تعليم السباحة يتواصل بالعربي والخور والوكرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وسط إقبال وتجاوب من فئات وشرائح المجتمع المختلفة، نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، على مدى الشهرين الماضيين، وصولا إلى شهر أغسطس الحالي، مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية، خلال فصل الصيف، وقد أقيمت الفعاليات في العديد من المدارس، والأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، ضمن خطة النشاط الصيفي، الذي ينظم تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب، ويشتمل على أكثر من 650 نشاطا وفعالية، بعنوان «استثمر وقتك»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقد حقق برنامج النشاط الصيفي، نجاحا كبيرا العام الحالي، وقد بدا واضحا، من خلال المشاركة الواسعة، لكافة فئات المجتمع، من الرجال والنساء والأطفال، الأمر الذي يسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وجعلها أسلوب حياة، وهو الهدف الذي يسعى الاتحاد لتنفيذه، من خلال روزنامة سنوية، تضم في العام الحالي 683 فعالية، إضافة إلى التركيز الخاص على الأنشطة الصيفية، لما لها من أهمية مجتمعية.
وتتواصل بعض الأنشطة، حتى نهاية فترة الصيف، ومن بينها فعاليات الجولة الثالثة من برنامج تعلم السباحة الصيفي، جولة أغسطس، التي تقام حاليا بأندية الوكرة والعربي والخور، حيث انطلقت فعالياتها أمس الأول الأحد، وتستمر حتى الرابع والعشرين من شهر أغسطس الحالي، وهي مخصصة للأعمار من سن 8 إلى 14 سنة، بمعدل ثلاث حصص أسبوعيا، وتأتي هذه الجولة استكمالا للبرنامج التعليمي الذي انطلق في يونيو الماضي، واستمر خلال شهر يوليو الماضي.
ويتميز البرنامج الرياضي الصيفي، الذي يضم العديد من الفعاليات الرياضية والشبابية المتنوعة، باهتمامه بالتعليم والتدريب، وذلك دون إغفال جانب الترفيه، وأهميته بالنسبة لهذه الفئات العمرية، وبالذات في فترة الصيف، لإشغال أوقات الفراغ بالمفيد، وقد تم التركيز هذه السنة، على الجانب التدريبي والتعليمي، الذي يجب أن يضطلع به الاتحاد القطري للرياضة للجميع، من خلال إعداد بعض البرامج التدريبية الموجهة للأطفال، من خلال البرامج الصيفية، التي تعنى بتعليم الشباب والأطفال، وتثقيفهم وفتح المجال لهم، للتعرف على رياضات جديدة، مثل لعبة الباد بول، ورياضة المواي تاي، وكذلك بهدف تنويع الأنشطة الرياضية، وجذب أكبر عدد من المشاركين، في التمارين التي تجرى تحت إشراف مدربين متخصصين.
كما شهدت الأنشطة الصيفية، إقامة بطولة «رماة السهم»، التي نظمت بالشراكة بين الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ونادي الرمي الرياضي، ومركز شباب سميسمة والظعاين، وحققت النجاح، بمشاركة عدد كبير من الرماة من سن 12 سنة فما فوق، حيث بلغ العدد 85 مشاركا، يمثلون 25 فريقا، وقد خضعوا للتدريب على الرماية بالقوس والسهم.
ويسعى الاتحاد القطري للرياضة للجميع، من خلال تنظيم البرامج التعليمية، والترفيهية في الأندية الرياضية والمدارس والمراكز الشبابية في فترة الصيف، إلى التأكيد على الاهتمام، بكافة القطاعات والفئات المجتمعية، وإتاحة الفرصة للجميع، لممارسة الأنشطة الرياضية، بشكل مستمر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع الأنشطة الرياضية الأندية الرياضية من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشارك في جلسة نقاشية حول تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان: "تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع"، وذلك خلال مُشاركتها باليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري، وشارك في الجلسة النقاشية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء مهندس أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، والمهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.
وفي بداية كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من استضافتها لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27 يعد دليل على حرص الدولة على التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف مع جميع الجهات الدولية والأطراف ذات الصلة، مشيرة إلى دور الوزارة في دمج التمويل الدولي في المناطق التنموية بالدولة.
كما أكدت أهمية التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى المصادر المتعددة للتمويل، ومنها الإنفاق الاستثماري من الخطة، والتي تتضمن في خطة العام المالي 24/2025 تخصيص استثمارات بنحو 37% استثمارات للبنية التحتية، 42% للتنمية البشرية، 20% للمحليات، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم العمران من خلال الإنفاق الاستثماري في الطرق والمحطات والنقل المستدام وكل ما يتيح الفرصة للاتصال السريع بين المدن، وهو ما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ إلى دور الوزارة في تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على جذب التمويلات الخارجية والتمويلات الميسرة منخفضة التكلفة، ومنها التعاون مع البنك الدولي في برنامج تنمية الصعيد، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي، ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وجميعها تقع ضمن تمويلات القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة، وهو ما يعطي بُعد مختلف للمدن الموجودة بمصر لتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتلك المدن.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية مشروعات المياه كذلك بتلك المدن، مشيرة إلى تمويل محطة المياه في الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، ومحطة مياه بحر البقر التي تساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية.
وأكدت «المشاط»، أن التمويل من المؤسسات الدولية المختلفة أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة في الإنفاق الاستثماري، مشيرة إلى التمويل المختلط كأحد طرق التمويل حيث يقوم من خلاله القطاع الخاص بإحداث الموازنة بين التمويلات من البنوك التجارية ومؤسسات التمويل الدولية، وهو ما يتجسد في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى مشروع رأس الحكمة، وإلى مبادلة الديون كأحد أدوات التمويل المبتكرة، حيث تعتمد تلك المشروعات على تنويع مصادر التمويل لدفع الجزء العمراني، حيث تساهم تلك المبادرات في تخفيف الضغوط المالية على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ودعمها لتنفيذ خطط التنمية.
وأشارت الدكتورة إلى مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية في يونيو المقبل، وأهميته في مناقشة القضايا الملحة على مستوى جهود التنمية المختلفة، مؤكدة ضرورة التوسع في التمويل من أجل التنمية لدعم الدول الناشئة.