صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@15:49:11 GMT
«الفارس الشهم 3» تواصل تقديم الدعم لسكان غزة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
واستمراراً لجهود الإمارات الإغاثية في القطاع، وزعت عملية «الفارس الشهم 3» مواد غذائية وتموراً على العائلات النازحة في مخيم النصيرات، للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وعدم دخول المساعدات وخلو الأسواق من الطعام والمواد الأساسية وأسعارها المرتفعة، في خطوة إنسانية هدفها التخفيف من معاناتهم، في ظل الحرب وما ترتب عليها من نتائج إنسانية كارثية.
وفي وقت سابق، لبت دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3» مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خان يونس والتي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة للوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.
وجهّز متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» في مدينة خان يونس 10 خيام إيواء للأسر النازحة استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام لتوفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها ونقص أبسط مقومات الحياة ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتها، وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها الدولة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي إطار توفير المياه الصالحة للشرب في القطاع، وقعت دولة الإمارات في وقت سابق، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع بلدية مدينة خان يونس لإصلاح خطوط المياه وإجراء صيانة طارئة لشبكات المياه في مختلف مناطق المدينة، للتخفيف من معاناة المواطنين، وتمكين البلدية من تقديم خدمات البنية التحتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 سكان غزة فلسطين غزة الإمارات قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة دولة الإمارات الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
عدالة الإمارات
إسدال محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية دائرة أمن الدولة الستار على قضية العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً بـ "عصابة بهلول"، خلال 7 أشهر من ضبط أفرادها، حيث قضى الحكم بإدانة أعضاء ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسجن لمدة خمس عشرة سنة، ولمدة خمس سنوات، وبراءة بعض المتهمين، يشير إلى العدالة الناجزة في دولة الإمارات، والتي تضمن الحقوق بكل عدل.
النظام القضائي في الإمارات هو أحد الأعمدة الأساسية، كونه يهدف إلى تحقيق العدالة، وحماية الحقوق، وضمان سيادة القانون. يلعب القضاء دوراً حيوياً في حل النزاعات، ومحاسبة المجرمين، مما يضمن استقرار المجتمع وحماية أفراده، وهو ما يميز الإمارات، باعتبارها دولة الأمن والأمان، لكل من يطأ أرضها للعيش والعمل، حيث يُعتبر النظام القضائي في الدولة من الأنظمة المتطورة، ويتميز باستقلاليته وفعاليته في تحقيق العدالة، وهو ركيزة أساسية في دعم الاستقرار والتنمية في الدولة.
مع تكشف جرائم «عصابة بهلول» في أغسطس 2024، والتي تضم أكثر من 100 متهم، أمر النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي بإحالة أعضائها مباشرة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة والنظام العام والسلام المجتمعي، والذي تجسد بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها فيما بينهم، من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي مارسوا فيها جرائمهم.
في الوقت التي تم فيه ضبط هذه العصابة الإجرامية، أكد النائب العام أن النيابة لن تتهاون في تطبيق القانون بكل حزم على من يرتكب أفعالاً تخل بأمن الدولة أو تروع المواطنين والمقيمين الآمنين في الدولة، مشدداً على أن سلطات إنفاذ القانون تعمل بيقظة وتأهب للحفاظ على أمن الدولة وسلامة المقيمين فيها، ما جاء على لسان النائب العام، يوضح قوة العدالة في الإمارات، وأنه لا تهاون مع الحقوق.
النطق بالحكم في القضية يُبرز التزام دولة الإمارات الحفاظ على أمن المجتمع الذي يتشارك فيه أبناؤها العيش بكل سلام ومودة وتسامح وتعايش مع مواطني أكثر من 200 جنسية يقطنون في إمارات الدولة، ويمارسون حياتهم مع أسرهم في بلد الأمن والأمان.
لذا فإن هذا الحكم الذي صدر عن الجهات القضائية المختصة في الدولة يبعث رسالة لهؤلاء المجرمين، أن التصدي سيكون بكل حزم وشدة، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.