في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا ضم الأمين العام للأمم المتحدة صوته إلى صوت مؤسسة مانديلا لحث الجميع على قضاء 67 دقيقة في خدمة الصالح العام.

التغيير: وكالات

تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا الذي قال عنه الأمين العام إنه “أظهر لنا الفارق الاستثنائي الذي يمكن أن يُحدثه شخص واحد في مسعاه إلى بناء عالم أفضل”.

وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي أشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن “الناس في عالمنا ليسوا سواسية كما أنهم منقسمون على أنفسهم” في ظل تفشي الجوع والفقر.

وقال بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، الخميس: “إن أغنى 1% من سكان العالم مسؤولون عن انبعاث كمية من غازات الدفيئة المدمرة للكوكب تعادل تلك التي يتسبب فيها ثلثا البشرية. وليست هذه الحقائق نتاج الطبيعة. بل هي ثمرة الخيارات التي اعتمدتها البشرية. ويمكننا أن نقرر سلوك طريق آخر”.

ودعا الأمين العام إلى اختيار طريق القضاء على الفقر وإنهاء اللامساواة وإحداث تحول في النظام الاقتصادي والمالي الدولي تحقيقا للإنصاف، ومكافحة العنصرية واحترام حقوق الإنسان ومكافحة تغير المناخ وخلق عالم يصلح للبشرية جمعاء.

وقال غوتيريش إن كل شخص يمكنه المساهمة في هذه الأمور- سواء بأفعال عظيمة الأثر أو محدودة النطاق. وضم صوته إلى صوت مؤسسة نيلسون مانديلا لحث الجميع على قضاء 67 دقيقة في خدمة الصالح العام في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا- بمعدل دقيقة واحدة عن كل عام ناضل فيه من أجل تحقيق العدالة.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الفقر النظام الاقتصادي نيلسون مانديلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الفقر النظام الاقتصادي نيلسون مانديلا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا

كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، ستكون مهمتها تحديد الأولويات والمحطات الرئيسية لتشكيل حكومة توافقية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.

وجاء هذا الإعلان في كلمة مصورة ألقتها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، حيث أوضحت أن تفاصيل العملية السياسية ستُعرض خلال إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين. وتركز هذه العملية على تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الوطنية وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات ومعالجة الخلافات المستمرة منذ سنوات.

وكجزء من المرحلة الأولى، ستعمل اللجنة الفنية على وضع حلول للمشاكل المتعلقة بالقوانين الانتخابية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم مقترحات تشمل ضمانات زمنية وإجرائية. كما ستضع هذه اللجنة تصورا واضحا لإطار الحوكمة والأولويات التي ينبغي على الحكومة التوافقية العمل عليها.

وأكدت البعثة الأممية التزامها بحماية مصالح الشعب الليبي من خلال الدفاع عن المبادئ والمعايير التي تضمن استقرار البلاد. كما ستسعى إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع مكونات المجتمع الليبي، من بينها النساء والشباب والأحزاب السياسية والقيادات المجتمعية.

إعلان

وأوضحت ستيفاني خوري أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الليبيين لدعم الحوار الهادف إلى التوصل لتوافق بشأن أسباب النزاع الطويل. كما ستركز الجهود على تعزيز المصالحة الوطنية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مما يمهد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.

تأتي هذه الجهود في ظل انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين، حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى عينها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.

ويتطلع الليبيون إلى أن تسهم هذه التحركات في إنهاء الفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وإيجاد حل للصراعات السياسية والمسلحة التي أرهقت البلاد على مدى أكثر من عقد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا
  • عامر يناقش تعزيز التعاون مع الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • الأمم المتحدة تدعو السوداني إلى المكافحة الجادة للفساد وعدم التدخل في الشأن السوري
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو لتدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا
  • الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية