صحيفة الاتحاد:
2024-09-01@14:18:51 GMT

روسيا تحذر من عسكرة الاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة بايدن يواصل العمل رغم «أعراض خفيفة لكوفيد» «الناتو» يدعو واشنطن لمواصلة دعم أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال قنسطنطين جافريلوف، رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، أمس، إن عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بالتسبب في مشكلة كبيرة جديدة.


وأضاف جافريلوف، تعليقاً على تصريحات لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: «لقد وضع مؤسسو الاتحاد الأوروبي أسسه في أواخر الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، من أجل منع نشوب حرب جديدة في القارة، وزيادة رفاهية المواطنين الأوروبيين، ولكن ماذا نرى بعد 70 عاما؟ مفاقمة هوس الحرب من خلال جميع أنشطة هذه الرابطة التكاملية».
وأشار جافريلوف إلى أن سياسة العقوبات ضد روسيا «ارتدت بأزمة طاقة وتضخم غير مسبوقين في الاتحاد الأوروبي».
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن فكرة إنشاء منظومة دفاعية مشتركة للاتحاد الأوروبي تؤكد تصميم الدول الأوروبية على مواجهة روسيا وزيادة التوتر بينهما.
وسبق أن أعلنت أورسولا فون دير لاين أنه إذا تم انتخابها لولاية ثانية فسوف تحول الاتحاد الأوروبي إلى منظومة دفاعية مشتركة.
وأوضح بيسكوف، للصحفيين، أن تصريحات فون دير لاين، تؤكد مرة أخرى تصميم الدول الأوروبية على التسليح وزيادة حد التوتر والمواجهة والاستناد عليها في السياسة الخارجية. 
إلى ذلك، قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو لا تستبعد عمليات نشر جديدة لصواريخ نووية رداً على خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة تقليدية بعيدة المدى في ألمانيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله إن الدفاع عن منطقة كالينينجراد الروسية، الواقعة بين بولندا وليتوانيا، وهما من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، يحظى بتركيز خاص.
وقالت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إنها ستبدأ في نشر أسلحة في ألمانيا اعتباراً من عام 2026 تشمل صواريخ إس.إم-6 وصواريخ توماهوك وصواريخ جديدة فرط صوتية في مسعى لإظهار التزامها تجاه دول حلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي.
ونقلت إنترفاكس أيضاً عن ريابكوف قوله إن روسيا ستنظر في مجموعة خيارات واسعة للرد بشكل فعال على خطوة الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن موسكو ستستأنف إنتاج صواريخ أرضية قصيرة ومتوسطة المدى، وستقرر أين ستنشرها إذا لزم الأمر. ومعظم أنظمة الصواريخ الروسية مصممة لتتمكن من حمل رؤوس حربية إما تقليدية أو نووية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا أورسولا فون دير لاين فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الدول الأوروبية أميركا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا تتراجع لأدنى مستوياتها خلال 2024

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي، أن واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا انخفضت لأدنى مستوياتها خلال الربع الثاني العام الجاري 2024؛ بفضل العقوبات الأوروبية المفروضة عليها وسط مخاوف من تحايل موسكو على تلك العقوبات.

زيلينسكي يطالب أمريكا بالسماح له بالتوغل في روسيا الكرملين: روسيا لم تعتقل بافيل دوروف رغم مشاكلها مع تيليجرام

 

وذكر موقع "يوراكتيف" الإخباري الأوروبي المختص في سياسات الاتحاد الأوروبي- أن قيمة الواردات تراجعت إلى 2.47 مليار يورو في يونيو الماضي وهو أدنى مستوى منذ عام 2002، وتراجع الواردات بنسبة 16% من الربع الأول إلى الربع الثاني من عام 2024 بعد أن سجل شهري أبريل ومايو الماضيين أدنى مستويات شهرية بعد يونيو، حيث بلغتا 2.66 مليار يورو و2.89 مليار يورو على التوالي.

وفي المقابل، سجلت الصادرات إلى روسيا انخفاضًا مماثلاً بنسبة 9.5% في الربع الثاني، لتصل إلى 2.43 مليار يورو في يونيو، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2003، والثالث من حيث الانخفاض على الإطلاق.

وكانت واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا قد شهدت تراجعًا حادًا بعد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا فبراير 2022 ولكن الانخفاض أصبح أكثر تدريجيًا منذ الربع الثاني من عام 2023؛ لترتفع الصادرات ولكن بوتيرة أقل وتواصل الانخفاض بشكل ثابت منذ منتصف 2022.

من جانبه، قال المحلل الاقتصادي لدى مركز السياسات الأوروبية فيلب لوسبرج، إن "أحد الأسباب المحتملة لاستقرار التجارة هو أن جولات العقوبات الأخيرة من الاتحاد الأوروبي على موسكو ركزت بشكل أقل على حظر شراء سلع محددة مثل النفط والفحم وركزت أكثر على تنفيذ العقوبات ومنع التحايل عليها"، موضحا "لذلك من المنطقي أن نصل إلى مستوى منخفض مستقر نسبيًا".

وأشار موقع "يوراكتيف" إلى استمرار المخاوف بشأن التحايل على العقوبات، حيث شهدت التجارة بين الدول الأوروبية والدول في آسيا والقوقاز والشرق الأوسط زيادة حادة منذ فبراير 2022. 

ووفقًا للبيانات، ارتفعت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى أوزبكستان بشكل كبير من 2.30 مليار يورو في 2021 إلى 4.35 مليار يورو، وسجلت مبيعات السلع إلى أرمينيا زيادة تقارب ثلاثة أضعاف، وارتفعت الصادرات إلى قيرغيزستان أكثر من عشرة أضعاف.

في الوقت نفسه، أشار المحللون إلى أن الاتحاد الأوروبي وروسيا قد سلكا مسارين اقتصاديين متباينين، حيث تتمتع روسيا بنمو اقتصادي قوي، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد روسيا بمعدل ثلاث مرات أسرع من اقتصاد الاتحاد الأوروبي هذا العام (3.2% مقابل 1.1%) بعد أن سجل نموًا أكبر ب 6 مرات في العام الماضي.

وأوضح لوسبرج أن الأداء الاقتصادي القوي لروسيا هو نتيجة "انتعاش" من الانكماش الاقتصادي الحاد في 2022، جزئيًا بفضل الزيادات الكبيرة في النفقات العسكرية، والتي قال إنها "شوشت" الاقتصاد الروسي ولا تمثل "استثمارًا على المدى الطويل"... 

وأضاف أن "روسيا لا تزال تواجه مشاكل اقتصادية خطيرة بما في ذلك نقص حاد في العمالة وارتفاع أسعار الواردات التكنولوجية، وفي المدى الطويل، لا يمكنك حقًا إدارة اقتصاد يعتمد على الواردات التكنولوجية باهظة التكلفة إذا لم يكن لديك قوة عمل قادرة على تقديم ما تحتاج إلى إنتاجه".

مقالات مشابهة

  • موسكو: تعديل العقيدة النووية أصبح في مرحلة متقدمة
  • واردات الاتحاد الأوروبي من روسيا تتراجع لأدنى مستوياتها خلال 2024
  • الإعلان الأكثر حسما: روسيا ستغير عقيدتها النووية
  • برلماني روسي يرد بصرامة على دعوة بوريل لمهاجمة روسيا
  • احتجاجاً على أوربان..إستونيا ترفض حضور اجتماعات تستضيفها المجر
  • كيف توترت الأوضاع بين الاتحاد الأوروبي وروسيا؟
  • لماذا يصعب على أوروبا معاقبة وزراء اليمين الإسرائيلي؟
  • بوريل يؤكد: العديد من دول الاتحاد الأوروبي دعم الهجوم الأوكراني على كورسك
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيي في الضفة الغربية
  • كييف تدعو الحلفاء إلى تسليمها صواريخ باتريوت..وموسكو تسيطر على قريتين إضافيتين