دبي: «الخليج»

تنظم «خدمة الأمين» ومبادرة «فرجان دبي» الموسم الثاني من المخيم الصيفي 2024، والذي يستمر حتى 25 يوليو الجاري، وذلك برعاية صندوق الفرجان، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة صندوق المعرفة.

وتُجرى فعاليات المخيم الصيفي في 3 مدارس، في فرجان مردف والبرشاء وند الشبا، مستهدفاً الفئات العمرية من 4 إلى 15 عاماً، من كلا الجنسين، وبمشاركة 90 متطوعاً.

ويركز المخيم الصيفي على 4 محاور رئيسية وهي: الاستدامة، والسنع والموروث الشعبي، والمهارات الحياتية، والتمارين الرياضية، ويقدم المخيم عدداً من البرامج المتنوعة، و576 ورشة عمل، فضلاً عن تنظيم 16 رحلة ترفيهية، وذلك بهدف تنشئة أجيال المستقبل وتكوين شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، كما يهدف المخيم إلى استثمار أوقات الأطفال خلال فترة الصيف بشكل ممتع ومفيد.

وقالت علياء الشملان، مديرة «فرجان دبي»: «نحن فخورون بتنظيمنا المخيم الصيفي الثاني بالتعاون مع خدمة الأمين والرعاة، لقد أضفنا الكثير من البرامج المتنوعة بمواهب إماراتية، كما شاركت العديد من الجهات في تقديم ورش متنوعة، وأدخلنا أيضاً جانباً ممتعاً للأطفال والذي يختص بالمشاركة المجتمعية، عبر إشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين في ورش عملهم».

وأضافت: «كما تم مضاعفة عدد الأطفال في المخيم الصيفي إلى 480 طفلاً مقارنة بالعام الماضي»، مشيرة إلى أهمية محاور المخيم التي تشمل السنع والموروث الشعبي والاستدامة وتشجيع الأطفال على حياة صحية.

من جهته، قال عمر الفلاسي المشرف العام على خدمة الأمين: «تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز مسؤوليتنا المجتمعية بتوفير بيئة تربوية وترفيهية آمنة للأطفال خلال فترة الصيف، خصوصاً بعد نجاح المخيم في دورته الأولى العام الماضي»، مؤكداً أن هذه البرامج والفعاليات تعد منصة حيوية لصقل وبناء شخصية الأطفال.

وقال راشد الهاجري مدير مشروع صندوق الفرجان: تجسد رعاية الصندوق للمخيم الصيفي، التزامه توفير الدعم للمبادرات التي تحقق أثراً إيجابياً للأطفال، وتسهم في خلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي، وتشجيع كل مبادرة خلَّاقة لتكون دبي أفضل مدينة للعيش والحياة في العالم.

من جانبها، أوضحت ريم العوابد، مديرة إدارة البرامج المجتمعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الهيئة حرصت على رعاية هذا المخيم وتقديم الدعم الكامل له سواء من حيث التنظيم أو المحتوى.

بدوره، قال راشد عبد الكريم الملا، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: تفتخر الهيئة برعايتها للموسم الثاني من «المخيم الصيفي 2024» الذي يستهدف طلبة المدارس ويقدم لهم برامج وورشاً تعليمية عن الاستدامة والمهارات الحياتية والرياضية.

وقال خالد الحمادي مدير إدارة الأصول والاستثمار في مؤسسة صندوق المعرفة: نحن سعداء بالتعاون مع فرجان دبي لتنظيم المخيم الصيفي لهذا العام من خلال إتاحة مرافق مدارس دبي بفروعها الثلاثة (البرشاء، ند الشبا، ومردف)، وأشار إلى أن هذا المخيم يمثل فرصة مثالية لتنمية مهارات الأطفال والشباب عبر البرامج والفعاليات المتنوعة التي يتم إشراكهم فيها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي المخیم الصیفی فرجان دبی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يدق أجراس الإنذار؟

بسام رعد | باحث بألشان الاقتصادي

أشار صندوق النقد الدولي في أحدث عدد من تقرير الاستقرار المالي العالمي "إلى نمو هائل في المخاطر المهددة للاستقرار المالي العالمي نتيجة تشديد الأوضاع المالية وزيادة عدم اليقين بشأن التجارة والأوضاع الجغرافية – السياسية".

وفي ظل النظام المالي العالمي الحديث فإن الأحداث المالية ككرة الثلج تتدحرج بين الدول. ويبدو أن نصيب العراق من هذا التدحرج حسب توقعات صندوق النقد الدولي هو أن ينكمش الاقتصاد بواقع 1.5 % هذا العام، بعد أن كانت توقعات الصندوق في تشرين الأول من العام 2024 أن ينمو اقتصاد العراق بنسبة 4.1 % في العام 2025.

وكما يبدو فإن أسباب الانكماش هي عاصفة مثالية من العوامل الخارجية والداخلية ويأتي في مقدمتها تراجع أسعار النفط إذ يتوقع أن الصندوق أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط 66 دولارا ويبدو أن قرار تحالف أوبك + المثير للجدل بزيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا من بداية أيار 2025 يمثل ضغوط هبوطية في سعر برميل النفط، وسط تباطؤ الطلب العالمي، مع اتجاه اقتصاديات العالم نحو ركود محتمل نتيجة تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها.

وفي ظل هشاشة هيكلية اقتصادية يعاني منها العراق باعتباره اقتصادا يرتكز على رجل واحدة (أسير لعنه النفط) وعدم توفر قطاعات إنتاجية بديلة كالصناعة والزراعة فإن توقعات صندوق النقد الدولي تدق أجراس إنذار لصناع القرار الاقتصادي فإما أن إعادة النظر في السياسة الاقتصادية القصيرة المدى، وتسريع وتيرة الإصلاحات لاحتواء الأزمة، أو مواجهة التقلبات والتبعية لسوق النفط المتقلب.

ختاما الأجراس تدق... فهل من مستمع؟


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • 38.7 ألف رحلة.. نمو الحركة الجوية في 22 مطارًا بالمملكة خلال 3 أشهر
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • اختتام المخيم المجاني الأول للسل والأمراض الصدرية بصنعاء
  • صندوق النقد الدولي يفاجئ السودان
  • صندوق النقد يدق أجراس الإنذار؟
  • «الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
  • صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع