الغياب الطويل يهدد حارس إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
خضع أوناي سيمون حارس أتلتيك بيلباو، الذي لعب أساسيا في المنتخب الإسباني الذي توج بطلا لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، لتدخل جراحي من إصابة تعرض لها في المعصم الأيمن ومن المقرر أن يغادر المستشفى غدا الجمعة، وفقا لما أعلنه النادي.
الغياب الطويل يهدد حارس إسبانياأجريت العملية الجراحية في مستشفى "لا لوز" في مدريد على أيدي الطبيب بينيال لعلاج "عدم استقرار" في هذا المعصم الأيمن والذي وفقا لما كشفه رئيس الجهاز الطبي في النادي جوسيان ليكاوي قاموا بتحديده بداية الموسم الماضي.
وأوضح أن فترة تعافي سيمون ستكون لعدة أشهر، وهي فترة غير محددة يمكن تحديدها عقب إجراء التدخل الجراحي.
وأضاف طبيب أتلتيك بيلباو "إنها إصابة في موضع اليد ويجب الانتظار تحسبا لإجراء نوع أخر من الجراحة خلال عملية إعادة التأهيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اوناي سيمون إسبانيا منتخب إسبانيا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.