«كلنا لقلب صحي» تقدم فحوصات لـ 11 ألف شخص
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبلت حملة «كلنا لقلب صحي» بمجمع دوحة فستيفال سيتي وبلاس فاندوم أكثر من 11 ألف شخص من الجمهور للتعرف على أهمية اتخاذ تدابير بسيطة لضمان صحة أفضل.
وأقيمت فعاليات الحملة في كلا المركزين التجاريين بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وشركة كونوكو فيليبس وحملة «كلنا» للصحة والسلامة.
وأتاحت الفعاليات لأفراد الجمهور فرصة الحصول على الاستشارات الصحية المجانية، بالإضافة إلى الاستماع لنصائح صحية عملية من قِبل الأطباء.
وتعرّف الزوار في منصات الحملة على تأثير مؤشر كتلة الجسم على صحة القلب، وكيفية المحافظة على مستوى صحي للكوليسترول والسكر في الدم، والاستخدام الآمن للأدوية، وأهمية النشاط البدني لنمط حياة صحي، ومخاطر التدخين، والارتباط بين السمنة وأمراض القلب، إضافة إلى المخاطر المرتبطة بارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأوضح الدكتور محمود يونس، مساعد المدير لتعزيز الصحة والمشاركة المجتمعية بمركز حمد الدولي للتدريب، أن فعاليات الحملة أتاحت الفرصة لأفراد الجمهور لإجراء فحوصات صحية بسيطة بما في ذلك قياس مستوى الكوليسترول والجلوكوز في الدم، وقياس ضغط الدم، وتقييم مؤشر كتلة الجسم.
وأضاف: «قدمت فرقنا المشاركة بالحملة النصائح الصحية حول أهمية الحفاظ على صحة القلب وكيفية الوقاية من أمراض القلب والوفيات المرتبطة بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمكن للأفراد القيام به للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وقد تم خلال الحملة إجراء فحوصات للمشاركين لقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم والوزن والطول ومناقشة نتائج هذه الفحوصات معهم».
استقبلت الفرق المشاركة بالحملة في دوحة فستيفال سيتي أكثر من 6500 زائر على مدار فعاليات الحملة التي استمرت 14 يوماً، بينما استقبلت منصة الحملة في بلاس فاندوم 4500 زائر خلال تسعة أيام.
وقال السيد عبد الحكيم سيف، مدير مركز حمد الدولي للتدريب بالوكالة: «تسهم مثل هذه الحملات والفعاليات في تعزيز مشاركة أفراد الجمهور وتقديم التثقيف الصحي لهم حول أهمية الموضوعات المتعلقة بالصحة والسلامة والعافية، لافتاً إلى أن الحملة تأتي في إطار رؤية مركز حمد الدولي للتدريب ومسؤولياتنا تجاه المشاركة المجتمعية، ومن خلال الدعم الذي تقدمه مؤسسة حمد الطبية وشركاؤها لتعزيز نجاح هذه الفعاليات».
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه في العالم.. علماء يبتكرون نظيرا لـ«الأسبيرين»
ابتكر علماء “دواء نظيرا للأسبرين” فعاليته أعلى بـ11 مرة، وليس له أي آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور دينيس بابكوف، مدير المركز العلمي للأدوية في جامعة فولغوغراد الطبية الروسية: “تختلف آلية عمل النموذج الأولي للدواء، عن آلية عمل حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، وبالتالي هو آمن أكثر، وبالإضافة إلى ذلك فعاليته أعلى من فعالية الأسبرين بـ11 مرة”.
وبحسب وكالة تاس، أشار “إلى أن النموذج الجديد اجتاز الاختبارات ما قبل السريرية، وهذا الدواء على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ويفيد في الوقاية من تجلط الدم في أمراض القلب والأوعية الدموية. أي أنه ضروري لكبار السن الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب أو يعانون من أمراض القلب التاجية”.
وأضاف بابكوف: “يستهدف الدواء الجديد إنزيم Glycogen synthase kinase) 3GSK-3b) الذي لا توجد له أدوية معتمدة حتى الآن، أي قد يكون هذا الدواء الجديد، الأول من نوعه في العالم”.
وأضاف: “إن GSK-3b يؤثر سلبا على عدة عمليات داخل الجسم، حيث يخفض نشاط الصفائح الدموية، ما يؤدي إلى تكون جلطات دموية، كما له تأثير سلبي على عملية تخثر الدم ما يساعد على تجلط الدم، واتضح أن نموذج الدواء الجديد قادر على كبح نشاط هذا الانزيم”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 20:33