قال الدكتور سوات كوبوكو أستاذ القانون، إن  محاولة الاغتيال  التي تعرض لها دونالد  ترامب خلقت حالة  تعاطف كبيرة معه، وبالتالي رسالة ترامب يمكن أن تصل إلى الجميع، وأن تكون شاملة، وتصل لكافة الأطرف.

مقربون من الرئيس الأمريكي: بايدن قد ينسحب من السباق أمام ترامب أشاد بشجاعته .. الرئيس التركي يبحث مع ترامب محاولة اغتياله

 

وأضاف كوبوكو، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخباية"، مع الإعلامي كمال ماضي،  أن تأييد نيكي هيلي ورود دي سانتوس حاكم فلوريدا ومنافسا ترامب السابقان في المؤتمر، ودعمه هي رسالة وحدة وتضامن من جانب الحزب الجمهوري، وتعتبر خطوة إيجابية ورسالة أمريكية للديموقراطية للولايات المتحدة التي تتميز بها.

ترامب حصل على الكثير من القوة أمام منافسة وخصمه بايدن

 

وأوضح أن الرسالة الموجهة تظهر أن ترامب وضع نفسه في موقف خطير، وحصل على الكثير من القوة على منافسة وخصمه بايدن على مدار الفترة الماضية.


وأكد أن هذا الأمر ظهر جليًا خاصة بعد حادث الاغتيال الفاشل لترامب، مشيرًا أنه من الممكن أن تنحدر هذه الرسائل مع مرور الوقت حيث لدينا حوالي بضعة أشهر وصولًا إلى الانتخابات.

 

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في محادثة هاتفية مع المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، محاولة اغتياله.

وفي المكالمة، أدان أردوغان، من جديد، محاولة اغتيال ترامب، وأعرب عن أسفه للهجوم وتمنياته بالشفاء العاجل لترامب، وفقا لبيان من دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

 

كما وصف أردوغان محاولة اغتيال ترامب بأنها "اعتداء على الديمقراطية"، وذكر أن "موقف ترامب الشجاع بعد الهجوم الشنيع كان مثيرا للإعجاب، وأن استمرار برامجه دون انقطاع يعزز الديمقراطية، ويجب أن يُنظر إلى ذلك على أنه مؤشر على الثقة في بُعد نظر الشعب الأمريكي".


وأبلغ الرئيس التركي ترامب، أنه "أظهر قيادة قوية، من خلال رسائل الوحدة الهادئة التي يروج لها من أجل تقليل الاستقطاب والتوتر بعد محاولة اغتيال".

وهنأ أردوغان، دونالد ترامب، كذلك، على ترشيحه رسميا كمرشح للرئاسة الأمريكية من قبل الحزب الجمهوري، معربًا عن أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مفيدة للشعب الأمريكي والعلاقات التركية الأمريكية.

 

معلومة جديدة تكشفها تحقيقات محاولة اغتيال ترامب
السيناتور الجمهوري جون باراسو إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تم تحديده من قبل سلطات إنفاذ القانون على أنه "مشتبهاً به" قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار.

وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، أنها ستعقد جلسة استماع لرئيسة جهاز الخدمة السرية في 22 يوليو، على خلفية الإخفاق في تأمين التجمع الانتخابي لدونالد ترامب والذي شهد محاولة اغتياله.

جاءت تصريحات باراسو بعد إحاطة بين أعضاء الكونجرس الأمريكي والخدمة السرية الأمريكي.

 

بدورها أكدت مصادر لشبكة "فوكس نيوز" هذا الأمر، مشيرةً إلى أن جهاز الخدمة السرية كان على علم بالتهديد الأمني قبل أن يصعد ترامب على المنصة.

اضطراب اكتئابي كبير
هذا وقد تم تشخيص توماس ماثيو كروكس، الشاب البالغ من العمر 20 عاماً الذي حاول اغتيال ترامب، بأنه "يعاني من اضطراب اكتئابي كبير"، حسبما قاله ممثلون عن الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الاتحادي للمشرعين في الكونغرس يوم الأربعاء خلال اجتماع عبر الهاتف، وفقاً لما نقله عضو في الكونغرس شارك في المحادثة.

 

وفي الاجتماع، اعترفت مديرة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، بأن وكالتها ارتكبت أخطاء وإخفاقات، حسب ما نقلته شبكة "سي. إن. إن" عن مشرع شارك في الاجتماع.

من جهته، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي بول أباتي للمشرعين إن الوزارة لم تعثر على معلومات سياسية أو أيديولوجية حول المشتبه به في منزل مطلق النار.

 

من جابنه، أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أن وكالته أجرت أكثر من 200 مقابلة حتى الآن، وتعهد "بعدم ترك أي حجر دون أن يقلبه في التحقيق"، حسبما قاله مشرع لشبكة "سي. إن. إن".

 

وتم خلال اللقاء الكشف عن أن مطلق النار زار موقع التجمع مرتين بعد الإعلان عنه، بما في ذلك يوم إطلاق النار. وقال اثنان من المشرعين لشبكة "سي. إن. إن" إنه بناءً على بيانات الهاتف الجوال، تشير التقديرات إلى أن مطلق النار كان هناك لمدة 70 دقيقة.

 

ولا يوجد حتى الآن دافع واضح للهجوم الذي شنه توماس ماثيو كروكس، بحسب ما نقلته مصادر متعددة شاركت في المحادثة مع مسؤولي الأمن الاتحاديين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب محاولة اغتيال ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونخ جرس إنذار للزعماء الأوروبيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه فانس، الجمعة الماضية، في ميونخ، كان بمثابة جرس إنذار آخر للزعماء الأوروبيين، مشيرةً إلى أنه في مجال الدفاع وفي مجالات أخرى، يتعين عليهم أن يرسموا مسارهم الخاص.

وذكرت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته مساء الأحد- أنه قد يُثبت الخطاب "المزعج" الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي أن له أهمية بالغة، مع استمرار تحوُّل الجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين.

وبينما كان من المتوقع أن يُركِّز فانس -في تصريحات الجمعة الماضية- على أوكرانيا، بعد أسبوع بدا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكأنه يستعد من جانب واحد للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكامل، بدلًا من ذلك، استخدم فانس منصته كمنبر لتوبيخ حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين بشأن قضايا مثل التعددية الثقافية والهجرة، وبشكل لا يمكن تبريره، تعمل إدارة ترامب الآن بنشاط على تشجيع الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي اختار نائب الرئيس الأمريكي زعيمته أليس فايدل للاجتماع بها في ميونيخ.

وأضافت الصحيفة أنه بعد شهر من تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح فانس وغيره من مثل إيلون ماسك تهيمن عليهم الغطرسة الأيديولوجية والفخر بذاتهم، غير أن استخدام نائب الرئيس الأمريكي خطاب الحرب الثقافية لمهاجمة الحكومات الأوروبية كان أكثر من مجرد استفزاز، فقد أدى ذلك أيضًا إلى تمزيق فكرة "الغرب" الذي يتشارك في القيم الأساسية.

وأشارت "الجارديان" إلى أنه في حقبة ما بعد الحرب الباردة، تأسس التحالف عبر الأطلسي على التزام مشترك بالمعايير الدولية التي ينظر إليها البيت الأبيض "باستخفاف"، ويتسم نهج ترامب -الذي وصفته بـ"القائم على المعاملات الوحشية"- بالسخرية، ويشهد على ذلك تصميمه على استغلال ضَعْف أوكرانيا للاستيلاء على 50% من معادنها الأرضية النادرة بشروط مواتية، ويتعين على أوروبا أن تتعلم بسرعة التكيُّف مع الولايات المتحدة "الانعزالية"، التي تنظر إليها باعتبارها خصمًا أيديولوجيًا ومنافسًا اقتصاديًا.

وتابعت الصحيفة أن الصراعات والمقايضات الصعبة هي أمر لا مفر منه، وفيما يتصل بالأمن والدفاع والعمل المناخي وشروط التجارة عبر الأطلسي، سوف تحتاج الدول الأوروبية إلى إيجاد الوحدة اللازمة للوقوف في وجه تكتيكات ما وصفته الصحيفة بـ"البلطجة"، التي تتلخص في مبدأ "أمريكا أولًا" والبدء في وضع الأسس لمزيد من الاستقلال الاستراتيجي والاقتصادي.

واعتبرت الصحيفة أن اجتماع الأزمة -الذي عُقِد هذا الأسبوع في باريس- بشأن أوكرانيا، والذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت قصير، يُشَكِّل خطوة في الاتجاه الصحيح.

وفي خضم المخاوف المبررة من تقسيم إمبريالي جديد، من الأهمية بمكان ضمان أن تلعب أوروبا -إلى جانب أوكرانيا نفسها- دورًا كاملًا في أي مفاوضات مستقبلية مع بوتين، لا سيما في ضوء التوقعات الواضحة للولايات المتحدة بأنها ستراقب النتيجة.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إن أوروبا كانت بطيئة في الاستيقاظ على العواقب المترتبة على عالم جديد متنافس ومتعدد الأقطاب، كما سيتّسم الواقع الجديد بالخداع والتهديدات والمخاطرة على غرار ترامب، وفي أعقاب زيارة فانس إلى ميونخ، لا يستطيع الزعماء أن يقولوا إنهم لم يتلقوا تحذيرًا.

وتتمثل المهمة الآن في إيجاد السُبُل لحماية النموذج الأوروبي من الإدارة الأمريكية "متزايدة الشر"، والتي ترغب في أن ترى فشله، بحسب وصف الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • ردا على ترامب .. زيلينسكي: الرئيس الأمريكي يعيش مساحة من التضليل مصدره روسيا
  • البصمة الامريكية .. فلم يكشف المسئول عن اغتيال الرئيس الصماد .. فيديو
  • شيخ قبلي بارز ينجو من محاولة اغتيال في أبين
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • بوتين: سأكون سعيداً بلقاء ترامب وزيلنسكي ينتقد الرئيس الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يزورون إسرائيل ويرفضون مقترح ترامب بشأن غزة
  • الرئيس الأمريكي يسجل هدفا في مرمى الصين بمجال «الطاقة الخضراء»
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى الرياض.. فيديو
  • «الجارديان»: خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونخ جرس إنذار للزعماء الأوروبيين