نقيب الصحفيين: اعتذار الشركة الإفريقية عن واقعة كيرلس صلاح «من شيم الكبار»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن اعتذار الشركة الإفريقية عن واقعة اعتداء أحد أفرادها على كيرلس صلاح، مصور موقع «صدى البلد» هو من شيك الكبار.
قال خالد البلشي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي، في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»:" أمس كان يوما مهما للغاية، من مباردة الشركة الإفريقية وقيادتها، كانت مبادرة مهمة، الاعتذار من شيم الكبار".
أضاف البلشي:" الشركة جاءت ودخلت بيت الصحفيين، ومن وقتها أكدت أن كل شئ انتهى بالنسبة لنا، ويبقى فقط كيرلس، وبالفعل تقبل كيرلس مبادرة الاعتذار، وكان هناك حرص من جميع الأشخاص أن هذا حادث فردي لا يمكن تكراره مجددا".
تابع البلشي:" عقدنا جلسة ودية أخرى لمناقشة عدم تكرر مثل هذه التصرفات مرة أخرى، ووجدنا روح جيدة جدا من الشركة، وقيادات الشركة أكدت من هذا الموسم سنبدأ الترتيب لأحداث مختلفة، وأن هذه الحادثة كانت عارضة".
أتم خالد البلشي:" كان يجب إدارة هذه الحادثة بمنتهي المهنية والاحتراف، والشركة الإفريقية عبرت عن القيم، وأنهم حريصون على نقل الصورة بشكل حقيقي، وأتمنى أن تمتد هذه القناعات لجميع القطاعات في مجال الصحافة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين الشركة الإفريقية الشرکة الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
"البام" يفتح الطريق لتشكيل لجنة استطلاعية في البرلمان حول دعم "الفراقشية" الكبار
يفسح حزب الأصالة والمعاصرة (حكومي)، الطريق لتشكيل لجنة استطلاعية في البرلمان بشأن الدعم الحكومي الذي خصص لمستوردي المواشي والأبقار.
الحزب في بيان صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي الثلاثاء، « توقف عند الموضوع الذي يشغل بال الرأي العام الوطني المتعلق بالإعفاءات الجمركية والضريبية التي استفاد منها موردو الماشية واللحوم »، مقدرا « قلق الرأي العام ورفضه عدم انعكاس أي دعم عمومي على القدرة الشرائية للمواطنين ».
مستحضرا « تنوع المتدخلين وتقاطع تدبير هذا الملف بين عدة قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية »، دعا المكتب السياسي السياسي لهذا الحزب، إلى « احترام استقلالية المؤسسات وحقها في القيام بدورها الكامل بعيدا عن التوظيف السياسي لهذا الملف »، في إشارة إلى مبادرة بدأت من المعارضة لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن هذا الدعم. لكن الحزب كما رشح من اجتماع مكتبه السياسي، يؤيد صيغة مخففة لإجراء هذا التحقيق، عبر لجنة (مهمة) استطلاعية بدل لجنة تقصي الحقائق، وهذه الصيغة تضع قيودا على وصول اللجنة إلى كافة المعلومات المراد استخلاصها، أو مقابلة المسؤولين الذين تشاء.
في سبيل ذلك، حث الحكومة على « المزيد من التواصل الشفاف لتوضيح جل التفاصيل المرتبطة بالموضوع ».
ورغم ما يبدو عليه موقف هذا الحزب من كونه قد يضر بالأغلبية التي يشارك فيها، إلا أن مصادر بالحزب تحدثت عن كون هذا التوجه « صادر عن الأغلبية وقيادتها ». من ثمة، حرص الحزب على الدعوة إلى « التحلي بالمسؤولية الكاملة في مواصلة الانكباب على معالجة القضايا الوطنية الراهنة بعيدا عن أي تسابق انتخابي سابق لأوانه »
كلمات دلالية أحزاب البام المغرب