إنترناسيونال يلجأ إلى أسطورة غريمه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن نادي إنترناسيونال البرازيلي، اليوم تعاقده مع روجر ماتشادو كمدرب للفريق، خلفا للأرجنتيني إدواردو كوديه.
إنترناسيونال يلجأ إلى أسطورة غريمهوكان ماتشادو قد أنهى ارتباطه بفريق جوفينتود، من أجل الجلوس على مقعد المدير الفني لكبير مدينة بورتو أليجري لمدة عام ونصف، حتى ديسمبر/كانون أول 2025.
نجم الزمالك السابق: المباريات بلا طعم دون الحضور الجماهيري.. وغياب "الفار" أزمة أحمد سمير: الزمالك احترم بروكسي.. وسعيد بواقعية جوميز
وشهد الإعلان عن تدريب ماتشادو لإنترناسيونال، حالة من الجدل بين الجماهير، كونه أحد رموز الغريم التقليدي، جريميو، الذي تألق معه كلاعب في فترة التسيعينيات.
ويمتلك صاحب 49 عاما، مسيرة تدريبية كبيرة في البرازيل، أشرف خلالها على عدد من الأندية مثل جريميو وجوفينتود وفلومينينسي وأتلتيكو مينيرو وبالميراس.
وجاء قرار الإطاحة بكوديه من تدريب إنترناسيونال منذ 10 يوليو/تموز، بسبب سلسلة النتائج السلبية، والتي كان آخرها الخسارة على ملعبه (1-2) على يد جوفينتود، تحت قيادة ماتشادو، في ذهاب دور 32 بكأس البرازيل، قبل أن يودع البطولة في مباراة الإياب بالتعادل إيجابيا (1-1).
ومنذ يومين، واصل إنترناسيونال، نتائجه السلبية بالخسارة بهدف على يد روساريو سنترال الأرجنتيني في ذهاب دور 32 ببطولة كوبا سود أمريكانا، فيما ستقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في بورتو أليجري.
ولا تختلف الصورة كثيرا في الدوري، حيث يحتل الفريق، المركز 13 برصيد 19 نقطة، ولا يبتعد عن مناطق الهبوط سوى بفارق 4 نقاط، ولم يتذوق طعم الفوز في آخر 4 مباريات (خسارتين وتعادلين).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أسطورة المسرح المغربي .. وفاة الفنان محمد الخلفي
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. خلال الأشهر الأخيرة من حياته،حيث تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وفاة محمد الخلفيوقضى الفنان المغربي محمد الخلفي قرابة شهرين تحت العناية الطبية. ورغم مغادرته المستشفى يوم 19 ديسمبر 2024، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن كثيرًا، ليفارق الحياة في منزله بنواحي مدينة الدار البيضاء.
معلومات عن الفنان محمد الخلفي؟وُلد الفنان محمد الخلفي في مدينة الدار البيضاء المغربية في 2 مارس 1937. برز اسمه في خمسينيات القرن الماضي كأحد أعمدة المسرح المغربي. انطلقت مسيرته الفنية عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث تعاون مع رواد المسرح المغربي مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
عملاق المسرح وبدايه مسيرته:انضم إلى فرقة “المسرح الشعبي” التي أسسها عام 1959، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير المشهد المسرحي المغربي.
كانت أعماله الأولى تحمل الطابع الكوميدي والاجتماعي، مما ساهم في جعله قريبًا من الجمهور المغربي.
يعتبر محمدالخلفي من أوائل الفنانين الذين جعلوا المسرح وسيلة للتغيير الاجتماعي والثقافي.لفزيون والسينما:
مع بداية التلفزيون المغربي في ستينيات القرن الماضي، كان محمد الخلفي من أوائل الفنانين الذين اقتحموا الشاشة الصغيرة. قدم أول مسلسل بوليسي مغربي بعنوان “التضحية”، ولاحقًا تألق في الدراما الاجتماعية مع مسلسل “بائعة الخبز”.
على صعيد السينما، شارك في أفلام مميزة مثل:
“سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي.
“هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل.
أدواره السينمائية كانت تجمع بين الجدية والكوميديا، مما أكسبه شعبية واسعة.
كان من أبرز المسرحيين الذين قدموا مسرحيات تجمع بين البساطة والعمق، مثل:
“العائلة المثقفة”، التي شاركت فيها الفنانة الراحلة ثريا جبران.
“الفنانين المتحدين”، فرقة ساهمت في إحياء المسرح المغربي.
التلفزيون:شارك في سلسلة “لالة فاطمة” الكوميدية الشهيرة، حيث لعب دورًا بارزًا ضمن عائلة “بنزيزي”، والتي حظيت بشعبية كبيرة بين الجمهور المغربي.
التاريخ والدراما:لعب أدوارًا مميزة في الأعمال التاريخية مثل مسلسل “ملوك الطوائف”، حيث جسد شخصيات معقدة تحمل طابعًا ثقافيًا وتراثيًا.