تُعد قياس مستويات كثافة العظام ضرورية لتحديد مدى صحة العظام والكشف عن خطر الإصابة بالكسور والهشاشة. تنخفض كثافة العظام عند نقص الكالسيوم في النظام الغذائي، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالكسور. لذا، يجب على الأفراد الخضوع لاختبار كثافة العظام أو المسح الضوئي لتقييم صحة عظامهم ومعرفة مدى حاجتهم لاتخاذ إجراءات وقائية.



تُعرَّف كثافة العظام بأنها مقياس لمحتوى المعادن في العظام، خاصة الكالسيوم والفوسفور اللذين يساهمان في قوتها. تتغير كثافة العظام طوال الحياة، حيث تبلغ ذروتها في مرحلة البلوغ المبكر وتنخفض تدريجيًا مع تقدم العمر بسبب عمليات إعادة تشكيل العظام الطبيعية. تؤثر العوامل الوراثية، العمر، النظام الغذائي، واختيارات نمط الحياة مثل النشاط البدني والتدخين على كثافة العظام.

يُعد اختبار كثافة العظام مهمًا للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ولديهم خطر الإصابة بهشاشة العظام، وكذلك لأولئك الذين لم يبلغوا الخمسين بعد ولكن تعرضوا لإصابة في العظام. يساعد هذا الاختبار في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها، وهي حالات تؤثر بشدة على جودة الحياة، خاصة لدى النساء الأكبر سنًا بعد انقطاع الطمث.

غالبًا ما يتطور مرض هشاشة العظام بصمت، مما يجعل من الضروري اكتشاف انخفاض كثافة العظام في وقت مبكر. بعد إجراء الاختبار، يمكن للأفراد إجراء تعديلات على نمط حياتهم، مثل زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د، ممارسة تمارين تحمل الوزن، وتجنب التدخين، للوقاية من تدهور صحة العظام.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: کثافة العظام

إقرأ أيضاً:

هل البيئة المنزلية تؤثر على نمو دماغ الجنين؟

بغداد اليوم - متابعة

حذر فريق من العلماء في دراسة من جامعة إيموري، بولاية جورجيا الأمريكية، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، من خطر خفي يكمن في منازلنا، ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة. 

وقال عالم الصحة في الجامعة إيموري، دونغهاي ليانغ، في تصريح صحفي، إن "استخدام مواد كيميائية شائعة، تسمى (الفثالات)، في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو، وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور"، موضحاً أن "هذه المواد الكيميائية في البيئة مع مرور الوقت، تتراكم وتنتقل إلى الطعام والماء، ومنه إلى مجرى دم الأم، حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين". 

وأضاف أن "هذه المواد الكيميائية الموجودة في كل مكان (الفثالات) تؤثر على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه"، مشيرا إلى "أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي".

وأشار الى أن "النتائج الدراسة أظهرت ارتفاع مستويات (الفثالات) في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام. كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي، المسؤول عن إنتاج السيروتونين، الذي يؤثر على التواصل بين الخلايا العصبية". 

فيما أظهرت اختبارات الانتباه أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يؤكد أهمية دور مجلس الشيوخ في قياس الأثر التشريعي للقوانين
  • ممثل الحكومة عن قانون التجارة: قياس الأثر التشريعي أصبح عملًا له مفرداته
  • هل البيئة المنزلية تؤثر على نمو دماغ الجنين؟
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • السير يحذر: كثافة مرورية الاحد .. خططوا قبل الخروج
  • وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • ماذا تفعل للوقاية من زيادة الوزن والسمنة؟
  • الصحة الإماراتية: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • «الصحة»: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام؟