الإمارات تقود نمو سوق إصدارات الصكوك والسندات عالمياً
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منظومة ريادة الأعمال تعزز موقع الإمارات مركزاً مالياً للشركات الناشئة ناسداك دبي ترحب بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار من مصرف الشارقة الإسلاميأكدت وكالاتا ستاندرد أند بورز و «فيتش» للتصنيف الائتماني الأداء القوي لدولة الإمارات في سوق السندات والصكوك خلال النصف الأول من العام الجاري، باستحواذها على حصة 8.
وصنفت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال إلى بروز دولة الإمارات ضمن أكثر الدول إصداراً للصكوك خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بجانب كل من المملكة العربية السعودية وماليزيا والكويت وعمان.
وعزت الوكالة في تقرير لها هذه الزيادة، لارتفاع طلب التمويل الإسلامي، فضلاً عن تركيز الدولة على توسيع دائرة الاقتصاد غير النفطي وللإقبال الكبير على الصكوك.
وحققت الإصدارات المُقوَّمة بالعملة الأجنبية، ارتفاعاً يقارب 6 مليارات دولار خلال فترة الستة أشهر، مقارنة بأقل من 4 مليارات دولار في النصف الأول من العام الماضي 2023، وفقاً للتقرير، الذي عزا ارتفاع هذه الإصدارات لقيام المزيد من المطورين العقاريين والبنوك، بالاستفادة من السوق، اذ طرحت شركة أراد للتطوير العقاري، صكوكاً بقيمة 400 مليون دولار في شهر يونيو الماضي، بينما أطلقت بن غاطي للمرة الأولى، صكوكاً بقيمة 300 مليون دولار في شهر فبراير.
وأصدرت شركة الدار العقارية صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار في شهر مايو الماضي. كما أصدرت بنوك من بينها، الإمارات الإسلامي، مصرف الشارقة الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، صكوكاً هي الأخرى.
وأصدرت كذلك شركة مبادلة للصكوك وللمرة الأولى، صكوكاً بلغت قيمتها مليار دولار، بينما قامت شركة الإمارات للاستثمارات الإستراتيجية، بإصدار صكوك تقدر بنحو 700 مليون دولار، وفقاً لتقرير ستاندرد آند بورز.
وبلغ إجمالي الإصدارات العالمية للصكوك، 91.9 مليار دولار عند النصف الأول من العام الجاري، بارتفاع طفيف عما كانت عليه في ذات الفترة من السنة الماضية عند 91.3 مليار دولار. ويعزى هذا الارتفاع، لتحسن الرؤية المتعلقة بأسعار الفائدة متوسطة الأجل ولارتفاع احتياجات التمويل في بلدان إسلامية رئيسية، بما فيها المملكة العربية السعودية.
ويشير التقرير، لتراجع إصدارات الصكوك المستدامة، بنسبة سنوية قدرها 8.8% لنحو 5.2 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ما يقارب 80% منها كانت من نصيب بنوك خليجية.
وتوقعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أن يتجاوز حجم سوق إصدارات الدين في الإمارات حاجز الـ 300 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2025، لافتة إلى أن الإمارات تُعد واحدة من أكبر مصدري الدين بالدولار الأميركي في الأسواق الناشئة – باستثناء الصين- في النصف الأول من العام الجاري 2024، بحصة بلغت 8.9% ومعها السعودية بحصة 17.4%، والبرازيل بحصة 9.4%.
وأفاد تقرير صادر عن الوكالة ارتفاع حصة إصدارات الإمارات بالعملة المحلية (الدرهم) المستحقة في هذه السوق، لنحو 21.1% في النصف الأول من العام الحالي 2024، بالمقارنة مع 0.5% في 2020.
وقال بشار الناطور، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش:«أدت الإصلاحات الهيكلية لسوق رأس المال المستحق، وتنفيذ الإطار النقدي للدرهم، ورغبة المستثمرين المرنة بشكل عام، لنمو ملحوظ على مدى السنوات الخمس الماضية».
وأشار تقرير «فيتش» إلى ارتفاع رأس المال المستحق عالمياً، بنسبة سنوية قدرها 11.8% إلى 281 مليار دولار عند نهاية النصف الأول من العام الجاري 2024.
كما قفزت عمليات إصدار الصكوك لجميع العملات، بنحو 9.8% سنوياً، متفوقة على إصدار السندات، التي تراجعت بنحو 44.3%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصكوك السندات إصدارات الصكوك والسندات ستاندرد أند بورز وكالة فيتش وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأسواق الناشئة ملیون دولار ملیار دولار دولار فی فی النصف
إقرأ أيضاً:
زوكربيرج يكشف عن خطة بـ65 مليار دولار لتعزيز أهداف الذكاء الاصطناعي
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، عن خطط طموحة لزيادة الإنفاق على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، حيث تخطط الشركة لإنفاق يصل إلى 65 مليار دولار خلال هذا العام.
ويتضمن هذا الاستثمار الضخم توظيف المزيد من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز بيانات جديدة تصل قدرتها إلى 2 جيجاوات، والتي ستكون كبيرة بما يكفي لتلبية احتياجات جزء كبير من مدينة مانهاتن.
الهند تعفي واتساب من قيود مشاركة بيانات المستخدمين مع "ميتا"بعد خطوة ميتا المثير للجدل.. ارتفاع معدلات البحث عن حذف فيسبوك وإنستجرامتستهدف “ميتا”، التي تعتبر من بين أكبر المشترين لرقائق نيفيديا، إنهاء العام برصيد يتجاوز 1.3 مليون معالج رسومي، كما تخطط لإضافة طاقة حاسوبية تصل إلى 1 جيجاوات عبر الإنترنت بحلول عام 2025.
وفي منشور له على فيسبوك، صرح زوكربيرج بأن "هذه ستكون سنة حاسمة للذكاء الاصطناعي". هذه الجهود الكبيرة تعد بمثابة دفع لمنتجات الشركة الأساسية في السنوات المقبلة.
يأتي هذا الإعلان في وقت يتزايد فيه اهتمام شركات التكنولوجيا الكبرى بتطوير بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي بعد نجاح نموذج ChatGPT من OpenAI. كما جاء بعد إعلان مشترك من قبل OpenAI وSoftBank وأوراكل عن مشروع جديد يسمى Stargate، والذي يهدف إلى استثمار 500 مليار دولار في هذا المجال.
وفي وقت سابق من الشهر، أكدت مايكروسوفت أنها تعتزم استثمار حوالي 80 مليار دولار في السنة المالية 2025، بينما أعلنت أمازون أنها تخطط لإنفاق أكثر من 75 مليار دولار خلال العام المقبل.
ومن جانبهم، المحللون أوضحوا أن تصريحات زوكربيرج تأتي في سياق ضغوط السوق التي تتطلب سرعة في التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، واعتبرت تلك الحكمة مبرراً لتوقيت هذه الخطط الطموحة. كما ارتفعت أسهم “ميتا” بنسبة 1%.
تسعى “ميتا” لتصبح لاعبا رئيسيا في السباق نحو الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم بعض المنتجات المبتكرة مثل AI Chatbot ونظارات Ray-Ban الذكية، بالإضافة إلى اعتماد أسلوب مفتوح المصدر، مما يتيح للمستخدمين والشركات تجربة طرازات Llama AI بالمجان.
يتوقع زوكربيرج أن يسهم مساعد “ميتا” الذكي، المتاح عبر خدماتها، في خدمة أكثر من مليار مستخدم بحلول عام 2025، بزيادة ملحوظة عن 600 مليون مستخدم نشط شهريا كانوا يعتمدون على هذه الخدمات في السنة الماضية.
ويمثل إنفاق الشركة المتوقع بين 60 إلى 65 مليار دولار لعام 2025 قفزة كبيرة مقارنة بالنفقات المقدرة بـ 38 إلى 40 مليار دولار التي تم إنفاقها في العام الماضي، كما يتجاوز توقعات المحللين البالغة 50.25 مليار دولار.
من المتوقع أن تعلن “ميتا” عن نتائج الربع الرابع من العام في 29 يناير، مما يزيد من اهتمام المستثمرين والمحللين بمستقبل الشركة ومكانتها في هذا المجال.