حياة النجوم مليئة بالإثارة والتشويق فمنهم من يتعرض للظلم والقهر في حياتهم الشخصية، وهناك من يخطئ ويعترف بخطأه، والبعض الآخر لا يعترف بخطائه. 
 

ويبرز الفجر الفني حكاية جديدة من الزمن الجميل ومعرفة أسرار وكواليس حياة ميمي شكيب 

 

نشأة ميمي شكيب

ولدت الفنانة ميمي شكيت في عائلة أرستقراطية غنية في 13 ديسمبر عام 1913م، وكان جدها في جيش الخديوي إسماعيل ووالدها مأمور شرطة، ووالدتها متعلمة تتقن أكثر من لغة، واحترفت ميمي التمثيل مع شقيقتها زوزو شكيب، رغم اعتراض الأسرة.


 

تورطها في قضية آداب 
 

تورطت ميمي في قضية آداب كبيرة أُطلق عليها قضية الرقيق الأبيض، حيث تم اقتحام شقتها التي كانت تقيم فيها إحدى الحفلات وتم القبض على من فيها ومنهم بعض رجال السياسة الليبيين.

تم سجن ميمي شكيت لمدة 6 أشهر أُصيبت خلالها بالاكتئاب الحاد سبب لها صمم والبكم، لبكائها المستمر، حتى قررت المكمة في 16 يوليو عام 1974م تبرئتها وكل عضوات الشبكة، مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس بينما أثناء جلسة عادية لشرب القهوة، لتعيش حياتها بعد الإفراج عنها حزينة، وشاركت في أدوار فنية بسيطة لا تليق بتاريخها الفني.



سر في لعبة الكونكان
 

الفنانة الكبيرة ميمى شكيب فهي كانت تهوى لعبة “الكونكان” والتى تعتمد على ورق الكوتشينة، وكانت تستغل فترة بقائها فى الكواليس فى اللعب مع زوجها وزميلها فى المسرح الفنان سراج منير، وكانت تحصل بهذه الطريقة على النقود التى تربحها منه وتنفقها على نفسها وضيوفها فى المسرح، حيث عرفت فى فرقة الريحانى بأنها أمهر لاعبة كونكان.

وقالت في إحدى حواراتها النادرة أن متوسط ما كانت تربحه ميمى من هذه اللعبة يتراوح بين جنيهين وثلاثة جنيهات وكانت تشترى بها عطورًا واكسسوارات، وكان الزوج سراج منير يحاول أن يتهرب من لعب الكونكان ويصر على لعبة البصرة التى يتقنها، ولكن كثيرًا ما كانت زوجته تفرض رأيها لتلعب الكونكان التى تتقنها.
 

وفاة ميمي شكيب
انتهت حياة الفنانة ميمي شكيب، أبنه الأسرة الارستقراطية نهاية بائسة، عندما سقطت من شرفة منزلها في ظروف غامضة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوستالجيا أصل الحكاية ميمي شكيب

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان

كتب الدكتور عزيز سليمان – أستاذ السياسة والسياسات العامة

في عالم السياسة، حيث تتقاطع المصالح مع المبادئ، وتتلاقى الأخلاق مع البراغماتية، تبرز قضية العقوبات الأمريكية المحتملة على الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أكثر الألغاز تعقيدًا في الشرق الأوسط وأفريقيا. فهل ستنجح الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس ترامب، في فرض قيود صارمة على دولة الإمارات بسبب دعمها لقوات الدعم السريع في السودان؟ أم أن أبو ظبي، بدهائها السياسي المعروف، ستجد طريقة للالتفاف على هذه العقوبات باستخدام حلفائها وعلاقاتها الدولية المتشعبة؟

الإمارات: بين المطرقة الأمريكية والسندان السوداني المُتعب

دولة الإمارات، التي تُعتبر واحدة من أكثر الدول نفوذًا في المنطقة، ليست غريبة عن فنون التحايل السياسي. ففي الوقت الذي تُهدد فيه واشنطن بفرض عقوبات على أي دولة تُقدم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع في السودان، تبدو الإمارات وكأنها تلعب لعبة شطرنج دبلوماسية معقدة. فهل ستلجأ إلى استخدام الدول الصديقة كواجهة لتجنب العقوبات؟ وهل ستستخدم أموالها النفطية لدفع الرشاوى أو تقديم "هدايا دبلوماسية" لتليين المواقف الدولية؟

في عالم السياسة، حيث تُعتبر الرشاوى أحيانًا "تكاليف عمل"، قد تكون الإمارات قادرة على تجنب العقوبات الأمريكية، خاصة إذا ما استخدمت علاقاتها الوثيقة مع دول مثل الكيان والسعودية ومصر، أو حتى مع بعض الحلفاء الأوروبيين الذين يرون في أبو ظبي شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه. ولكن السؤال الأكبر هنا: هل ستستمر الإمارات في مواصلة دعم قوات الدعم السريع، أم أنها ستُعيد حساباتها في ضوء الضغوط الأمريكية المتزايدة؟

السودان: بين المظلومية والدبلوماسية الذكية

أما السودان، الذي يُعتبر حلقة الوصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا، فلديه دور محوري في هذه المعادلة. فبدلاً من الاكتفاء بدور الضحية، يمكن للسودان أن يلعب دورًا دبلوماسيًا أكثر فاعلية من خلال تشكيل فريق دبلوماسي محنك لإدارة هذا الصراع الدولي. هذا الفريق يمكنه تقديم شكاوى رسمية ضد رئيس دولة الإمارات في مجلس الأمن، بل ورفع دعاوى ضد دول مثل تشاد وجنوب السودان وأوغندا وكينيا وإثيوبيا، متهمًا إياها بالتواطؤ مع الإمارات ضد السودان.

هذه الخطوة، وإن كانت جريئة، قد تُعيد رسم خريطة التحالفات في المنطقة. فالسودان، بموقعه الاستراتيجي وثرواته الطبيعية، يمكن أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة إذا ما استخدم أدواته الدبلوماسية بحكمة. فهل سيتمكن السودان من تحويل مظلوميته إلى قوة دبلوماسية تُحاسب الدول المتورطة في دعم قوات الدعم السريع؟

السياسية: بين الأخلاق والمصلحة

في خضم هذه الأحداث، تبرز قضية أخلاقية عميقة: هل يمكن للدول أن تبرر دعمها للجماعات المسلحة في دول أخرى تحت ذريعة المصالح الاستراتيجية؟ وهل يمكن للدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، أن تفرض عقوبات على دول أخرى بينما هي نفسها متورطة في صراعات مماثلة في مناطق أخرى من العالم؟

هذه الأسئلة تدفعنا إلى التفكير في طبيعة السياسة الدولية، حيث تُعتبر المصلحة هي القاعدة الذهبية، والأخلاق مجرد ترف فكري. ولكن في النهاية، فإن التاريخ يُذكرنا بأن الدول التي تعتمد على القوة العسكرية والرشاوى الدبلوماسية قد تُحقق انتصارات قصيرة الأمد، ولكنها نادرًا ما تُحقق سلامًا دائمًا.

الخاتمة: لعبة القوى الكبرى وصغارها

في النهاية، فإن قضية العقوبات الأمريكية على الإمارات ودور السودان في هذه المعادلة ليست مجرد صراع سياسي عابر، بل هي انعكاس لصراع أكبر بين القوى الكبرى والصغرى في عالم يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم. فهل ستنجح الإمارات في الالتفاف على العقوبات الأمريكية؟ وهل سيتمكن السودان من تحويل مظلوميته إلى قوة دبلوماسية؟

الإجابة على هذه الأسئلة قد تُحدد مستقبل القرن الأفريقي والشرق الأوسط لعقود قادمة. ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن السياسة، مثل الشطرنج، هي لعبة لا تنتهي أبدًا
.

 

quincysjones@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • Dynasty Warriors: Origins.. تقييمات مرتفعة للعبة الأكشن الجديدة
  • محاكمة مخرج مصري شهير في قضية سب عفاف شعيب
  • محظوظين بيكي .. مؤلف صفحة بيضا يشيد بأداء ميمي جمال
  • ندى العرايسي تكشف لـ"الوفد" تفاصيل قضية مقتل شاب بالعاشر من رمضان
  • العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان
  • بأساليب بينها لعبة بيئية.. منظمة تشيكية تدعم التعليم في إقليم كوردستان (صور)
  • تطور جديد في قضية شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا
  • حفظ شكوى روتانا ضد شيرين عبد الوهاب فى قضية الإساءة للشركة
  • كانت داخلة قسم ديكور.. دور "الصدفة" في دخول الفنانة داليا مصطفى عالم التمثيل .. واحد من الناس
  • متحدث بلدية مدينة غزة: رحلة عودة النازحين استغرقت خمس ساعات وكانت شاقة