تونس تعترض 74 ألف مهاجر بالنصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الداخلية التونسي خالد النوري، أمس، إن الحرس البحري التونسي اعترض أكثر من 74 ألف مهاجر في البحر في طريقهم إلى السواحل الأوروبية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكما أوضح الوزير فإن هذا الرقم أعلى من أعداد المهاجرين الذين تم ضبطهم في كامل عام 2022 على السواحل التونسية، والبالغ نحو 45 ألفاً.
وأضاف النوري، في تصريحات صحفية، أثناء المشاركة في منتدى الهجرة عبر المتوسط في العاصمة الليبية طرابلس، أن جهود مكافحة الهجرة غير النظامية يكلف الدولة التونسية أكثر من 103 ملايين يورو موجهة لإدارة الحرس الوطني وحدها، من دون احتساب باقي الخسائر. ويفد على تونس آلاف المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين يرغبون في عبور البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن فرص أفضل للحياة في الدول الأوروبية.
وتشير الحكومة إلى تداعيات خطرة لهذه التدفقات على اقتصاد البلاد والقطاع البيئي والصحي والزراعي، حيث يبيت أغلب المهاجرين في العراء داخل الغابات ومزارع الزيتون القريبة من سواحل ولاية صفاقس بالخصوص.
ووقّع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع تونس في يوليو 2023 للحد من تدفقات المهاجرين على سواحل إيطاليا القريبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس وزارة الداخلية التونسية وزير الداخلية التونسي السواحل التونسية مكافحة الهجرة أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
شواطئ الإسكندرية تستقبل روادها في أول أيام عيد الفطر المبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت شواطئ الإسكندرية منذ قليل وخصوصًا شواطئ القطاع الشرقي منها إقبال مواطني الإسكندرية للاستمتاع بمياه البحر الأبيض المتوسط في أول أيام عيد الفطر المبارك.
بنسب أشغال متوسطه تتراوح ما بين ٢٠الى ٢٥%، بينما شهدت شواطئ القطاع الغربي إقبال ضعيف يكاد يصل إلى 5%، وذلك بعدما رفعت الراية الصفراء على أغلب الشواطئ حتى الآن.
وجاء ذلك بسبب حالة طقس الإسكندرية المعتدلة، وارتفاع نسبي في درجة الحرارة والتي سجلت اليوم 27 درجة مئوية، وسرعة رياح 26 كم/ ساعة، مع نسبة رطوبة تصل إلى 22%.
وانتهي مواطني المدينة الساحلية عروس البحر الأبيض المتوسط منذ قليل من أداء صلاة عيد الفطر وسط حالة من البهجة والسرور بقدوم العيد، وتوجهوا على الفور إلى الشواطئ للاستمتاع بالمياه وبدء الاحتفال بالاجازة.