محمد الرمحي: «يوم عهد الاتحاد» شاهداً على ما تعيشه الإمارات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو «يوم عهد الاتحاد»، دليلاً على أهمية هذا اليوم التاريخي الذي كان بداية لمرحلة مفصلية في تاريخ دولة الإمارات، شهدت ترجمة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه الحكام على أرض الواقع من خلال توقيع «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات والتمهيد لتأسيس دولة الإمارات تحت راية موحدة، لتكون انطلاقة لمسيرة استثنائية امتدت على مدار أكثر من خمسة عقود من النجاح والازدهار والتميز والعمل الجاد الذي جعل من دولة الإمارات واحدة من الدول المتفوقة عالمياً في مختلف المجالات والقطاعات.
وقال الرمحي إن «يوم عهد الاتحاد» يعد شاهداً حياً على تاريخ دولة الإمارات وإرث مؤسسها الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، ونهجه والمنجزات التي لا تحصى. وما تعيشه دولة الإمارات اليوم من استقرار وتنمية وتقدُّم على المستويات كافة، وما ينتظرها من مستقبل واعد، لهو من ثمار تصميم الشيخ زايد وإخوانه الحكام على بناء دولة الاتحاد القوية الراسخة وإصرارهم لجعلها على ما هي عليه اليوم، وجهة فريدة لترسيخ التنمية المستدامة وواحة الأمن والأمان ومنارة العلم والثقافة والعمل الإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).