"بأشد العبارات".. قطر تدين تصديق الكنيست على قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية القطرية "بأشد العبارات تصديق الكنيست على مشروع قانون يرفض إقامة دولة فلسطينية، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى".
وحذرت الوزارة في بيان لها، من استمرار السياسة التصعيدية للحكومة الإسرائيلية بالأراضي المحتلة، وأثرها في توسيع العنف.
وأكدت أن "محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للأقصى اعتداء على ملياري مسلم لا الفلسطينيين فحسب".
وفي وقت سابق، وافق أعضاء الكنيست الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على قرار ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المجلس.
وأيد القرار 68 عضوا منهم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس ونواب حزبه، بينما عارضه 9 نواب فقط.
وقدم مشروع القرار عضو الكنيست زئيف إلكين، عن كتلة "اليمين الرسمي"، وحظي الاقتراح بتأييد من المعارضة والائتلاف، بما في ذلك أحزاب "اليمين الرسمي" والليكود، و"المعسكر الوطني"، و"شاس"، و"يهدوت هتوراه"، و"عوتسما يهوديت"، و"يسرائيل بيتينو"، و"الصهيونية الدينية".
فيما غادر النواب من حزب "هناك مستقبل" الذي يقوده زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الجلسة لتجنب دعم القرار.
ووصف قرار إقامة دولة فلسطينية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ بأنها "مكافأة للإرهاب، وستكون خطرا وجوديا على إسرائيل"، وأن حركة حماس ستستولي على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى "قاعدة إرهابية إسلامية متطرفة" في وقت قصير.
وفي 21 شباط/ فبراير الماضي، صوت الكنيست بأغلبية ساحقة لصالح قرار الحكومة رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في قرار حظي بدعم 99 عضوا في الكنيست، في حين صوت 9 أعضاء ضده.
وصباح الخميس، أقدم وزير ما يُسمى الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى، وسط حراسة شرطية مشددة، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022، تزامنا مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات في عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: "اقتحم بن غفير المسجد الأقصى اليوم، وتم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحام"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف المسؤول أن "بن غفير خرج من المسجد بعد القيام بجولة استفزازية في باحاته"، وقد جرى الاقتحام دون إعلان مسبق.
ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد، وأداء صلوات يهودية فيه.
ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية وتدعو إلى وقفه.
ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" تكثف إجراءاتها لتهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني إقامة دولة فلسطینیة المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
105 مغتصبين يهود يدنسون الأقصى المبارك
اقتحم أكثر من 100 يهودي، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو الصهيوني.
وقالت مصادر فلسطينية، إن شرطة العدو أمّنت الحماية الكاملة لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى والتجول فيها، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة العدو منذ العام 1967.
وأشارت مصادر مقدسية، إلى أن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية في الجانب الشرقي من المسجد؛ قبل أن يُغادروا في مسارات مُرتبة مسبقًا من جهة “باب السلسلة”.
وبيّنت أن 94 مستوطناً و11 طالبًا يهودياً شاركوا في اقتحامات باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء.
وأشارت المصادر إلى أن شرطة العدو شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى، ومنعت عددًا من المصلين من الدخول وقامت باحتجاز آخرين والتحفظ على بطاقاتهم الشخصية.
ويقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى، يوميًا، عدا الجمعة والسبت (عطلة رسمية لدى الاحتلال)، على فترتين؛ صباحية وتبدأ الساعة الـ 07:00- 11:30 صباحًا، ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة 90 دقيقة.