ليبيا وتشاد ترحبان بإعادة فتح الحدود
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةرحب رئيس جمهورية تشاد محمد إدريس ديبي، أمس، بإعادة فتح الحدود المشتركة مع ليبيا، والتي أصبحت مصدر نشاط للتجار ورجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن التجارة البينية لن تكون مستدامة إلا إذا جرى ضمان الأمن على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال الرئيس التشادي إن الحفاظ على الأمن بين ليبيا وتشاد يتطلب إنشاءَ قوة عسكرية مشتركة، وزيادة تبادل المعلومات بين البلدين للتصدي لجميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، مضيفاً أن تشاد لا يوجد بها أي منفذ بحري، وليبيا بالنسبة لها هي نقطة الدخول الرئيسية للبضائع بأنواعها كافة، لكن الظروف الأمنية كانت بمثابة عائق أمام هذه المعاملات التجارية.
وبحسب الرئاسة التشادية، أكد رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة استعدادَ حكومته لتطوير العلاقات الثنائية، مذكراً بالتحديات التي تواجه البلدين بسبب الهجرة غير الشرعية. وأكد الجانبان ضرورة التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة ومحاربة الهجرة غير الشرعية من خلال حشد الموارد وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وعلى جانب آخر، أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، أمس، البدء بإجراءات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد، وجاء ذلك تعقيباً على البيان المشترك الصادر عن مجلسي النواب والدولة عقب اختتام اجتماعاتهم في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين المجتمعون في القاهرة، أمس، توافقهم على تشكيل حكومة جديدة واحدة انطلاقاً من الحرص المشترك لأعضاء المجلسين على عملية سياسية يمتلكها الليبيون وتسيرها البعثة الأممية لتجاوز حالة التعثر. وأعلن أعضاء المجلسين، في بيان مشترك، توافقهم على تشكيل حكومة جديدة واحدة من خلال دعوة مجلس النواب الليبي لفتح باب الترشح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد ليبيا محمد إدريس ديبي الرئيس التشادي رئيس تشاد عبد الحميد الدبيبة الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.