جابر القرموطي عن مستشفى العلمين النموذجي: "كنا فاكرين جايين وحدة صحية"(فيديو)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قام الإعلامي جابر القرموطي، بجولة تفقدية داخل مستشفى العلمين النموذجي، مشيرًا إلى أنه المستشفى الوحيد النموذجي على مستوى الساحل الشمالي الذي يخدم ما بين 5 إلى 6 مليون مواطن ما بينهم 1.6مليون مواطن يأتوا فترة الصيف فقط.
جابر القرموطي للمصريين: "اطلع الصبح على العلمين واسأل على الشاطئ المجاني" جابر القرموطي يُشيد بحفل توزيع جوائز الصحافة المصرية برعاية "المتحدة" تحية لطاقم الأطباء والممرضينوقال "القرموطي" خلال تقديم برنامجه على فضائية "سي بي سي"، "فيه شغل على مستوى متقدم في هذه المستشفى، هي المستشفى الوحيدة التي تخدم المواطن ما بين 250 إلى 600 كم".
وأضاف "قمة الاحترام والتبجيل لطاقم الأطباء والممرضين والإدارة، حاجة عظيمة كنا فاكرين أننا جايين وحدة صحية ولكن إحنا جايين حياة صحية وفكرة صحية لو ما طبقنا هنا في مستشفيات عدة هنبقى في مكانة متقدمة جدًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي الساحل الشمالي مستشفى العلمين النموذجي الممرضين الأطباء والممرضين جابر القرموطی
إقرأ أيضاً:
جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركا
الجراح الأميركي فيروز سيدوا، ليس غريبا على مناطق الحروب والكوارث، سبق له التطوع في أوكرانيا وهايتي وزيمبابوي، لكن الوضع الذي عاشه في قطاع غزة لا يضاهيه وضع في الصعوبة، كما يقول.
وصل جراح الصدمات والعناية المركزة -حسب تقرير لمجلة +972 بقلم ميشال فيلدون- إلى غزة من كاليفورنيا مسعفا متطوعا، في مستشفى ناصر، وأصابت المستشفى غارة جوية إسرائيلية مباشرة. قال الجيش الإسرائيلي وقتها، إنها استهدفت إسماعيل برهوم، العضو البارز في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي كان يعالج من جروح أصيب بها في غارة جوية سابقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوتين يستهدف "عدوا غربيا" جديدا: عبدة الشيطانlist 2 of 2غارديان: ألمانيا تقر ترحيل مواطن أوروبي دون إدانة لتأييده فلسطينend of listلكن القصف أسفر عن مقتل مريض فيروز، وهو فتى اسمه إبراهيم عمره 16 عاما، وقال فيروز "لم أتوقع قط أن يقتل مريض على سريره في المستشفى. لو لم أنقل إلى وحدة العناية المركزة، لربما قتلت وأنا أقف إلى جانب إبراهيم".
وذكر الكاتب بأنه التقى فيروز لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أرسل هو ونحو 100 من الكوادر الطبية الأميركية رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وقتها، موضحين ما شاهدوه في مستشفيات غزة، وداعين إلى إنهاء الحرب ووقف شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
إعلان 130 مريضا في ست ساعاتبعد ذلك عاد فيروز إلى الولايات المتحدة، وشارك في مقابلات وندوات إلكترونية ومقالات، قبل أن يعود في مارس/آذار، إلى غزة في مهمة تطوعية ثانية في قسم الجراحة بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس الجنوبية.
ورغم الظروف الصعبة للغاية، منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار، الشهر الماضي، يصف فيروز فترة عمله الأولى، أنها كانت أصعب مما بعدها، وقال "في تلك المرة، وصلنا إلى المستشفى الأوروبي ومعركة خان يونس مستمرة، ولم تمر بنا لحظة واحدة دون قصف".
وعلى عكس المستشفى الأوروبي، فإن مستشفى ناصر حاليا، لا يستخدم كمخيم للنازحين، أما آنئذ "فلم يكن بإمكانك العمل -كما يقول فيروز- لأن النساء يقطعن الخضراوات ويحضرن الحساء في حوض وحدة العناية المركزة، ووقتها لم أجر عملية مع جراح آخر، أما الآن فيوجد جراح فلسطيني في كل عملية، ولم يقصف المستشفى".
ومع أن فيروز ليست لديه أي صلة شخصية بفلسطين، ولا يعرف سوى ثلاث كلمات من العبرية واثنتين من العربية، فقد اختار العودة إلى غزة، الشهر الماضي في زيارة ثانية، مستغلا فرصة وقف إطلاق النار الذي كان يعلم جيدا أنه لن يدوم.
في هذه المرة نفذت إسرائيل ما عرف "بمجزرة رمضان"، عندما هاجمت نحو 100 موقع تزامنا في وقت السحور، فقُتل أكثر من 400 فلسطيني، منهم 174 طفلا. يقول فيروز "عندما بدأ القصف انفتح باب شقتنا واصطدم بالخزانة خلفه. هذا ما أيقظني".
ويتذكر فيروز أنهم عاينوا 130 مريضا في ست ساعات، ويقول "أجريت ست عمليات جراحية على الفور وثلاث عمليات أخرى على مدار اليوم، نصفها كان لأطفال صغار، وهو أمر لست معتادا عليه إطلاقا. عالجت عددا من صدمات الأطفال في تلك الليلة، يفوق ما أعالجه في عام كامل في الولايات المتحدة".
ويقارن فيروز بين تفجيرات ماراثون بوسطن عام 2013، حيث مراكز الصدمات الرئيسية في المدينة تتسع لنحو 4000 سرير، وقال إنها لا تتجاوز "عدد المرضى الذين عالجناهم في ليلة واحدة في مستشفى ناصر يوم 18 مارس/آذار".
إعلان منطقة مخصصة لموت الأطفالومع أن هذا كان حدثا ضخما من حيث الإصابات الجماعية، فإنه لم يكن الأسوأ الذي رأوه هنا -كما تقول المجلة- إذ يتذكر الجراحون في مستشفى ناصر أياما، كان قسم الجراحة يجري فيها 100 عملية في اليوم، وهو ما يفوق أي مستشفى آخر على وجه الأرض، وهم يفعلون ذلك يوميا لعدة أشهر.
ويشرح فيروز كيف قسم الطاقم الطبي المرضى إلى فئات ملونة، الأخضر للجرحى العاديين، والأصفر لمن حياتهم في خطر، والأحمر للتقييم الفوري، أما الأسود فللحالات التي ستنقل مباشرة إلى المشرحة، غير أن الأطفال لا توضع لهم علامة سوداء، بل ينقلون مباشرة إلى المشرحة أو إلى منطقة مخصصة ليموتوا فيها، ترافقهم فيها عائلاتهم للدعاء".
وكان فيروز، الذي يدرك تماما أن قراره بالتطوع في غزة يعرض حياته للخطر، يقول لأي طبيب يتصل به للتطوع "هذا أعنف مكان زرته في حياتي. ربما يكون أعنف مكان على وجه الأرض في السنوات الستين الماضية"، ويضيف "عليكم أن تفهموا أنكم ذاهبون إلى مكان يستطيع فيه الإسرائيليون قتلكم إذا أرادوا دون خوف من العقاب، ولن تفعل حكوماتكم شيئا على الإطلاق".
ويتذكر فيروز، أن موظفة من السفارة الأميركية في إسرائيل، اتصلت للاطمئنان عليه بعد أن رأت تغريدته عن قصف المستشفى، وقال لها "هل يمكنك أن تطلبي من الإسرائيليين التوقف عن قصف مستشفى ناصر؟" فأجابت "كما تعلم هذا ليس دورنا".
ويقول فيروز "ليست المعاناة ما يؤلمني، بل حقيقة أنني أتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية الأخلاقية. هذا ليس هجوما إسرائيليا على غزة، إنه هجوم أميركي إسرائيلي"، ويتساءل "هل كانت أموال دافعي الضرائب هي التي وضعت الشظايا في دماغ هذه الفتاة، أم أموال جاري؟".
ومع ذلك، يصف فيروز إشفاءه جروح الأطفال الفلسطينيين بأنه "إعادة شحن لبطارياتي الأخلاقية"، ويخمن أن وجوده في المستشفى في حد ذاته رادع، "ربما لو لم أكن هنا، لاستخدمت إسرائيل قنبلة من زنة 2000 رطل. لديهم القدرة على تدمير المستشفى بأكمله، لكن إذا قتلوا مجموعة من الأجانب فسيكون ذلك سيئا للغاية.
إعلان