«يوم عهد الاتحاد» يجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، والالتزام بمواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً تحت راية الاتحاد، وبعددها الصادر في 22 يوليو 1971، وثقت صحيفة «الاتحاد»، بالصور والكلمات، «يوم عهد الاتحاد»، الذي شهد الاجتماع التاريخي الذي وقَّع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، «وثيقة الاتحاد»، ودستور الإمارات، وأعلن فيه بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعقد في 18 يوليو 1971 بدبي.

«تحقق الأمل»
وخرجت الصحيفة - وكانت أسبوعية وقتها - بعد ثلاثة أيام من الاجتماع التاريخي، الذي شكل إحدى الخطوات الرئيسة في تأسيس اتحاد الإمارات يوم 2 من شهر ديسمبر من العام ذاته، حاملة البشارة للمواطنين تحت عناوين «تحقق الأمل» و«قامت دولة الإمارات العربية المتحدة».. «تأييد عربي واسع لهذه الخطوة الاتحادية التاريخية».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: راية الإمارات خفاقة ووحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا الإمارات تشدد على ضرورة وضع حد لسفك الدماء في غزة

وعلى صفحاتها رصدت «الاتحاد»، في تقرير من عدة صفحات، «لحظة بلحظة ما دار في الاجتماع»، موضحة للعالم «كيف ولدت الدولة الجديدة»، مشيرة إلى أن «الصلاة.. شكراً لله أول عمل قام به القائد المؤسس بعد إعلان الدولة الجديدة»، و«مبروك» الكلمة الواحدة التي يتبادلها الشعب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم عهد الاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد صحيفة الاتحاد جريدة الاتحاد اتحاد الإمارات الإمارات

إقرأ أيضاً:

سامي الجميل: لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس بلا وصاية

التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، اليوم الاثنين، وفدا من كتلة "الاعتدال الوطني"، ضم النائبين وليد البعريني وأحمد الخير. وحضر اللقاء عن الكتائب النائبان الدكتور سليم الصايغ والياس حنكش ورئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في الحزب المحامية لارا سعادة. وبعد اللقاء، اشار الجميل إلى أن "لدى لبنان فرصة تاريخية لانتخاب رئيس من دون وصاية وليقرر اللبنانيون ما يريدون"، وقال: "نحن نريد رئيسا مؤتمنا على سيادة لبنان واستقلاله وحصر السلاح في يد الدولة، انطلاقا من القرارات الدولية والاتفاقات الدولية والدستور، رئيسا يطمئن كل اللبنانيين وحازما في تطبيق القانون بالمساواة وبحصر السلاح في يد الجيش لنبني دولة على مستوى طموح شباب لبنان الذين نريد عودتهم إلى بلدهم، رئيسا قادرا على جمع اللبنانيين وفتح صفحة جديدة، وليس الانتقال من حقد إلى حقد ومن قهر إلى قهر".

وهنأ "المسيحيين خصوصا، واللبنانيين عموما بحلول الأعياد المجيدة"، وقال: "أخيرا، نعيد بالفرح وبأجواء من الأمل بالمستقبل، وأملنا كبير بأن لبنان سينهض".

أضاف: "ما زلنا في مرحلة انتقالية تحتاج إلى كثير من العمل، إنما على المدى المتوسط لبنان يسير باتجاه التطور واستعادة الدولة، وهذا ما سنعمل ونناضل من أجله في المرحلة المقبلة".

وتابع: "أردت أن أتوجه برسالة أمل بمستقبلنا وأن نستعيد طموحنا الذي كان صغيرا مثل عودة الكهرباء. أما اليوم فصار أكبر، ورغبت في التوجه برسالة إلى الشعب السوري الذي يعيش فترة مفصلية بتاريخه".

وعن تصريح قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي ذكر بمعاناة الشعب اللبناني مع الاحتلال السوري واغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، فقال: "إن هذه اللفتة مهمة برمزيتها أي هناك احترام وانفتاح على لبنان، إضافة إلى المواقف التي تتحدث عن سيادة لبنان والعلاقات الندية".   وأوضح أن "هذه بارقة أمل"، وقال: "سنستفيد من هذا التصريح لنطلب من السلطة الانتقالية في سوريا بأن تساعدنا بإلقاء القبض على حبيب الشرتوني ليكمل عقوبته المحكوم بها من القضاء اللبناني".

أضاف: "كما نريد معرفة مصير المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، ومن بينهم مجموعة من الرفاق الذين لا معلومات لنا عنهم، على أمل أن تكتمل المؤسسات في سوريا والحكومة أيضًا لتقوم علاقات ندية بين البلدين وعلاقة مؤسساتية كما كنا نطالب منذ زمن".

وتابع: "لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس من دون وصاية، فرصة تاريخية ليقرر اللبنانيون ما يريدون، نحن نريد رئيسا مؤتمنا على سيادة لبنان واستقلاله، رئيسا قادرا على حصر السلاح في يد الدولة، انطلاقا من القرارات الدولية والدستور، رئيسا قادرا على جمع اللبنانيين وفتح صفحة جديدة، وليس الانتقال من حقد إلى حقد ومن قهر إلى قهر".

وأردف: "إن هدفنا انتخاب رئيس يفتح صفحة مشرقة إيجابية فيها فرح وتعاون مع كل اللبنانيين، ونتمنى أن يستوعب كل اللبنانيين، وخصوصا جمهور الممانعة أن نلتقي جميعنا على بناء الدولة ولا نضطر لنعيش مزيدا من المشاكل والأزمات من أجل لا شيء لأن في النهاية ليس لنا إلا الجيش والأرزة ".

وأكد أننا "نريد رئيسا يطمئن كل اللبنانيين، حازما بتطبيق القانون بالمساواة، حازما بحصر السلاح بيد الجيش، لنبني دولة على مستوى طموح شباب لبنان الذين نريد عودتهم إلى بلدهم".


من جهته، قال البعريني: "استكمالا لزياراتنا من الطبيعي أن نزور حزب الكتائب لما له من حضور في الحياة السياسية. لقد تحدثنا عن تفاهمات حول نقطة أساسية لنصل وإياهم وكل النواب إلى التاسع من كانون الثاني لانتخاب رئيس لأن كل اللبنانيين في انتظار هذا اليوم، ونتمنى الوصول إلى خاتمة سعيدة في الملف الرئاسي".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية تتعلق بـ"الجرائم الإلكترونية"
  • ضجة ترامب والسيطرة على قناة بنما.. نبذة تاريخية سريعة
  • دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • «الاتحاد النسائي» يعرّف ببرامجه في «قدفع»
  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • “الاتحاد النسائي” يزور “قدفع” للتعريف ببرامجه ضمن مشروع “قرى الإمارات”
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات مركز إقليمي ودولي لتطوير المهارات الجديدة للشباب
  • سامي الجميل: لدينا فرصة تاريخية لانتخاب رئيس بلا وصاية
  • الموسمي: الولايات المتحدة تحقق في سقوط طائرة إف-18 بنيران صديقة
  • «تنس الإمارات» يُنظم 550 بطولة في 2024