أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، معتبرةً أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الدينية وحرمة الأماكن المقدسة.

 

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن هذا الاقتحام يتناقض مع القوانين الدولية والاتفاقات المتعلقة بالحفاظ على الأماكن الدينية والمقدسة، ويزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.

وشددت على أن التصرفات الاستفزازية من قبل المسؤولين الإسرائيليين تؤجج الصراع وتؤثر سلبًا على جهود السلام.

 

ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الاعتداء واتخاذ خطوات فعلية لضمان احترام حقوق المسلمين وحماية الأماكن المقدسة في القدس. وأكدت الوزارة أن قطر ستواصل دعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في الوصول إلى الأماكن المقدسة، والعمل على تعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

 

كتائب القسام: قصف حشود العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون وإصابات مباشرة ومروحيات تجلي القتلى والجرحى

 

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها شنت هجومًا على حشود القوات الإسرائيلية في محور نتساريم باستخدام قذائف الهاون. وقالت الكتائب في بيان لها إنه تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو نتيجة هذا الهجوم.

 

وأفادت الكتائب بأن المروحيات الإسرائيلية هرعت إلى موقع الهجوم لإجلاء القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين. وأكدت الكتائب أن الهجوم يأتي في إطار ردها على التصعيد العسكري، وأوضحت أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المنشودة.

 

اى بى سى : مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد أن بايدن يستعد لاستئناف الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل رغم فيروس كورونا

 

أفادت شبكة اى بى سى  بأن مسؤولًا بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس جو بايدن يستعد لاستئناف حملته الانتخابية الأسبوع المقبل. وأوضح المسؤول أن الحالة الصحية للرئيس، التي تأثرت مؤخرًا بفيروس كورونا، لم تؤثر على قرار بايدن بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وأشار المسؤول إلى أن بايدن سيواصل حملته الانتخابية رغم قضاء فترة تعافيه في المنزل بسبب فيروس كورونا. وأكد أن لا شيء قد تغير بخصوص ترشح بايدن، وأن استراتيجيته الانتخابية ستظل كما هي، مع الالتزام بالجدول الزمني للحملة.

 

وأضاف المسؤول أن الفريق الرئاسي يعمل على ضمان تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الرئيس وسلامته، مع استمرار التواصل مع الناخبين بطرق ملائمة خلال فترة تعافيه.

النائب الديمقراطي آدم سميث: دعوت بايدن للانسحاب بسبب تساؤلات حول صحته وقدرته على قيادة الحملة

 

أعلن النائب الديمقراطي آدم سميث أنه دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى وجود تساؤلات متزايدة حول صحته وقدرته على قيادة الحملة الانتخابية المقبلة.

 

وفي تصريحات أدلى بها، قال سميث إنه أعرب أيضًا عن قلقه بشأن قدرة بايدن على تمثيل الحزب الديمقراطي بفعالية خلال لقاءاته مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأضاف أن هناك مخاوف بشأن الحالة الصحية للرئيس وكيفية تأثيرها على قدرته على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل.

 

وأوضح سميث أنه يتطلع إلى إجراء نقاش داخلي في الحزب الديمقراطي حول أفضل السبل لدعم قيادته في الفترة القادمة، مشددًا على أهمية أن يكون هناك قائد قادر على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد. واعتبر أن هذه القضايا تستدعي اهتمامًا جادًا ومناقشة واسعة ضمن الحزب لضمان نجاح الحملة الانتخابية وضمان استقرار القيادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

جهات داعمة للقضية الفلسطينية تعتزم الاحتجاج ضد هاريس خلال حملتها الانتخابية

يحفز الدعم القوي الذي تقدمه نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات المرتقبة كاملا هاريس، لـ إسرائيل" التي الدعوات إلى جولة جديدة من الاحتجاجات في محطات الحملة الانتخابية المرشحة في الجامعات والمناسبات العامة خلال الأسابيع المقبلة.

وجاء ذلك بحسب ما أفاد عدد من النشطاء تحدثوا عما قالوا إنه عدم إنصات من جانب هاريس للأصوات المؤيدة للفلسطينيين، بحسب وكالة رويترز.

ويخطط الأمريكيون العرب والمسلمون وحلفاؤهم الذين استُبعدوا من التحدث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاجو للظهور بقوة في احتجاجات أثناء مناظرة هاريس ودونالد ترامب في فيلادلفيا في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل، وفي مدن كبرى وفي حرم بعض الجامعات في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في الذكرى السنوية لبدء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.


ومنذ أن حلت محل الرئيس جو بايدن كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، أوضحت هاريس أنها لن تفكر في تقليص مبيعات الأسلحة لـ "إسرائيل"، وهو من المطالب الرئيسية للجماعات المؤيدة للفلسطينيين. 

وأكدت هذا في مقابلة أجرتها الخميس مع شبكة "سي إن إن"، حيث ردت على سؤال عن وضع قيود على بيع الأسلحة قائلة: "لا.. يتعين علينا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

ويهدد موقف هاريس الثابت بإحدث نفس التصدعات في التحالف الديمقراطي التي واجهها بايدن قبل أن ينهي حملته في 21 تموز/ يوليو على الرغم مما بثه ترشيحها عن الحزب من حماس كبير وسط الديمقراطيين.

وقالت النائبة رشيدة طليب، وهي ديمقراطية وأول أمريكية فلسطينية تُنتخب لعضوية الكونغرس، عن مقابلة هاريس على حسابها الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذا صحيح. ستستمر جرائم الحرب والإبادة الجماعية".

ويقول مسؤولون في الحملة إن هاريس وكبار مسؤولي الحملة اجتمعوا مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، ووافقوا على تخصيص مساحة لعقد حلقة نقاشية حول هذه القضية في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

 وعينت هاريس مسؤولتين في الأسابيع القليلة الماضية للتواصل مع الجاليات الأمريكية العربية والمسلمة، لكن لم تتح لهما فرص إجراء مقابلات.

وتتصاعد الاحتجاجات التي هزت الجامعات في الربيع الماضي في ميشيغان وبنسلفانيا وغيرهما من الولايات متأرجحة الولاء بين الحزبين. 

ويخشى مطلعون على مجريات السياسة في الحزب الديمقراطي أن تخسر هاريس الأصوات الضرورية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، التي من المتوقع أن يحسمها فارق طفيف من الأصوات في عدد قليل من الولايات.

وتقدمت هاريس على الجمهوري دونالد ترامب على المستوى الاتحادي في معظم استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة، لكنها متأخرة في بعض استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة التي ستقرر الفائز في عام 2024. 

وتجنبت حتى الآن في معظم الأحيان الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي كانت تواجه فعاليات بايدن، حيث كان الناخبون المحتملون يأملون أن تضع المرشحة الديمقراطية الجديدة سياسة خارجية أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين.


وقال أحمد تكلي أوغلو، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في فيلادلفيا، إنه يتوقع ظهور آلاف المحتجين في يوم المناظرة بين هاريس وترامب.

وشهدت الأيام القليلة الماضية عودة قوية لاحتجاجات الطلاب في جامعة كولومبيا، بؤرة الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين.

قالت إيلينا نيسان توماس (19 عاما)، وهي طالبة في جامعة إنديانا قادت سيارتها إلى شيكاجو للمشاركة في احتجاج في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، إنها مستعدة لمواصلة الاحتجاج مع بدء العام الدراسي.

وأضافت "لا أفهم قول نائبة الرئيس هاريس إنها تؤيد وقف إطلاق النار ولا تفعل شيئا لفرض حظر على الأسلحة".

ويقول المفكرون السياسيون الاستراتيجيون إن نحو مليون مسلم أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وكثيرون منهم يتركزون في الولايات المتأرجحة، ودعم نحو 70 بالمئة منهم جو بايدن حينذاك.

دورها، أكدت تانجينا إسلام، مندوبة جورجيا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، أنها تريد دعم هاريس لكن عدم الاهتمام بالفلسطينيين يؤلمها.

وذكرت "الجميع يتألمون. كثيرون من الناس يميلون نحو الحزب الثالث (بخلاف الحزبين الجمهوري والديمقراطي)، الصوت اليهودي من أجل السلام، والطلاب، والمسلمون السود، والمسلمون، والعرب. الجميع يتألمون. وهؤلاء هم أغلبية الناخبين الديمقراطيين... ومن ثم، إذا خسرت هاريس جورجيا، فالسبب الوحيد هو أن الناس لم يخرجوا للتصويت، أو أن الناس صوتوا للحزب الثالث".

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يجددون اقتحام المسجد الأقصى بحماية العدو الصهيوني
  • من هو مهندس السياسة الخارجية لكامالا هاريس؟
  • كاتب أميركي: هذا هو السؤال الذي لا يوجهه أحد لترامب
  • الخارجية: ندين العدوان الإسرائيلي على الضفة ونحذر من خطورة التصعيد
  • جهات داعمة للقضية الفلسطينية تعتزم الاحتجاج ضد هاريس خلال حملتها الانتخابية
  • الأحمر يتحدث لـعربي21 عن دور البرلمانيين العرب إزاء غزة.. هاجم بن غفير بشدة
  • خطيب الأقصى: دماء الفلسطينيين التي تراق في رقبة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية
  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: طالبت بضم وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين على قائمة انتهاكات حقوق الإنسان الأوروبية