الدورات الصيفية بين معركتيّ الوعي والكيّ
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أُسْدِلَ الستار على الحدث زمنياً، لكن الحصاد العظيم للدورات الصيفية ينمو ثماراً كل الوقت، يُزهر ضَوْعَاً في كل الأمكنة، يشتعل ضوءً في العقول والقلوب بتفاوت أعمارها واختلاف مشاربها الفكرية والاجتماعية، ويفتح للمستقبل الواعد أبواباً لم تكن في حُسبان من أراد بالأمة شراً، وللجيل الناشئ اغتيالاً ناعماً، لولا لطف الله وتهيئته لبزوغ هذا الضوء المُبدّد لحُلكة التوهان والشتات.
ففي ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة الإسلامية، وما يُحاك لشعبنا العزيز من مؤامراتٍ، وما يواجهه من عدوانٍ بمختلف أشكاله، خصوصاً حرب العدوّ الناعمة، ومحاولاته الحثيثة في تدمير الجيل الناشئ واستهداف فطرة شعب الإيمان والحكمة، كان لا بدّ من مواجهة هذا المدد الشيطانيّ ومحو مظاهر فساده قبل أن يتفشّى في عقول أجيالنا كسرطانٍ يصعُب مكافحته.
لهذا جاءت الدورات الصيفية كأهم الحلول الأساسية لتعزيز الوعي وتنشيط ذاكرة الهوية الثقافية والإيمانية، وتنمية القيم الأخلاقية لدى النشء، باعتبار أن هذه الدورات أداة فعالة في كيّ الوعي السلبي، وفعّالة في إحياء تلك الهوية الإيمانيّة، وإعادة الاعتبار لهذه القيم النبيلة، ومواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.
نعم إنه الضوء الواعد في جيل الدورات الصيفية، المنبثق من سراج العصر وعَلَم الهُدى، مشكاة المتوضّئ بيقين الفلاح، المستبصر بنور الله كأن لم تكن قبله ظُلمة، والزارع المثمر، الزاخر بجهدهِ وجهاده كأن لم تعقبه سِنةٌ من ضياعٍ، (رضوان الله عليهما).
والسلام المُتمّمُ بفيض العُلى وبركاتِ الأُلى، على خير خلفٍ لخير سلف، من فعل ثم قال، وألقى بأجوبته قبل تبلّد السؤال، من صدق في زمن الخديعة، وأيقن في مواطن الهلاك، واستبسل في لُجج الشرود، (يحفظه الله).
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
(الدورات الصيفية بين معركتيّ الوعي والكيّ)
– وكالة سبأ
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” من موظفي المالية ينفذون مناورة تدريبية بأمانة العاصمة
يمانيون../
نفّذ خريجو الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من موظفي مكتب المالية بأمانة العاصمة، اليوم، مناورة تطبيقية ضمن برامج التعبئة العامة للجانب الرسمي، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحديات.
المناورة التي نظّمتها التعبئة العامة، شهدت تنفيذ تدريبات ميدانية مكثفة لقيادات وموظفي مكتب المالية وفروعه بالمديريات، شملت استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومهارات القتال الميداني، إضافة إلى تدريبات متقدمة على القنص والإغارة على أهداف افتراضية، في محاكاة لظروف المعارك الحقيقية.
وخلال الفعالية، جدّد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استعدادهم التام لتنفيذ توجيهاته في مواجهة قوى العدوان والاستكبار، ومساندة القضية الفلسطينية حتى تحرير الأقصى وزوال الكيان الصهيوني.
من جانبه، أوضح مدير مكتب المالية بأمانة العاصمة، الدكتور محمد الجنيد، أن هذه الدورات والمناورات تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة، بهدف رفع الجاهزية القتالية وتعزيز المهارات الميدانية لموظفي المالية، ليكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أو تهديد يستهدف اليمن.
وأشار الجنيد إلى أهمية هذه البرامج التدريبية في ترسيخ الوعي العسكري والوطني لدى الكوادر الوظيفية، ما يسهم في تكامل الجهود الرسمية والشعبية ضمن معركة التحرر والاستقلال، داعيًا إلى استمرار هذه الدورات في مختلف القطاعات لتعزيز القدرات الدفاعية.