«الأمين» و«فرجان دبي» تنظمان 576 ورشة عمل و16 رحلة ترفيهية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنظم «خدمة الأمين» ومبادرة «فرجان دبي» الموسم الثاني من المخيم الصيفي 2024، والذي يستمر حتى 25 يوليو الجاري، وذلك برعاية صندوق الفرجان، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة صندوق المعرفة.
وتُجرى فعاليات المخيم الصيفي في 3 مدارس، في فرجان مردف والبرشاء وند الشبا، مستهدفاً الفئات العمرية من 4 إلى 15 عاماً، من كلا الجنسين، وبمشاركة 90 متطوعاً.
ويركز المخيم الصيفي على 4 محاور رئيسية وهي: الاستدامة، والسنع والموروث الشعبي، والمهارات الحياتية، والتمارين الرياضية، ويقدم المخيم عدداً من البرامج المتنوعة، و576 ورشة عمل، فضلاً عن تنظيم 16 رحلة ترفيهية، وذلك بهدف تنشئة أجيال المستقبل وتكوين شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، كما يهدف المخيم إلى استثمار أوقات الأطفال خلال فترة الصيف بشكل ممتع ومفيد.
وقالت علياء الشملان، مديرة «فرجان دبي»: «نحن فخورون بتنظيمنا المخيم الصيفي الثاني بالتعاون مع خدمة الأمين والرعاة، لقد أضفنا الكثير من البرامج المتنوعة بمواهب إماراتية، كما شاركت العديد من الجهات في تقديم ورش متنوعة، وأدخلنا أيضاً جانباً ممتعاً للأطفال والذي يختص بالمشاركة المجتمعية، عبر إشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين في ورش عملهم».
وأضافت: «كما تم مضاعفة عدد الأطفال في المخيم الصيفي إلى 480 طفلاً مقارنة بالعام الماضي»، مشيرة إلى أهمية محاور المخيم التي تشمل السنع والموروث الشعبي والاستدامة وتشجيع الأطفال على حياة صحية.
من جهته، قال عمر الفلاسي المشرف العام على خدمة الأمين: «تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز مسؤوليتنا المجتمعية بتوفير بيئة تربوية وترفيهية آمنة للأطفال خلال فترة الصيف، خصوصاً بعد نجاح المخيم في دورته الأولى العام الماضي»، مؤكداً أن هذه البرامج والفعاليات تعد منصة حيوية لصقل وبناء شخصية الأطفال.
وقال راشد الهاجري مدير مشروع صندوق الفرجان: تجسد رعاية الصندوق للمخيم الصيفي، التزامه توفير الدعم للمبادرات التي تحقق أثراً إيجابياً للأطفال، وتسهم في خلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي، وتشجيع كل مبادرة خلَّاقة لتكون دبي أفضل مدينة للعيش والحياة في العالم.
من جانبها، أوضحت ريم العوابد، مديرة إدارة البرامج المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الهيئة حرصت على رعاية هذا المخيم وتقديم الدعم الكامل له سواء من حيث التنظيم أو المحتوى.
بدوره، قال راشد عبد الكريم الملا، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: تفتخر الهيئة برعايتها للموسم الثاني من «المخيم الصيفي 2024» الذي يستهدف طلبة المدارس ويقدم لهم برامج وورشاً تعليمية عن الاستدامة والمهارات الحياتية والرياضية.
وقال خالد الحمادي مدير إدارة الأصول والاستثمار في مؤسسة صندوق المعرفة: نحن سعداء بالتعاون مع فرجان دبي لتنظيم المخيم الصيفي لهذا العام من خلال إتاحة مرافق مدارس دبي بفروعها الثلاثة (البرشاء، ند الشبا، ومردف)، وأشار إلى أن هذا المخيم يمثل فرصة مثالية لتنمية مهارات الأطفال والشباب عبر البرامج والفعاليات المتنوعة التي يتم إشراكهم فيها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي المخیم الصیفی فرجان دبی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع الأمين العام لمعهد "جوته" سبل التعاون المشترك فى مجال التعليم قبل الجامعي
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوهانز ايبرت الأمين العام لمعهد "جوته"؛ لمناقشة عدد من المشروعات المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي.
وفى مستهل اللقاء، أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أهمية العلاقات المصرية الألمانية ومجالات التعاون المشترك فى العديد من المشروعات التعليمية، والتى من أهمها تدريب المعلمين من خلال برنامج رفع الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الألمانية على مستوى الجمهورية، وتطوير مناهج اللغة الألمانية، معربا عن حرصه على توطيد أطر التعاون من خلال تفعيل برامج جديدة مشتركة.
ومن جهته، أكد يوهانس ايبرت الأمين العام لمعهد جوته على أهمية التعاون والعلاقات بين البلدين، مشيدًا بالتعاون المتميز بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومعهد جوته، مؤكدا أن المعهد يدعم مجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية بهدف تحسين المنظومة التعليمية في مصر، وتليية احتياجات المجتمع، كما يعمل المعهد على تقديم برامج التدريب المستمر لمعلمي اللغة الألمانية.
وتضمن اللقاء مناقشات حول أوجه التعاون بين معهد جوته ووزارة التربية والتعليم في دعم مشروع إنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية ألمانية.
كما ناقش اللقاء ترسيخ التعاون في دراسة تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني مما تساعد على تحسين الكفاءة التعليمية واستخدام اللغة الألمانية بشكل فعال في السياقات الحياتية والمهنية.