محمد بن خليفة: يوم سيظل خالداً في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 18 يوليو/ تموز من كل عام، مناسبة وطنية تحمل اسم «يوم عهد الاتحاد»، يأتي استكمالاً للمسيرة الاتحادية المظفرة التي أرسى قواعدها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، رحمهم الله، وقادها في مرحلة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ويواصلها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بكل حكمة واقتدار، وفق رؤية تستشرف المستقبل من أجل خير دولة الإمارات وشعبها الوفي.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة، إن هذه المناسبة العزيزة على كل نفس، وقّع خلالها الآباء المؤسسون وثيقة الاتحاد، ووضعوا دستور الدولة، واللذين كانا الأساس المتين الذي قامت عليه دولتنا الفتية التي تواصل طريقها نحو المستقبل، مستندة إلى قيم الوحدة، والتكاتف، والتعاضد بين أبناء الإمارات، قيادة وشعباً.
وأضاف سموه: «إن هذا اليوم الأغر في تاريخ دولتنا كان، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن، وأبنائه الأوفياء، بوصفه لحظة تاريخية أسست لميلاد دولة مُهابة الجانب، عزيزة، أبية، راسخة البنيان، عظيمة الشأن».
ونوه سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، في ختام كلمته، بأن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الاحتفاء بهذا اليوم الوطني تؤكد حرص سموه على تعزيز قيم الاتحاد في قلوب أبناء الإمارات، وتقوية الشعور بالفخر والانتماء إليه، وتجديد العهد بمواصلة مسيرة التطور والنماء لبلدنا المعطاء، تحت قيادة سموه، محافظين على أرضه ومقدراته.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.