«الاتحاد» و«تريندز» يبحثان آفاق التعاون مع «إندبيندنت أون لاين»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كيب تاون (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يجمع 11 مركزاً فكرياً في «كيب تاون» لتعزيز التفاهم بين الثقافات «تريندز» يناقش آفاق التعاون مع جامعة كيب تاوناطلع وفد من مركز الاتحاد للأخبار ومركز تريندز للبحوث والاستشارات على تجربة مجموعة «إندبيندنت أون لاين» التي تُصدر 14 صحيفة يومية وعدداً من المجلات في جنوب أفريقيا وبحثوا معها آفاق التعاون.
واطلع الوفد الذي ترأسه الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، على تجربة المجموعة والتي تصدر صحيفة Cape Argus وهي من أقدم الصحف الصادرة في جنوب أفريقيا منذ عام 1857، بالإضافة لصحيفة Cape Times التي تصدر منذ عام 1876.
وجاءت الزيارة على هامش الجولة البحثية العلمية في جنوب أفريقيا التي ينفذها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالشراكة الإعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.
وقدّم الدكتور حمد الكعبي شرحاً وافياً عن جهود مركز الاتحاد للأخبار في صناعة محتوى إعلامي وطني محترف ومتوازن. ولفت إلى جهود مركز الاتحاد للأخبار في تطويع أحدث التقنيات للتفاعل مع الجمهور وإيصال المحتوى المحترف.
واطلع الوفد على آلية عمل غرفة الأخبار في المجموعة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في التعامل مع الأخبار منذ تلقيها، مروراً بتهيئتها للنشر. كما جرى الاطلاع على مطبوعات ومجلات عديدة تقوم الصحيفة بإصدارها، وكيف تقوم المجموعة بتطويع التقنيات الحديثة لإيصال الأخبار للجمهور.
من جانب آخر، استعرض الدكتور محمد العلي أهداف الجولة البحثية التي شملت الافتتاح الرسمي لمكتب تريندز الفعلي في كيب تاون، وتنظيم الفعالية الأولى ضمن «سلسلة تريندز للموائد المستديرة العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا»، بمشاركة وحضور ممثلي أهم مراكز البحث في الشرق الأوسط وأفريقيا، لعرض ومناقشة الشؤون والمواضيع التي تهم مراكز الفكر في المنطقتين.
وأكد الدكتور العلي اهتمام تريندز بالتعاون مع الصحيفة لنشر الأبحاث والدراسات التي يجريها تريندز وباحثوه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندبندنت مركز الاتحاد للأخبار تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز جنوب أفريقيا حمد الكعبي محمد العلي مرکز الاتحاد للأخبار کیب تاون
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.