الخارجية القطرية: ندين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، معتبرةً أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الدينية وحرمة الأماكن المقدسة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن هذا الاقتحام يتناقض مع القوانين الدولية والاتفاقات المتعلقة بالحفاظ على الأماكن الدينية والمقدسة، ويزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الاعتداء واتخاذ خطوات فعلية لضمان احترام حقوق المسلمين وحماية الأماكن المقدسة في القدس. وأكدت الوزارة أن قطر ستواصل دعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في الوصول إلى الأماكن المقدسة، والعمل على تعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
كتائب القسام: قصف حشود العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون وإصابات مباشرة ومروحيات تجلي القتلى والجرحى
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها شنت هجومًا على حشود القوات الإسرائيلية في محور نتساريم باستخدام قذائف الهاون. وقالت الكتائب في بيان لها إنه تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو نتيجة هذا الهجوم.
وأفادت الكتائب بأن المروحيات الإسرائيلية هرعت إلى موقع الهجوم لإجلاء القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين. وأكدت الكتائب أن الهجوم يأتي في إطار ردها على التصعيد العسكري، وأوضحت أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
اى بى سى : مسؤول بالبيت الأبيض يؤكد أن بايدن يستعد لاستئناف الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل رغم فيروس كورونا
أفادت شبكة اى بى سى بأن مسؤولًا بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس جو بايدن يستعد لاستئناف حملته الانتخابية الأسبوع المقبل. وأوضح المسؤول أن الحالة الصحية للرئيس، التي تأثرت مؤخرًا بفيروس كورونا، لم تؤثر على قرار بايدن بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار المسؤول إلى أن بايدن سيواصل حملته الانتخابية رغم قضاء فترة تعافيه في المنزل بسبب فيروس كورونا. وأكد أن لا شيء قد تغير بخصوص ترشح بايدن، وأن استراتيجيته الانتخابية ستظل كما هي، مع الالتزام بالجدول الزمني للحملة.
وأضاف المسؤول أن الفريق الرئاسي يعمل على ضمان تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الرئيس وسلامته، مع استمرار التواصل مع الناخبين بطرق ملائمة خلال فترة تعافيه.
النائب الديمقراطي آدم سميث: دعوت بايدن للانسحاب بسبب تساؤلات حول صحته وقدرته على قيادة الحملة
أعلن النائب الديمقراطي آدم سميث أنه دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى وجود تساؤلات متزايدة حول صحته وقدرته على قيادة الحملة الانتخابية المقبلة.
وفي تصريحات أدلى بها، قال سميث إنه أعرب أيضًا عن قلقه بشأن قدرة بايدن على تمثيل الحزب الديمقراطي بفعالية خلال لقاءاته مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأضاف أن هناك مخاوف بشأن الحالة الصحية للرئيس وكيفية تأثيرها على قدرته على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل.
وأوضح سميث أنه يتطلع إلى إجراء نقاش داخلي في الحزب الديمقراطي حول أفضل السبل لدعم قيادته في الفترة القادمة، مشددًا على أهمية أن يكون هناك قائد قادر على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد. واعتبر أن هذه القضايا تستدعي اهتمامًا جادًا ومناقشة واسعة ضمن الحزب لضمان نجاح الحملة الانتخابية وضمان استقرار القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.