هذا القانون يعكس تجاهلًا مستمرًا للحقوق الفلسطينية ويقوض جهود السلام في المنطقة.
كما شددت الوزارة على أهمية دعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبرت أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الخارجية القطرية: ندين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، معتبرةً أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الدينية وحرمة الأماكن المقدسة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن هذا الاقتحام يتناقض مع القوانين الدولية والاتفاقات المتعلقة بالحفاظ على الأماكن الدينية والمقدسة، ويزيد من توتر الأوضاع في المنطقة. وشددت على أن التصرفات الاستفزازية من قبل المسؤولين الإسرائيليين تؤجج الصراع وتؤثر سلبًا على جهود السلام.
ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الاعتداء واتخاذ خطوات فعلية لضمان احترام حقوق المسلمين وحماية الأماكن المقدسة في القدس. وأكدت الوزارة أن قطر ستواصل دعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في الوصول إلى الأماكن المقدسة، والعمل على تعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
كتائب القسام: قصف حشود العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون وإصابات مباشرة ومروحيات تجلي القتلى والجرحى
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها شنت هجومًا على حشود القوات الإسرائيلية في محور نتساريم باستخدام قذائف الهاون. وقالت الكتائب في بيان لها إنه تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو نتيجة هذا الهجوم.
وأفادت الكتائب بأن المروحيات الإسرائيلية هرعت إلى موقع الهجوم لإجلاء القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين. وأكدت الكتائب أن الهجوم يأتي في إطار ردها على التصعيد العسكري، وأوضحت أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
اى بى سى : مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد أن بايدن يستعد لاستئناف الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل رغم فيروس كورونا
أفادت شبكة اى بى سى بأن مسؤولًا بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس جو بايدن يستعد لاستئناف حملته الانتخابية الأسبوع المقبل. وأوضح المسؤول أن الحالة الصحية للرئيس، التي تأثرت مؤخرًا بفيروس كورونا، لم تؤثر على قرار بايدن بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار المسؤول إلى أن بايدن سيواصل حملته الانتخابية رغم قضاء فترة تعافيه في المنزل بسبب فيروس كورونا. وأكد أن لا شيء قد تغير بخصوص ترشح بايدن، وأن استراتيجيته الانتخابية ستظل كما هي، مع الالتزام بالجدول الزمني للحملة.
وأضاف المسؤول أن الفريق الرئاسي يعمل على ضمان تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الرئيس وسلامته، مع استمرار التواصل مع الناخبين بطرق ملائمة خلال فترة تعافيه.
النائب الديمقراطي آدم سميث: دعوت بايدن للانسحاب بسبب تساؤلات حول صحته وقدرته على قيادة الحملة
أعلن النائب الديمقراطي آدم سميث أنه دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى وجود تساؤلات متزايدة حول صحته وقدرته على قيادة الحملة الانتخابية المقبلة.
وفي تصريحات أدلى بها، قال سميث إنه أعرب أيضًا عن قلقه بشأن قدرة بايدن على تمثيل الحزب الديمقراطي بفعالية خلال لقاءاته مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأضاف أن هناك مخاوف بشأن الحالة الصحية للرئيس وكيفية تأثيرها على قدرته على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل.
وأوضح سميث أنه يتطلع إلى إجراء نقاش داخلي في الحزب الديمقراطي حول أفضل السبل لدعم قيادته في الفترة القادمة، مشددًا على أهمية أن يكون هناك قائد قادر على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد. واعتبر أن هذه القضايا تستدعي اهتمامًا جادًا ومناقشة واسعة ضمن الحزب لضمان نجاح الحملة الانتخابية وضمان استقرار القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات الإسرائيلي مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية ي بيان رسمي صارخ ا الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة
العمانية: أشاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -حفظهما الله ورعاهما- بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وأهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
ونصَّ البيان المشترك الصادر اليوم بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سلطنة عمان يومي 28 و29 يناير 2025م على الآتي: انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عمان ودولة قطر والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سُلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتبادلة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه صاحب السمو الذي حلّ بسلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة "دولة" يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير 2025 الموافقين 28 و29 رجب 1446هـ.
وعُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسعة في جوّ سادته روح الأخوّة الصّادقة، استعرضت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشدّدا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد شهدت الزيارة التوقيع على عدد من مذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهمّ الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العمانية - القطرية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التّعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكّدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلّعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.
وتناول القائدان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقّق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك، ونحو مزيد من التّرابط والتّعاون والتّكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.
وناقش الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشدّدا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السّلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكّدا على أهمية تعزيز التّشاور وتكثيف التّنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وأعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهّد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما يحقّق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار غزّة.
وأشاد الجانب العماني بدور دولة قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشدّدًا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.
وأكّد الجانبان على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عمليّة انتقاليّة شاملة وجامعة تحقّق تطلّعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة، مشدّدين على أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.
ورحّب الجانبان بالخطوات التي تمّ اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصلحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه سُموُّه والوفدُ المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو الشيخ الأمير، وبتقدم وازدهار دولة قطر وشعبها.