استشهاد القيادي في وحدة الرضوان بحزب الله علي معتوق بغارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استشهد ستة أشخاص بينهم قائد ميداني في وحدة الرضوان، قوات النخبة التابعة لحزب الله، وأصيب 12، مساء الخميس، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام أن القيادي في وحدة الرضوان الشهيد هو علي جعفر معتوق، الذي استشهد في بلدة خربة سلم اللبنانية.
ونعى حزب الله معتوق قائلا، "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي جعفر معتوق حبيب معتوق مواليد عام 1978 من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة استهدفت مبنى من 3 طوابق، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12.
وفي وقت سابق، استشهد القيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان٬ بضربة من جيش الاحتلال الاسرائيلي استهدفت سيارته صباح الخميس في منطقة البقاع في شرق لبنان، في ظل سلسلة من الاغتيالات نفذها الاحتلال بحق قياديي الجماعة في لبنان في الأشهر الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استشهد القيادي في الجماعة الإسلامية محمد حامد جبارة جراء غارة على منطقة بلدة غزة في البقاع الغربي.
وأوضحت الوكالة أن مسيّرة تابعة للاحتلال استهدفت بصاروخ سيارته على طريق بلدة غزة في البقاع الغربي، ما أدى إلى تمزيق هيكلها ومقتل جبارة.
من جهتها، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان جبارة، قائلة إن ما وصفتها بالجريمة الإسرائيلية لن تثنيها عن القيام بدورها في الدفاع عن لبنان ونصرة غزة.
وقالت إن "الجريمة الجبانة لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين".
وفي الشهر الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي قياديا آخر في الجماعة الإسلامية باستهداف سيارته في بلدة الخيارة في البقاع الغربي شرق لبنان، كما أعلنت الجماعة عن اغتيال إسرائيل اثنين آخرين من قادتها في نيسان/ أبريل الماضي في البقاع الغربي أيضا.
وأعلنت الجماعة الإسلامية بعد معركة طوفان الأقصى التعبئة العامة والتصريح بإعلان الجهاد وفتح باب التطوع في "قوات الفجر"٬ للمشاركة في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وإسنادا لقطاع غزة تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها حزب الله والجماعة الإسلامية مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفا يوميا في المنطقة الحدودية من الجانبين خلّف مئات بين قتيل وجريح.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الحرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنوب لبنان حزب الله القصف قصف حزب الله شهداء جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجماعة الإسلامیة فی البقاع الغربی القیادی فی
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال تتواصل في لبنان.. وغارات على عدة مناطق جنوب البلاد
تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال، على العديد من المناطق في لبنان، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار المبرم، فضلا عن خرق جدار الصوت بشكل متكرر في الأجواء.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن طيران الاحتلال، أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في إقليم التفاح، كما استهدف منطقتي بصليا والبريج عند أطراف بلدة جباع في منطقة اقليم التفاح.
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين حومين الفوقا ودير الزهراني لغارة جوية.
ولفتت إلى أن طيران الاستطلاع التابع للاحتلال، لا يفارق الأجواء، ويواصل التحليق على ارتفاعات منخفضة، خاصة في أجواء جنوب لبنان.
وكان الاحتلال شن غارات على مرتفعات جبل صافي وأطراف اللويزة ومليخ في منطقة إقليم التفاح، كما شن هجمات على أطراف بلدة أرنون جنوب البلاد.
كما هاجم الاحتلال أهدافا في منطقة مليتا وجرجوع وبصليا على أطراف بلدة جباع في إقليم التفاح.
ونفذ الاحتلال غارات على بلدتي ياطر وحانين في قضاء بنت جبيل، وسجلت إصابات في غارة على منزل استهدف منزلا في بلدة حاريص بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وفجر الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" و"حزب الله" بعد أكثر من عام على جبهة الإسناد لقطاع غزة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة حصلت عليها "الأناضول" من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.