منصة إلكترونية لـ «قاموس علم النفس الإماراتي الروسي»
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» منصة إلكترونية لتحويل قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، إلى شكل رقمي، وتخزينه في قواعد بيانات معتمدة لمصلحة المؤسسة، بالتعاون مع «مركز الإمارات للبحوث والدراسات»، تعمل على توصيل قاعدة بيانات القاموس بمنصات الإنترنت العالمية لربط قاعدة البيانات، وتضمينها مصادر موثوقة للمعلومات في عمليات التعلم الآلي
تهدف لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة للنشر، مثل اليونيسكو، والمنتديات الدولية للمكتبات مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي، مثل CHATGPT عن طريق توفير واجهات برمجية أو واجهات معيارية للوصول إلى المحتوى.
وقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم بهذا الشأن مع المركز لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بينهما، وفي إطار حرصهما على الارتقاء بالبحث العلمي والابتكار، وتعزيز دورهما في خدمة المجتمع، ويشمل التعاون المجالات البحثية والأكاديمية، وتبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأنشطة والمبادرات التي تسهم في تحقيق الريادة والتميز في العمل العلمي والتعليمي.
وقّع المذكرة عن المؤسسة عبدالله الحميدان، الأمين العام، وعن المركز، الدكتور فواز نبيل حبال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، وجرت مراسم التوقيع وإطلاق المنصة بمقر المؤسسة بحضور لفيف من قيادات المؤسسة والمركز.
وبموجب المذكرة يدعم الجانبان التعاون البحثي في دعم أصحاب الهمم وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، وتبادل الأفكار ووجهات النظر في القضايا المشتركة، ويعملان لإجراء بحوث مشتركة عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها الدراسات الاجتماعية، والعلمية، وتبادل الخبراء والباحثين والمستشارين المقيمين لدى الجانبين.
وأشاد الحميدان، بدور المركز في تحسين البحث العلمي في دولة الإمارات والدول العربية المحيطة، ودور المركز في تحسين الرؤية البحثية للدولة والامتثال لها.
وقال الدكتور فواز حبال: إن المذكرة تفتح آفاقاً جديدةً أمام استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتمكين ودمج أصحاب الهمم بالمجتمع. كما هي الحال في القاموس، الذي يعد مرجعاً علمياً معتمداً لخدمة ذوي الهمم من جهة وتعزيز التعاون العلمي الدولي من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«التخطيط» تستعرض محاور التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محاور التعاون والشراكة بين الحكومة، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD التابعتين للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك عقب توقيع برنامج العمل السنوي للمؤسستين في مصر لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار.
علاقات تاريخية ووثيقة مع البنكوأشارت وزارة التخطيط إلى أن العلاقات بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسساته التابعة، تاريخية ووثيقة ومتنوعة في العديد من مجالات التنمية، موضحة أنه في مرحلة ما قبل إنشاء المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فقد اعتمد البنك الإسلامي للتنمية منذ عام 1985 إلى عام 2007م حوالي 1.675 مليار دولار لمصر لتمويل استيراد البترول ومنتجاته وكذلك القمح، كما استفادت من هذه المبالغ هيئات ومؤسسات حكومية عديدة من خلال تمويل استيراد مدخلات صناعية ومواد أولية وقطع غيار بجانب البترول ومشتقاته، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول.
وأضافت أنه بعد إنشاء المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فقد اعتمدت المؤسسة منذ بدء عملياتها عام 2008 وحتى يناير 2025 حوالي 18.7 مليار دولار، لتمويل استيراد البترول ومنتجاته، بالإضافة إلى السلع الغذائية ومنتجات أخرى، وبالتالي يبلغ المجموع الكلي لعمليات تمويل المؤسسة لصالح مصر 20.4 مليار دولار.
وسلط التقرير الضوء على برامج تنمية التجارة بين مصر والمؤسسة، ومنها البرنامج الثنائي لجمهورية مصـر العربيـة ضمن برنامـج جسـور التجـارة العربية الافريقيـة (AATB)، الذي يهدف إلى زيادة التكامل الاقتصادي ودعم النمو المستدام في جميع البلدان العربية والافريقية وينصب التركيز في جهود تشجيع التجارة تحديدا علي القطاعات التي يتم فيها إنشاء قيمة مضافة كبيرة، ولا سيما في الصناعات التي تعتمد علي قوة عاملة أكثر مهارة والصناعات التي يمكن أن تعزز المزيد من الاستثمار.
تحسين التجارة الدولية في المنطقة العربيةوأشار التقرير إلى برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الافتياس) ويهدف البرنامج إلى تحسين التجارة الدولية في المنطقة العربية وجعلها أكثر كفاءة وشمولية، وإيجاد فرص العمل، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية الشراكة بين المؤسسة، وإكسبولينك، ومركز تدريب التجارة الخارجية، وذلك لإنشاء أكاديمية التصدير في مصر خلال الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مايو 2023.
وأشار التقرير إلى تعزيز العلاقات المصرية مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD، في إطار جهود الدولة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز قيادته لجهود التنمية، حيث تبلغ إجمالي اتفاقيات المؤسسة للقطاع الخاص في مصر 315 مليون دولار، بينما يتيح البرنامج السنوي لعام 2025 نحو 100 مليون دولار لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتتوسع من خلاله المؤسسة في الاستثمارات المباشرة والأدوات التمويلية بالعديد من القطاعات، وتقديم خدمات استشارية في قطاع الصكوك للحكومة.