علَقَ محمد حامد المدير الفني لفريق بروكسي على خسارته أمام الزمالك اليوم بنتيجة 2-5 ضمن منافسات دور ال 32 من مسابقة كأس مصر.

وحقق الزمالك فوزاً كبيراً على بروكسي بخماسية مقابل هدفين ليحجز مقعده في دور الستة عشر ويضرب موعدًا مع طلائع الجيش.

وقال حامد في تصريحات لبرنامج البريمو مع الإعلامي إسلام صادق، عبر فضائية TeN:

راض عن آداء اللاعبين أمام الزمالك اليوم رغم الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين ، بالإضافة إلى غياب أكثر من 10 لاعبين أساسيين بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة.

وأضاف: قدمنا مباراة جيدة أمام الزمالك وأهدرنا العديد من الفرص المحققة في الشوط الأول ، ولكن الفريق بعيد عن المباريات الرسمية منذ شهرين ونصف ، ولذلك لم تكن الحالة البدنية للاعبين على ما يرام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بروكسي الزمالك الزمالك وبروكسي محمد حامد كأس مصر

إقرأ أيضاً:

«ريم حامد».. رحيل جديد فى ظروف غامضة!

7 مشاهير مصريين رحلوا بشكل غامض.. وقيدت القضية ضد مجهول
خبيرة علم نفس سياسى:الكثير من الباحثني والعلماء المصريين تعرضوا لنفس الواقعةخبير قانونى: من حق مصر االطالع على التحقيقات ولكن ليس من حقها طلب استالم اجلناة إذا كانوا غير مصريني
إحدى صديقات «ريم»:الراحلة تعرضت لمضايقات عنصرية.. بعضها بسبب ارتدائها الحجاب فى الجامعة

 

«ريم حامد» مأساة مصرية جديدة انضمت إلى قائمة علماء ومشاهير مصريين رحلوا فى ظروف غامضة، «ريم» باحثة الدكتوراه، تركت وطنها وسافرت إلى فرنسا أحد قلاع العلم الكبرى فى العالم، فحصلت على الماجستير، وشرعت فى إعداد دراسة الدكتوراة بجامعة باريس فى مجال البيولوجيا التكاملية «الجينوم البشرى»، وفجأة لقيت مصرعها يوم الخميس 22 أغسطس الجارى، فى ظروف غامضة، حسب ما أفادت بيانات رسمية لم توضح سبب وفاتها حتى الآن، و«ريم» ليست الأولى من بين علماء مصر ومشاهيرها الذين غادروا الدنيا فجأة وفى ظروف غامضة، فقائمة هؤلاء طويلة، فما زالت وفاة الفنانة سعاد حسنى فى بريطانيا لغزا غامضا رغم مرور أكثر من 23 عاما على مقتلها فى لندن عام 2001، وكذلك وفاة أشرف مروان فى لندن عام 2007 لا تزال لغزا غامضا حتى الأن، فلم يتم إلى الآن تحديد القاتل فى الجريمتين.
وقبل «سعاد» و«مروان» هناك خمس وقائع غامضة لمصرع علماء وباحثين مصريين على رأسها ما حدث مع سميرة موسى، عالمة الذرة المصرية الفذة، والتى كانت تدعو فى الأربعينات والخمسينات إلى ضرورة التسلح النووى، وفى عام 1952، أى قبل 72 عاما من الآن تلقت دعوة للسفر إلى أمريكا، وهناك تلقت عروضاً لكى تبقى فى أمريكا وتمارس عملها فى المجال النووى هناك، لكنها رفضت وأصرت على العودة لمصر، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا، وفى طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة، اصطدمت بسيارتها بقوة فقذفت بها فى وادى عميق.
كانت الدلائل تشير، طبقا للمراقبين، أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هى التى اغتالت «سميرة موسى»، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووى إلى مصر والوطن العربى فى تلك الفترة المبكرة، ومع ذلك قيدت القضية ضد مجهول.
جمال حمدان
جمال حمدان أحد أعلام الجغرافيا المصريين، ومن أشهر كتاباته فضح أكاذيب اليهود هو كتاب «اليهود أنثروبولوجيا» الصادر فى عام 1967، هو من أشهر المفكرين فى قائمة اغتيالات الموساد الإسرائيلى، وعثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أنه مات متأثراً بالحروق، ولكن يوسف الجندى، مفتش الصحة بالجيزة وقتها، أثبت فى تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز، كما أن الحروق ليست سبباً فى وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة، و اكتشف المقربون من «حمدان»، فى تقارير صحفية، اختفاء مسودات بعض الكتب التى كان بصدد الانتهاء من تأليفها، وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية.
مصطفى مشرفة
مصطفى مشرفة عالم فيزياء مصرى، وأول عميد مصرى لكلية العلوم، يُعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها فى صنع أسلحة فى الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة فى مجال التسليح، وهى إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين، وهو ما تحقق بالفعل بعد سنوات عديدة، ووصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء، وفى 15 يناير 1950، مات أثر أزمة قلبية، وهناك شك فى كيفية وفاته فيعتقد أنه مات مسموماً، ويعتقد أن الموساد الإسرائيلى كان وراء وفاته الغامضة، التى مر عليها الآن 74 عاما ولم يتم كشف حقيقتها حتى الآن.
سمير نجيب
سمير نجيب عالم ذرة مصرى من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، وتابع أبحاثه العلمية فى الذرة، بدأ أبحاثه الدراسية التى حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية فى أمريكا، وبدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه فى حاجة إليه، وصمم العالم على العودة إلى مصر، ورفض العروض الأمريكية والإغراءات المادية، وفى ليلة سفره فوجئ الدكتور سمير نجيب، أثناء قيادته لسيارته، بسيارة نقل ضخمة، ظن فى البداية أنها تسير فى الطريق شأن باقى السيارات، وانحرف إلى جانبى الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه، فأسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارته الذى تحطمت ولقى مصرعه على الفور.
يحيى المشد
يحيى المشد عالم ذرة مصرى وأستاذ جامعى فى يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980م عُثر عليه فى حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطى سجادة الحجرة عن طريق الموساد الإسرائيلى، وقد أغلق التحقيق الذى قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول.
اعترفت إسرائيل والولايات المتحدة رسميًا باغتيال العالم المصرى يحيى المشد، من خلال فيلم تسجيلى مدته 45 دقيقة، عرضته قناة «ديسكفرى» الوثائقية الأمريكية تحت عنوان «غارة على المفاعل»، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلى.
ولا تزال التحقيقات مستمرة
وعن وفاة «ريم حامد» قال الدكتور ممدوح معوض، أستاذ بالمركز القومى للبحوث نائب رئيس المركز لشئون التعليم والتعاون الدولى السابق، إن واقعة الباحثة ريم حامد ما زالت غامضة، فلا تزال السلطات الفرنسية تجرى تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة، مشيرا إلى أن أى مبعوث من مصر يلتحق بجامعة أجنبية، يخضع لعدد من الإجراءات الرسمية، والتى تتمثل فى التنسيق مع الجهات المختلفة، الجامعة، إدارة البعثات، ووزارة الخارجية، للموافقة على بعثة الطالب، بجانب التأكد من سلامة الجهة التى يتم بعثة الطالب إليها والتنسيق مع السلطات المختصة للدولة المستضيفة للبعثة.
ولفت أن التعاون مع الدول الأجنبية فى المجال العلمى بين الجامعات، يتم عن طريق بروتوكولات معينة، يخطر قبلها وزارة الخارجية، بجانب إدارة البعثات، ويدلل على ذلك بأن هناك حالات كثيرة تم رفض بعثتها للخارج لوجود شبهات حول الجهات والكيانات المبعوثة إليها.
وفى ذات الاتجاه أكد الدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومى للبحوث السابق، أن جميع البعثات العلمية التى تخرج من مصر، يتم الموافقة عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة، كما أنه يتم تهيئة الباحثين ثقافيا، لتوعيتهم بكيفية التعامل مع ثقافات الدول التى يتوجهون إليها فى رحلتهم العلمية لعدم تعرضهم لضغوط نفسية وعنصرية وغيرها التى من شأنها تؤرق من فكر الباحث وتعطل مهمته العلمية.
القانون يقول
وأوضح الدكتور أحمد مهران، خبير قانونى، أن واقعة الباحثة ريم حامد، وقعت فى فرنسا، وبالتالى فهى جهة الاختصاص التى يقع عليها دون غيرها إجراء تحقيقات بشأنها، ولا يصح للدولة المصرية التدخل فى التحقيقات عن طريق النيابة العامة، إلا بطلب للدولة التى حدثت بها الواقعة من أجل سرعة الانتهاء من التحقيقات والإطلاع عليها لإبداء ملاحظاتها والوصول للمتهمين فى حال التوصل لشبهة جنائية.
وقال: إذا ثبت أن الواقعة جنائية، وثبتت إدانة متهمين، فإن كانوا غير مصريين فلا يحق لمصر طلب تسليمهم إليها، أما أن كانوا مصريين فيحق للنائب العام المصرى مخاطبة المدعى العام بفرنسا، عن طريق الجهات الدبلوماسية، طالبا تسليم المتهمين لمصر، بجانب التعويض المدنى عن الواقعة لأسرة الضحية.
وأضاف الدكتور «مهران» أن التحقيق فى واقعة الباحثة ريم حامد يبحث حاليا عن إجابة سؤال جوهرى وهو: هل كانت الوفاة طبيعية، أم هناك شبهة جنائية تستلزم معرفة القاتل وسبب القتل؟، سواء كان لمصلحة سياسية أو اجتماعية لحساب منظمات وكيانات غير شرعية «إرهابية»، وبناء عليه يتم توجيه أصابع الاتهام على مرتكبى الجريمة والتحقيق معهم، مشيرا إلى أنه قبل تسليم وترحيل جثة الباحثة ريم حامد يتم عرضها للطب الشرعى للوقوف على أسباب الوفاة، لمساعدة الجهات للوقوف على أسباب الوفاة.
أخر ما قالته الدكتورة «ريم»
ما يزيد رحيل الدكتورة ريم حامد غموضا وخطورة معا، هو ما كتبته من منشورات عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وأكدت فى تلك المنشورات أنها تعرضت للتجسس والمراقبة فى شقتها المقيمة بها وفى حياتها اليومية، وكتبت عبر صفحتها بموقع «فيس بوك» فى وقت سابق: «أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه فى فرنسا، أنى تحت المراقبة وأجهزتى مخترقة، وفوق هذا حاليا يتم جبرى للسكوت والصمت وعدم التبليغ».
وتابعت: «أنا أرفض العمل فى هذه الظروف.. أنا تحت ضغط ومراقبة، ومؤخرا يتم تهديدى بحياتى.. والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التى أعمل بها».
وواصلت: «البجاحة وصلت إن جارتى بتجيب مواد مخدرة عبارة عن شىء بيعلى نبض القلب وتقعد تبخرها من تحت الباب لحد ما تسد نفسى وأكلم البوليس ما فيش حد ييجى، وأحط مياه علشان أوقف البخار، تزود مواد على المياه وتحطها فى بيتى.. أبلغ مش نافع، والجريمة عينى عينك، وطبعا ده شكله طبيعى هنا ولا إيه؟
وأضافت ريم حامد: «مؤخرا بقى أى مطعم أدخله أعمل منه طلب يدخل حد قدامى وييجى تليفون للمطعم للشخص اللى بياخد الطلب، وبعدين الطلب بيتم تحضيره بشكل مختلف، ومؤخرا نبض قلبى بقى أعلى نتيجة لده، ومن بجاحة اللى بيدخل قدامى بيقول إنى عندى مشكلة وده لصالحى.. طبعا بلغى الطلب، دلوقتى بقى بيعملوا إيه قبل ما أروح بمعرفة الأماكن الحلال.. وهكذا اللى هو «هنديكى حاجات تقلل نشاط عقلك بالإكراه علشان مش تعرفى المصائب اللى بيعملها فيكى».. وده مش طبيعى دى جرايم متكاملة.
وروت ريم حامد قصة أخرى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فقالت: أنا حاليا فى محطة الأتوبيس عادى جدا قدامى ما يقرب من 5 أشخاص حركاتهم مش مريحة، وغير كده لما لاحظت ده اتجهوا إلى البوليس للإبلاغ عنى وأنا قاعدة فى حالى.. تقريبا كانوا بيراقبونى ولما اتعرفوا تضايقوا، وحاليا واقفين وبيحاولوا يصورنى ويعملوا أى قصة يروحوا بيها للبوليس، حقيقة مش عندى غير إنى أوثق، لأن حياة الواحد فى خطر».
وعلقت الدكتورة سوسن الفايد، أستاذ علم النفس السياسى بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، على تصريحات الباحثة ريم حامد وما تعرضت له قبل وفاتها، قائلة: الكثير من الباحثين والعلماء المصريين تعرضوا فى وقت سابق لنفس الواقعة، فقد يكون هناك منافس يريد سرقة مجهودها ويسعى للتخلص منها بطريقة غير مباشرة «كيدية».
وذكرت إحدى صديقات الباحثة ريم حامد، أنها كانت تتعرض لبعض الضغوط أثناء تواجدها فى باريس، حيث تلقت بعض المضايقات العنصرية والاضطهاد، فى مرحلة الماجستير، وزادت تلك المضايقات فى مرحلة الدكتوراه، وأشارت إلى أن بعض المضايقات التى تعرضت لها ريم، كانت حول الحجاب فى الجامعة، ولفتت أن الباحثة كانت متعاونة ولم تحمل أى شحنات سلبية داخلها وتساعد جميع أصدقائها.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يكتفي بثلاثية نظيفة أمام سبورتنج وديًا
  • تشكيل الزمالك أمام فريق سبورتنج وديًا
  • الأنصار السعودي يعتذر عن خوض مباراة ودية أمام الزمالك ببرج العرب
  • نادر السيد: الجوهري طالبني لمتابعة ميدو في بلجيكا
  • ميدو: سأعتزل الإعلام الرياضي في هذه الحالة!
  • ميدو: الجماهير في أفريقيا تعشق نادي الزمالك
  • ميدو: الجماهير في إفريقيا تعشق الزمالك.. وهذا سر تبديلي أمام البن الإثيوبي
  • «ريم حامد».. رحيل جديد فى ظروف غامضة!
  • فى بيان رسمي..الزمالك يعلن التمسك بتجديد عقد زيزو
  • الزمالك يكشف موقف زيزو النهائي من عرض نيوم في بيانًا رسميًا