بعد منح الثقة للحكومة.. برلمانية تطالب بالرقابة على الأسواق وحل مشكلة الأدوية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، الحكومة بعدما حازت ثقة البرلمان بحسم موقف نتائج مسابقات التعيين في العديد من القطاعات مثل التربية والتعليم، الشهر العقاري وغيرها والتي لم يتم الانتهاء منها على الرغم من إنهاء أغلب الإجراءات، مشددة على ضرورة الإعلان عن جدول زمني واضح لتعيين المقبولين وتوفير الدرجات المالية اللازمة لهم.
وأشارت تعليقا على موافقة مجلس النواب على تقرير دراسة برنامج الحكومة الجديدة ومنحها الثقة، إلى أن البرنامج طموح ويتضمن عددا من المحاور الهامة التي تستهدف تحسين حياة المواطنين.
وشددت النائبة، على الحكومة الجديدة بتكثيف العمل الميداني لرصد كافة مشكلات المواطنين على أرض الواقع وعدم الاعتماد على التقارير التي تصل إلى مكاتبهم فقط.
وأكدت أمل سلامة، على ضرورة حل أزمة نقص الأدوية حيث تشهد الأسواق اختفاء صارخ لأغلب أنواع الأدوية خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل السكر والأورام وغيرها، وحتى البدائل أصبحت غير موجودة على الرغم من إعلان الحكومة أكثر من مرة تعديل الأسعار.
وطالبت بحلول عملية من وزراء المجموعة الاقتصادية لمشكلة الأسعار، والتي يتعلق جزء كبير منها بتفعيل الرقابة الجادة على الأسواق من خلال الأجهزة المعنية، مؤكدة أن الرقابة لا تتعلق بالأسعار فقط بل بجودة المنتجات المعروضة أيضاً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائبة أمل سلامة مجلس النواب التربية والتعليم برنامج الحكومة الجديدة الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.