جريدة الحقيقة:
2024-09-19@17:26:56 GMT

إكس تستحوذ على حساب “@Music” وسط ذهول صاحبه

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

مع استمرار إيلون ماسك في إزالة كل ما له علاقة بمنصة “تويتر”، مع عمليات تغيير التسميات إلى ما هو متصل بحرف “إكس”، استحوذت منصة “إكس” في الساعات الماضية على حساب باسم @Music، الأمر الذي أغضب مالكه الأصلي.

وشارك المستخدم جيريمي فوت رسالة تركتها “إكس” له، الخميس الماضي، تخطره بأن الحساب الذي أنشأه بعد أشهر فقط من تأسيس تويتر لم يعد ملكه، حيث أن الاسم بات الآن من أملاك شركة “X Corp”.

وكتب فوت: “قبل 16 عاماً، أنشأت حساب @music وقمت بتشغيله منذ ذلك الحين. والآن، قام تويتر / إكس بسرقته. أنا غاضب للغاية”.
ووفقاً لما ذكره فوت، أرسلت “إكس” 3 اقتراحات يمكن أن يستخدمها بدلاً من ذلك: @musicmusic، @music123، و @musiclover. (وبدا من خلال مراجعة مجلة “رولينغ ستونز” أن جميع الحسابات المذكور مرتبطة بحسابات موجودة بالفعل، على الرغم من أن هذه الحسابات يبدو أنها غير نشطة منذ أكثر من عقد).

وبدلاً من اختيار أي من تلك الاقتراحات، أصبح اسم حساب فوت الآن @musicfan.
ورداً على عملية الاستحواذ الإجبارية التي تعرض لها فوت، أكد الأخير أنه ألغى اشتراكه الشهري “تويتر بلو”، وأوضح أنه سيبقى مغتاظاً من هذه الحركة كون أن حساب “’music” كان مميزاً أكثر مما تم تقديمه له.
ومن خلال عملية الاستحواذ هذه، يحل @music مكان حساب “@twittermusic”، ونشر مالك الحساب الجديد بالساعات الماضية صورة للفنان البريطاني إد شيران حاملاً غلاف ألبومه الذي صدر عام 2014 بعنوان “X”.

 وسخر مؤسس فكرة شعار “الهاشتاق” كريس مسينا من قرار ماسك تجريد صاحب الحساب من حسابه الذي امتلكه طيلة 16 عاماً ، قائلاً على منصة “ثريدز”، المنافسة لمنصة “إكس”: يا لها من منصة إكس ووعدها بكونها “أفضل مكان على وجه الأرض لمنشئي المحتوى الرائعين”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟

 

 

وصول الصاروخ اليمني البالستي «الفرط صوتي»، لأول مرة إلى عمق كيان العدو في «يافا»، «تل أبيب»، في إطار المرحلة الخامسة من الإسناد اليمني لغزة، ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وترجمة لوعود متكررة بمواصلة الإسناد، ومواصلة التطوير، والتأكيد على حتمية الرد على العدوان «الإسرائيلي» على الحديدة، يصفع كيان العدو بمفاجأة جديدة، بعد مفاجأة طائرة «يافا»، لا تقل عنها أهمية، ولا تزيدها إلا تأكيدًا وتثبيتًا لمعادلات التصعيد بالتصعيد.
لقد جاء بيان القوات المسلحة اليمنية ليضع العملية النوعية في إطار الإسناد، متوعدًا كيان العدو، وداعيًا إلى انتظار الرد على عدوانه على الحديدة، ليترك الباب مفتوحًا على عمليات أكثر إيلاما للعدو، كما يبدو من تأكيدات القوات المسلحة، وخطابات السيد القائد عبدالملك الحوثي، وآخرها خطاب عشية الاحتفالات الشعبية الكبرى بالمولد النبوي الشريف، مساء السبت، والذي أكد فيه على محورية الجهاد في السيرة النبوية، وانه الحل الوحيد للامة لمواجهة أعدائها.
وحسب العميد سريع، فإن العملية لم تكن ردًا على عدوان الحديدة، كما قرأها الكثير من المراقبين، إلا أنها حملت الكثير من الرسائل والدلالات، وأهمها:
أولًا: التأكيد على الالتزام اليمني بإسناد غزة، في ظل الصمت الدولي والتخاذل العربي والإسلامي، واستمرار العدو «الإسرائيلي» في ارتكاب المجازر والمذابح بحق أهلنا في غزة، والتغول في الضفة، وضد الأقصى الشريف، والتهديد بتحويله إلى «كنيس»، أو الحديث عن سيناريوهات إحراقه وغيرها، مما لا يسمح بالسكوت من أمة الملياري مسلم، فاليمن قيادة وشعبًا وجيشًا ستقوم بواجبها وتكليفها الإلهي، كجزء من محور الإسناد الممتد من لبنان إلى العراق وإيران، وسوريا، والعمل من اجل التخلص وتجاوز العقبات التي تفرضها الجغرافيا.
ثانيًا: التركيز على «يافا»، «تل أبيب»، والتأكيد على أنها لم تعد آمنة، بما تمثله من ثقل للعدو سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتشكل ضغطًا على قيادته العسكرية والأمنية والسياسية، من اجل وقف العدوان الظالم والمتوحش على غزة، عبر التأكيد أنه كلما استمر العدوان كلما استمر تطور العمليات وتصاعدها كمًا ونوعًا، فكما كانت عملية طائرة «يافا»، وتبعتها امس عملية الباليستي المجنح، فإن على العدو أن يتوقع المزيد، ان لم يوقف عدوانه وصلفه، وعلى العدو أن يستحضر أغلاق ميناء «ام الرشراش»، «ايلات»، وهذا الضغط سيمثل دعمًا للمقاومة على طاولة المفاوضات، ويدفع واشنطن للبحث عن صيغة لانزال الكيان من شجرة محور صلاح الدين، والذهاب نحو صفقة مع المقاومة.
ثالثًا: تثبيت معادلات المرحلة الخامسة من التصعيد، بإبقاء «تل أبيب» في مهداف القوات المسلحة اليمنية، بعد ان كانت عملية الطائرة «يافا» فاتحة لهذه المرحلة، فإن صاروخ الامس، هو تأكيد على ذات المسار، وفي نفس الوقت يجعل الباب مفتوحًا على مصراعيه لتطورات قادمة، يمكن للمرحلة السادسة من التصعيد والإسناد اليمني لغزة، ان تحمل سلة جديدة من الخيارات ومروحة واسعة من الأهداف، وحزمة كبيرة من الوسائل العسكرية الضاغطة والرادعة.
رابعًا: التأكيد على فشل العدوان الأمريكي وتحالفاته الأصلية ممثلة بما يسمى «تحالف الازدهار» الأمريكي البريطاني، والثانوية ممثلة بـ«تحالف اسبيدس الأوروبي»، فأكثر من 700 غارة أمريكية وبريطانية على اليمن طول عشرة اشهر، حسب الإحصائية التي قدمها السيد عبدالملك الحوثي في خطابه امس الأول، إلا أنها لم ولن تمنع اليمن من مواصلة ضرب عمق العدو وتطوير قدراته العسكرية تقنيًا وتكتيكيًا، بما يعني أن الخيار الوحيد أمام واشنطن لن يكون في التصعيد العسكري، ولا المزيد من الحصار الاقتصادي، بل في خيار وحيد واوحد، هو وقف العدوان على غزة.
خامسًا: عندما تتم هذه العملية بصاروخ جديد، لم يستخدم من قبل، فهو دليل على مدى التطور المتسارع، والعمل الحثيث لدائرة التصنيع الحربي في القوات اليمنية، والجدية من اجل تجاوز كل المعوقات، حيث أشار السيد القائد عبدالملك الحوثي في اكثر من خطاب له، إلى أن الدوائر العسكرية والأبحاث تعمل من اجل تجاوزها، ويبدو أنها قد تكللت يوم امس بنجاح كبير، بوصول هذا الصاروخ إلى هدفه في عمق الكيان، وقبله كانت الطائرة «يافا» المشابهة من هذا الناحية، ومن الواضح أن هناك تقنيات مناسبة تم استخدامها، إلى جانب تكتيكات مدروسة بعناية، تنتج تناغمًا فعالاً بين التقنية والتكتيك، يربك ويفشل طبقات الدفاع والكشف والرصد المبكر، والرادارات والأقمار الصناعية، وان كانت خيبة الطائرة «يافا» على العدو تم تخريجها بخطأ بشري، فحتى اللحظة تؤكد التقارير في كيان العدو وجيشه أن هناك فشلاً صارخًا في رصد الصاروخ، وتعقبه.
سادسًا: إذا كانت هذه العملية لا تأتي في إطار الرد على عدوان الحديدة، فهي تحمل رسالة مفادها، أن صنعاء لا تزال ملتزمة برد قوي وحاسم، وسيكون أكثر تأثيرًا، وأشد ايلامًا للعدو، وعليه أن يتخيل كيف سيكون مثل تلك العملية والتي يمكن أن تكون عملية الأمس بوصول الصاروخ الفرط صوتي، وتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات، وفشلها في التعامل معه ورصده بشكل مبكر -حسب تقارير صهيونية إعلامية- ستكون عملية اليوم مجرد بروفات للرد القادم، هكذا يقرأ بيان القوات المسلحة اليمنية.
سابعًا: إن القوات المسلحة اليمنية هي كما وصفها السيد القائد عبدالملك الحوثي في العروض العسكرية الكبرى وعد الآخرة، في العام 2022م، عندما أكد على مواصلة العمل في بناء الجيش اليمني للوصول إلى مستوى الردع الكافي للأعداء وحماية البلد، والإسهام في دعم قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقد أثبتت هذه الحقيقة والتوجه خلال طوفان الأقصى، بالمشاركة الفعلية والفعالة بمئات العمليات العسكرية لمنع الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، ومنع وصول السفن مهما كانت وجهتها، إلى موانئ فلسطين المحتلة، في اطار تطور وتصاعد عمليات الإسناد وانتقالاتها من مرحلة إلى مرحلة.
وأخيرًا، ترجمة عملية متجددة وإضافية ومتطورة لحديث السيد القائد عبدالملك الحوثي بالأمس في استحضار السيرة النبوية الشريفة، وكيف كان الجهاد محورًا في تحركات النبي العظيم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وتأكيد السيد الحوثي على أن الجهاد هو الخيار الوحيد للامة لمواجهة أعدائها، وعندما شدد في خطابه على أهمية ذلك الخيار، جاءت الترجمة من القوات المسلحة، لتوصل رسالة الجدية للعدو، وتأكيد النصح للامة، مع تمرير رسالة هادئة، بأن هزيمة هذا العدو ممكنة، عندما تتحقق الإرادة، وتعود الأمة لدينها ونبيها وما جاء به، وعلى رأسه الجهاد.

مقالات مشابهة

  • شاهد الفيديو الذي أثار ضجة على تطبيق “تيك توك”.. زواج فتاة سودانية مصرية من شاب “أسواني”
  • معهد الابتكار التكنولوجي يُطور “كيبو”.. منصة الحوسبة الكمية مفتوحة المصدر
  • البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي”
  • أنس الحجي: صناعة النفط لم تنجح إعلاميًا.. وهذا سر قوة منصة “الطاقة”
  • عطوان: الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” يشكل ضربة قوية للصناعة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل
  • خدمات ومزايا استثنائية مع "الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية" من بنك ظفار
  • تفكيك منصة “الشبح” المشفرة في ضربة للجريمة المنظمة
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • Apple Music تقدم ميزة اللمس الصوتي كجزء من iOS 18