أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن «يوم عهد الاتحاد» يمثل مناسبة وطنية مجيدة، وملهمة لاستذكار بكل فخر واعتزاز، خطوات ومراحل بناء وطننا الغالي، على يد الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، رحمهم الله، ذلك اليوم المجيد الذي شكّل نقطة الانطلاق لتأسيس الدولة الحديثة، وتحقيق نهضة حضارية وتنموية شملت جميع مجالات الحياة، لتتبوأ دولتنا مكانتها المرموقة، إقليمياً ودولياً.

وقال الشيخ طالب بن صقر القاسمي، في تصريح له، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو/ تموز من كل عام «يوم عهد الاتحاد» احتفاء بالاجتماع التاريخي الذي عقد في مثل هذا اليوم من عام 1971، تأتي تجسيداً لحرص سموه على ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، وتعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم، والتضحيات والجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتحاد التاريخي.

وأشار الشيخ طالب بن صقر القاسمي، إلى أن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة، ووحدتها المتميزة، أصبحت نموذجاً رائداً للدولة العصرية المتجددة، وأيقونة تحتذى على مستوى العالم، وصورة مشرقة من صور الاتحاد الذي تتجلى فيه أسمى قيم المحبة، والمودة، والإخاء الذي لا حدود له، مواصلة مسيرتها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، وتقدماً، تحت راية الاتحاد.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات طالب بن صقر القاسمی

إقرأ أيضاً:

ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم

استهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • العمق التاريخي مملكة السلام
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • هل يلغي الله النار في الأخرة؟.. الشيخ علي جمعة يوضح
  • انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد الفتح في كفر الشيخ | صور
  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي
  • ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • الحكم الإسباني الذي طرد بيلينجهام يواجه تحقيقات بشأن أعماله التجارية