أعضاء في «الوطني»: «يوم عهد الاتحاد» يُجسد رؤية القيادة في ترسيخ قيم الاتحاد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو/ تموز من كل عام «يوم عهد الاتحاد»، يعكس التزام سموه بتعزيز الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، ويُجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم الاتحاد والعمل المشترك.
وأوضح أعضاء المجلس أن هذا اليوم سيكون مناسبة للاحتفاء بالإنجازات الوطنية، وتأكيد العهد بالمضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير، وسيكون فيه تجديد العهد والولاء للوطن والقيادة، وتعزيز الروح الوطنية، والعمل بجد لتحقيق المزيد من النجاحات والتقدم نحو مستقبل مشرق مليء بالإنجازات المرتكزة على أساس التلاحم والتعاون والاتفاق نحو وطن واحد ودولة واحدة وشعب متوحد.
البداية الحقيقية:
وقالت ناعمة عبدالله الشرهان عضو المجلس: يعتبر اعتماد الثامن عشر من يوليو يوم عهد الاتحاد الذي وجه به صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عرفاناً وتأكيداً على الدور الكبير الذي قام به الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وقادة الإمارات في تلك الفترة وكانت البداية الحقيقية عندما وقع الشيخ زايد، على وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات والإعلان عن اسم الدولة «دولة الإمارات العربية المتحدة» وهو يعتبر اجتماعاً تاريخياً بالتأكيد للإعلان عن الدولة التي أصبحت في الصدارة بحكمة قادتها وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضافت أن الثامن عشر من يوليو/ تموز عام 1971 أحد الأيام المهمة في تاريخ الدولة، إذ تم وضع الأساس الصلب لقيامها في 2 ديسمبر، وعهد الاتحاد هو تجديد الولاء والاعتزاز بالدولة وتقدير دور مؤسسها وقادة الإمارات، وجميعنا نفخر ونعتز بوحدة واتحاد إماراتنا وجهود المؤسسين مجددين الولاء والانتماء لقادة الإمارات.
تجديد العهد:
قال حميد أحمد محمد الطاير، عضو المجلس، إن إعلان عهد الاتحاد يعكس روح التضامن والتلاحم بين قيادة دولة الإمارات وشعبها، كما أن الثامن عشر من يوليو يعتبر فرصة لتجديد الالتزام والعهد للوطن.
وأضاف: نتذكر بفخر مؤسسي الاتحاد وإنجازاتهم التي ألهمتنا لبناء مستقبل مشرق ومزدهر للجميع، وعلى مدار السنوات عملنا وفقاً لرؤيتهم الاستشرافية المستقبلية، ونسعى جاهدين لرفعة الوطن في كافة المحافل الدولية تحت مظلة قيادة استثنائية تولي الوطن والمواطن أهمية بالغة، وتضعه ضمن أهم الأولويات.
الانتماء العميق:
وقالت منى راشد عبدالله طحنون آل علي عضو المجلس، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم عهد الاتحاد، نقل لنا شعوراً بالفخر الكبير والانتماء العميق لهذا الوطن العزيز، حيث إن هذا اليوم يمثل محطة مهمة في تاريخ دولتنا الغالية، ويعكس روح الاتحاد والوحدة التي تجمعنا.
قيم الاتحاد:
وقالت حشيمة ياسر علي سعيد العفاري عضو المجلس، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، «يوم عهد الاتحاد» يعكس التزام سموه بتعزيز الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، ويُجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم الاتحاد والعمل المشترك.
وأضافت: إن هذا اليوم سيكون مناسبة للاحتفاء بالإنجازات الوطنية، وتأكيد العهد بالمضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير، وسيكون فيه تجديد العهد والولاء للوطن والقيادة.
نظرة مستقبلية:
قال الدكتور أحمد عيد محمد المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن يوم عهد الاتحاد الذي أعلن عنه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يشكل منعطفاً في حياة الإنسان في دولة الإمارات، فهو يمثل الحكمة والنظرة القارئة للمستقبل من قبل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الذين كان همهم الأول المحافظة على شعب وأرض الإمارات في خضم المتغيرات الدولية السريعة بعد انحسار الاستعمار وظهور خيرات الأرض وبروز قوى طامعة أخرى، هنا ترسخ لدى فكر المؤسسين ضرورة وحدة الأرض والشعب للتصدي لأي خطر محتمل وللنهوض والبناء والإعمار وإيجاد موطن قدم في هذا العالم الذي لا مكان فيه للكيانات الضعيفة.
توجيه سامٍ:
وقالت سمية عبدالله بن حارب السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: بكل معاني الفخر والمجد استقبلنا إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو/ تموز من كل عام «يوم عهد الاتحاد» وذلك احتفاءً بالاجتماع التاريخي الذي عقد في هذا اليوم من عام 1971 والذي وقَّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والحكام «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات يوم عهد الاتحاد یوم عهد الاتحاد دولة الإمارات الثامن عشر من طیب الله ثراه قیم الاتحاد الشیخ زاید عضو المجلس حفظه الله هذا الیوم له الشیخ
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام