نوستالجيا... سر مقتل ميمي شكيب ولغز في لعبة الكونكان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حياة النجوم مليئة بالإثارة والتشويق فمنهم من يتعرض للظلم والقهر في حياتهم الشخصية، وهناك من يخطئ ويعترف بخطأه، والبعض الآخر لا يعترف بخطائه.
ويبرز الفجر الفني حكاية جديدة من الزمن الجميل ومعرفة أسرار وكواليس حياة ميمي شكيب
ولدت الفنانة ميمي شكيت في عائلة أرستقراطية غنية في 13 ديسمبر عام 1913م، وكان جدها في جيش الخديوي إسماعيل ووالدها مأمور شرطة، ووالدتها متعلمة تتقن أكثر من لغة، واحترفت ميمي التمثيل مع شقيقتها زوزو شكيب، رغم اعتراض الأسرة.
تورطها في قضية آداب
تورطت ميمي في قضية آداب كبيرة أُطلق عليها قضية الرقيق الأبيض، حيث تم اقتحام شقتها التي كانت تقيم فيها إحدى الحفلات وتم القبض على من فيها ومنهم بعض رجال السياسة الليبيين.
تم سجن ميمي شكيت لمدة 6 أشهر أُصيبت خلالها بالاكتئاب الحاد سبب لها صمم والبكم، لبكائها المستمر، حتى قررت المكمة في 16 يوليو عام 1974م تبرئتها وكل عضوات الشبكة، مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس بينما أثناء جلسة عادية لشرب القهوة، لتعيش حياتها بعد الإفراج عنها حزينة، وشاركت في أدوار فنية بسيطة لا تليق بتاريخها الفني.
سر في لعبة الكونكان
الفنانة الكبيرة ميمى شكيب فهي كانت تهوى لعبة “الكونكان” والتى تعتمد على ورق الكوتشينة، وكانت تستغل فترة بقائها فى الكواليس فى اللعب مع زوجها وزميلها فى المسرح الفنان سراج منير، وكانت تحصل بهذه الطريقة على النقود التى تربحها منه وتنفقها على نفسها وضيوفها فى المسرح، حيث عرفت فى فرقة الريحانى بأنها أمهر لاعبة كونكان.
وقالت في إحدى حواراتها النادرة أن متوسط ما كانت تربحه ميمى من هذه اللعبة يتراوح بين جنيهين وثلاثة جنيهات وكانت تشترى بها عطورًا واكسسوارات، وكان الزوج سراج منير يحاول أن يتهرب من لعب الكونكان ويصر على لعبة البصرة التى يتقنها، ولكن كثيرًا ما كانت زوجته تفرض رأيها لتلعب الكونكان التى تتقنها.
وفاة ميمي شكيب
انتهت حياة الفنانة ميمي شكيب، أبنه الأسرة الارستقراطية نهاية بائسة، عندما سقطت من شرفة منزلها في ظروف غامضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوستالجيا أصل الحكاية ميمي شكيب
إقرأ أيضاً:
“ لعبة الضوء والظل” بـ 121 مليون دولار
البلاد ــ وكالات
بيعت لوحة “إمبراطورية الأضواء” للفنان رينيه ماغريت، لقاء 121 مليون دولار، ضمن مزاد نظمته دار “كريستيز” في نيويورك، مسجلة بذلك رقمًا قياسيًا لعمل يعود إلى هذا الفنان.
هذه اللوحة هي جزء من سلسلة لوحات لماغريت “1898-1967” تحمل الاسم نفسه، وترمز إلى لعبة الضوء والظل التي كان يحب رسمها.
وتمثل صورة متناقضة لمنزل خلال الليل مضاء بمصباح فقط، تحت سماء زرقاء في النهار.
وألهمت هذه اللوحة المخرج الأميركي وليام فريدكين في فيلم الرعب الشهير” ذي إكزورسيست” 1973.
وكانت جزءًا من المجموعة الخاصة لميكا إرتغون، وهي مصممة ديكور داخلي فرّت من رومانيا لتستقر في الولايات المتحدة، حيث أصبحت شخصية مؤثرة في عالم الفنون، وتوفيت عن 97 عامًا في نهاية عام 2023، وكانت زوجة أحمد إرتغون، قطب الموسيقى الذي أسس شركة “أتلانتيك ريكوردز”. ويعود الرقم القياسي السابق لأحد أعمال رينيه ماغريت إلى لوحة ضمن سلسلة “إمبراطورية الأضواء” أيضًا” بيعت في مزاد عام 2022 لقاء 79 مليون دولار.
وخلال المزاد الذي نُظّم أمس الأول، بيعت لوحة لإد روشا مقابل 68 مليون و260 ألف دولار، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا لعمل للفنان الأميركي.