الزيودي: تجسيد لقيم الوفاء لذكرى توقيع وثيقة الاتحاد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 18 يوليو من كل عام مناسبة وطنية باسم «يوم عهد الاتحاد»، يأتي تجسيداً لقيم الوفاء لذكرى توقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، واحتفاءً بمعاني الأخوة والتلاحم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسون «طيب الله ثراهم».
وتابع: «يوم عهد الاتحاد مناسبة وطنية جديدة نحتفي فيها برؤية وجهود الآباء المؤسسين، ونستذكر فيها المحطات الأولى لتأسيس دولة الاتحاد وإطلاق مسيرة البناء والنهضة التي شهدها وطننا الغالي على مدى العقود الماضية، حتى بات اليوم في مصاف الدول الرائدة في مختلف المجالات، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، حيث تتمتع دولة الإمارات بعلاقات تجارية واستثمارية قوية مع مختلف الأسواق العالمية، وتعد مركزاً تجارياً عالمياً جاذباً للشركات الكبرى والاستثمارات الباحثة عن فرص واعدة، ووجهة رائدة للمواهب وأصحاب الأفكار المبتكرة والخلاقة».
وأضاف: «نؤكد في هذه المناسبة عزمنا على مواصلة العمل والتفاني – تحت لواء قيادتنا الرشيدة - للحفاظ على قيم الاتحاد التي رسخها الآباء المؤسسون، ونجدد العهد على استمرار الجهود لاستكمال مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الإمارات وألمانيا تستكشفان فرص الارتقاء بعلاقاتهما الاستراتيجية
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية استكشاف فرص الارتقاء بعلاقاتهما الاستراتيجية عبر توفير المزيد من فرص بناء الشراكات التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الدولتين الصديقتين.
وأجرى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، محادثات مع معالي هندريك جوزيف فوست، رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا في ألمانيا، اتفقا خلالها على تعزيز العلاقات التجارية والتعاون في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا والتصنيع المتقدم والاقتصاد الأخضر.
وتلا اللقاء مائدة مستديرة للأعمال جمعت كبار الشخصيات من القطاع الخاص في الولاية مع نظرائهم من دولة الإمارات لاستكشاف مجالات المنفعة المتبادلة ومناقشة فرص الشراكة.
وتعدّ ولاية شمال الراين وستفاليا مركز القوة الاقتصادية لألمانيا، فهي موطن لـ 37 من أكبر 100 شركة في الدولة، وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي للولاية 990 مليار دولار في عام 2024، أي ما يعادل 20% من إجمالي الناتج الاقتصادي لألمانيا، ومع أنها القلب الصناعي لألمانيا تاريخيًا، إلا أن رؤيتها الاقتصادية تركز على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والاقتصاد الأخضر، إلى جانب مشاريع بحثية في إدارة المياه وحلول التكنولوجيا الزراعية.
ومن هذا المنطلق، تتمتع الولاية بالعديد من أوجه التكامل مع دولة الإمارات، وهو ما ينعكس في العلاقات المتنامية بينهما، بما في ذلك الاستثمارات الإماراتية في سلسلة قيمة الأمونيا في شمال الراين-وستفاليا وتطوير الهيدروجين كشكل من أشكال الطاقة المتجددة.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي إن الاجتماع مع معالي فوست سلّط الضوء على أوجه التكامل بين الدولتين الصديقتين، وقدّم خريطة طريق لتعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية مستقبلاً.
وأضاف: لطالما تمتّعت دولة الإمارات بعلاقة إيجابية ومثمرة مع ألمانيا، وكانت ولاية شمال الراين وستفاليا، بتراثها الصناعي ورؤيتها الاستشرافية، محوريةً في هذه العلاقة، فمن الاقتصاد الرقمي إلى تحوّل الطاقة والاقتصاد الأخضر، نرى فرصًا عديدة للتعاون والاستثمار، كما تضمن شبكتنا للتجارة الحرة وصول المنتجات الصناعية للولاية بسلاسة إلى الأسواق الرئيسية في آسيا وأفريقيا، كما تعدّ دولة الإمارات بيئة أعمال منفتحة ومرحبة لأيّ شركة من شمال الراين-وستفاليا تسعى إلى التوسع في الشرق الأوسط والمساعدة في تطوير منظومتنا الصناعية والابتكارية، وسيساعد لقاء اليوم مع معالي فوست، وما تلاه من مائدة مستديرة للأعمال، على بناء شبكات تسهّل هذا النشاط، ونحن على أتمّ الاستعداد لدعم التجارة الثنائية وتدفق الاستثمارات في الأشهر والسنوات المقبلة.
وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وألمانيا 13.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 5.4% عن عام 2023. كما تستثمر دولة الإمارات أكثر من 1.2 مليار دولار ضمن مشاريع في أنحاء ألمانيا. وأعلنت دولة الإمارات مؤخراً عن نيتها بدء مفاوضات بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الاتحاد الأوروبي، الذي تعدّ ألمانيا أكبر اقتصاد فيه.