صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@08:44:33 GMT

تونس تعترض 74 ألف مهاجر بالنصف الأول من 2024

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

تونس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إنقاذ 47 مهاجراً غير نظامي قبالة سواحل تونس ارتياح تونسي ليبي لاستئناف نشاط «رأس جدير»

قال وزير الداخلية التونسي خالد النوري، أمس، إن الحرس البحري التونسي اعترض أكثر من 74 ألف مهاجر في البحر في طريقهم إلى السواحل الأوروبية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكما أوضح الوزير فإن هذا الرقم أعلى من أعداد المهاجرين الذين تم ضبطهم في كامل عام 2022 على السواحل التونسية، والبالغ نحو 45 ألفاً.

 
وأضاف  النوري، في تصريحات صحفية، أثناء المشاركة في منتدى الهجرة عبر المتوسط في العاصمة الليبية طرابلس، أن جهود مكافحة الهجرة غير النظامية يكلف الدولة التونسية أكثر من 103 ملايين يورو موجهة لإدارة الحرس الوطني وحدها، من دون احتساب باقي الخسائر. ويفد على تونس آلاف المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين يرغبون في عبور البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن فرص أفضل للحياة في الدول الأوروبية.
وتشير الحكومة إلى تداعيات خطرة لهذه التدفقات على اقتصاد البلاد والقطاع البيئي والصحي والزراعي، حيث يبيت أغلب المهاجرين في العراء داخل الغابات ومزارع الزيتون القريبة من سواحل ولاية صفاقس بالخصوص.
ووقّع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع تونس في يوليو 2023 للحد من تدفقات المهاجرين على سواحل إيطاليا القريبة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس وزارة الداخلية التونسية وزير الداخلية التونسي السواحل التونسية مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية

‏أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. و‏اعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. و‏منذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. ‏وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. ‏أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • نقطة ساخنة للتنقيب: إكسون موبيل تكتشف الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط قبالة سواحل مصر
  • سفير مصر لدى تونس يعقد لقاءًا مع وزيرة التجهيز والإسكان التونسية
  • وفاة 3 مهاجرين في المتوسط وإعادة 493 آخرين خلال أسبوع
  • ميلوني: انخفاض تدفقات الهجرة من تونس وليبيا بجهود حكومتنا
  • الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
  • تقارير دولية: مليون مهاجر أفريقي عبروا اليمن في 10 سنوات
  • مسيرة رمزية وحنين ثوري في الذكرى الـ14 للثورة التونسية
  • ترحيل المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي يخرج عن صمته ويتخذ هذا القرار
  • في الذكرى الـ14 لهروب بن علي.. المعارضة التونسية تستأنف وقفاتها
  • في الذكرى 14 لهروب بن علي.. المعارضة التونسية تستأنف وقفاتها