روسيا: سنرد على نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا.. ولا نستبعد نشرنا صواريخ نووية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده لا تستبعد نشر صواريخ نووية رداً على نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا، وفقاً لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وقال ريابكوف، في حديث إلى الصحافيين، الخميس، إنه “إذا كان المسؤولون في الحكومة الفيدرالية الألمانية يعتقدون أن من المعقول القيام بأنشطة تحريضية، فإننا سنرد بإجراءات انتقامية نراها ملائمة”.
وأضاف أن روسيا، في ضوء القدرات المشتركة لدول حلف شمال الأطلسي، تحتاج إلى معايرة ردها، من دون الشعور بأي “قيود داخلية فيما يتعلق بما تنشره وأين ومتى”.
وشدّد المسؤول الروسي على وجود مجموعة واسعة من الخيارات، موضحاً أن “الأمر لا يتعلق بتهديد أي شخص، بل هو وسيلة للعثور على الطريقة الأكثر فعالية للرد على التحديات المتغيرة، وخصوصاً من حيث التكاليف”.
وأشار ريابكوف إلى أن الغرب يتجه نحو التصعيد في هذه المرحلة، ويبحث عن ذرائع واهية لاتهام روسيا بانتهاك أمنه، مؤكداً أنه “لن يمنعنا من العمل لضمان الأمن على طول الحدود الروسية بالكامل، بما في ذلك منطقة العمليات العسكرية الخاصة”.
وكان وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أعلن، الخميس الماضي، أن واشنطن ستنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في بلاده على أساس التناوب، وأنها تتوقع من برلين أن تطور بنفسها مثل هذه الأسلحة، مشيراً إلى أن نشر الأنظمة الأمريكية سيمنح ألمانيا الوقت لتطوير أنظمة الأسلحة الخاصة بها.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستبدأ نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا في عام 2026، سوف تتفوق، إلى حد كبير، على الأسلحة الموجودة حالياً في أوروبا.
وكان ريابكوف صرح بأن روسيا ستعمل على تطوير رد عسكري على الخطط الأمريكية “بهدوء ومن غير انفعالات، على هذا التهديد الجديد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية
هدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الخميس بأن حكومته سترد بالمثل إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على اقتصاد بلاده.
وأضاف لولا في مؤتمر صحفي في برازيليا: "الأمر بسيط للغاية، إذا فرض ضرائب على المنتجات البرازيلية، فسيكون هناك معاملة بالمثل".
وأشار إلى أنه يود أن يكون هناك احترام متبادل بينه وبين ترامب باعتبارهما زعيمين منتخبين بطريقة ديمقراطية. ويأمل في تحسين العلاقات التجارية بين الطرفين.
ولم يقدم الرئيس البرازيلي -الذي يعتبر اقتصاد بلاده أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية- تفاصيل بشأن السلع التي يمكن لحكومته استهدافها، أو تلك التي قد تواجه مخاطر من الولايات المتحدة.
وهدد ترامب مرارا وتكرارا بفرض رسوم جمركية على البضائع القادمة من المكسيك وكندا اعتبارا من الأول من فبراير/شباط، بينما أدرج البرازيل في بعض الأحيان ضمن الدول التي تفرض تكاليف باهظة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة.
ويحاكي موقف لولا دا سيلفا موقف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي قال إن بلاده مستعدة للرد برسوم مضادة إذا نفذ ترامب تهديداته. كما قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم في وقت سابق إن حكومتها لديها خطط لكيفية الرد على أميركا في حال فُرضت عليها رسوم جمركية لكنها لم تقدم تفاصيل.
إعلان