أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة علياء المزروعي: «يوم عهد الاتحاد» حجر الأساس واللبنة الأولى لاتحادنا آمنة الضحاك: «يوم عهد الاتحاد» خطوة رائدة تعمق وحدتنا الوطنية

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 18 يوليو من كل عام مناسبة وطنية باسم «يوم عهد الاتحاد»، يأتي تجسيداً لقيم الوفاء لذكرى توقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، واحتفاءً بمعاني الأخوة والتلاحم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم.


وتابع معاليه: «يوم عهد الاتحاد مناسبة وطنية جديدة نحتفي فيها برؤية وجهود الآباء المؤسسين، ونستذكر فيها المحطات الأولى لتأسيس دولة الاتحاد وإطلاق مسيرة البناء والنهضة التي شهدها وطننا الغالي على مدى العقود الماضية، حتى بات اليوم في مصاف الدول الرائدة في مختلف المجالات، ولاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، حيث تتمتع دولة الإمارات بعلاقات تجارية واستثمارية قوية مع مختلف الأسواق العالمية، وتعد مركزاً تجارياً عالمياً جاذباً للشركات الكبرى والاستثمارات الباحثة عن فرص واعدة، ووجهة رائدة للمواهب وأصحاب الأفكار المبتكرة والخلاقة».
وأضاف معاليه: «نؤكد في هذه المناسبة عزمنا على مواصلة العمل والتفاني، تحت لواء قيادتنا الرشيدة، للحفاظ على قيم الاتحاد التي رسخها الآباء المؤسسون، ونجدد العهد على استمرار الجهود لاستكمال مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم عهد الاتحاد اتحاد الإمارات الإمارات ثاني الزيودي یوم عهد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

شخبوط بن نهيان يحضر اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

ترأس معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك، في اجتماع الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد خلال الفترة من 29 حتى 30 أغسطس 2024 في ياوندي بجمهورية الكاميرون.
وألقى معاليه كلمة الدولة، التي أعرب في مستهلها عن تقدير دولة الإمارات لكافة الجهود التي بذلتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة خلال ترؤسها للدورة التاسعة والأربعين عام 2023، وهنأ معاليه جمهورية الكاميرون الصديقة على ترؤسها واستضافتها اجتماع الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات تؤمن بأن الأمن والسلام نعمة تتطلب المحافظة عليها من خلال الاستثمار في نشر الوعي الوطني الذي يحافظ على ثقافة السلام بين المجتمعات ويعزز قيم التسامح والتعايش وأن العمل الإنساني ركيزة أساسية من ركائز نهج العطاء الذي تتبناه دولة الإمارات منذ التأسيس، والذي لم يكُن يوماً عملاً طارئاً محكوماً بتوجه أو سياسة أو عرق أو لون، بل رسالة سامية تعكس المبادئ التي بُنيت عليها الدولة ورسخها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والتي يواصلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتوجيهاته الحكيمة وقيادته الرشيدة التي عززت مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجالات السلام والتسامح والعطاء الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد معاليه على ضرورة تكثيف الجهود للوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وتفادي توسيع رقعة الصراع والتداعيات الخطيرة لاستمرارها، والدعوة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في معالجة هذه التطورات الإقليمية المتسارعة والمنذرة بالخطر في المنطقة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعمل جاهدة مع الشركاء الإقليميين والدوليين على تحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب في غزة، من خلال استراتيجية واضحة وشاملة تهدف إلى إحلال النظام والأمن وتقوم على تمكين السلطات ذات الاختصاص والكفاءة من إدارة الأمور، وتمهد الطريق لبناء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: قواتنا المسلحة تؤدي الواجب بشرف وتحمل الأمانة بإخلاص حكومتا الإمارات وكينيا تتعاونان في مجالات الحوكمة وتطوير العمل الحكومي

كما أشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تأتي في المرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المُقدمة إلى قطاع غزة على المستوى الثنائي، حيث بلغت نسبة المساعدات المقدمة من الدولة 33% من مجموع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
بشأن الوضع في السودان، أبدى معاليه قلق دولة الإمارات البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور في السودان، وانعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي وصل إلى حد المجاعة في عدة مناطق، والدعوة الصادقة لأطراف النزاع إلى السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين بشكل فوري وآمن ومستدام ودون أي عوائق وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 (2024).
في ختام الكلمة، أكد معاليه على إيمان دولة الإمارات بأن العمل المتعدد الأطراف ضروري لمواجهة تحديات العالم الإسلامي المتغيرة، وأهمية المنصات الفاعلة كمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الدولي في تعزيز الحوار والعمل متعدد الأطراف.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بهلا تكرم المجيدين في المناشط الصيفية
  • الإمارات وبريكس..شراكة تنشد تعزيز التنمية والازدهار لشعوب العالم
  • استعدادات شُرطية وجهود مرورية لتأمين سلامة الطلبة
  • الإمارات تحارب جدري القرود في 5 دول إفريقية
  • بتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات ترسل لقاحات إلى 5 دول إفريقية لمواجهة جدري القردة
  • الإمارات ترسل لقاحات إلى 5 دول أفريقية لمواجهة تفشي فيروس جدري القردة
  • كلية التجارة بجامعة أسيوط تقدم برنامج اللغة الإنجليزية FCEP خلال العام الجامعي الجديد   
  • شخبوط بن نهيان يحضر اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
  • الإمارات تعرض إنجازاتها في المؤتمر الآسيوي الـ40 لسباقات الخيل
  • «الطوارئ والأزمات» تشارك في اجتماع الحدّ من مخاطر الكوارث