اليابان.. ابتكار نظام لاستعادة وظيفة الدورة الدموية للقلب في غضون 3 دقائق من توقفه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اليابان – أعلن علماء من إحدى الجامعات اليابانية عن تطوير نظام قادر على استئناف الدورة الدموية للقلب في غضون ثلاث دقائق من توقفه.
ووفقا لفريق من جامعة توهوكو في اليابان، فإن الإلهام لإنشاء مثل هذا النظام جاء من حادث إطلاق النار المميت على رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي في يوليو 2022.
وقال الفريق إن النظام مصمم لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ مثل الهجمات الإرهابية وحالات الطوارئ العامة الأخرى.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء اليابانية “جيجي برس”، فقد تم تطوير النظام بواسطة ياسويوكي شيراشي، الأستاذ المشارك في معهد التنمية والشيخوخة والسرطان بالجامعة، وأعضاء فريقه.
وقال الفريق في إعلانه عن النظام المبتكر: “إذا تمكنا من السيطرة على النزيف وإجراء العملية الجراحية الطارئة بضع الصدر (عملية يجري فيها فتح جدار الصدر لرؤية أعضاء الصدر الداخلية)، فهناك فرصة لإنقاذ حياة المريض”.
وتم تصميم النظام لتمكين استئناف الدورة الدموية في غضون ثلاث دقائق، من قبل الطاقم الطبي الذي يقسم المهام لتأمين مجرى الهواء للمريض، وإجراء بضع الصدر في حالات الطوارئ، وإدارة عمليات نقل الدم.
وفي حين يتم تطبيق الإنعاش والتنبيب في حالات الطوارئ، يقوم الأطباء في الوقت نفسه بتثبيت مضخة اصطناعية عن طريق ثقب البطين الأيسر للقلب، الذي يزود الدم لبقية الجسم.
ويمكن استئناف وظائف الدورة الدموية عن طريق تأمين طريق نقل الدم الذي يربط المضخة بالشريان الفخذي.
ويتم بعد ذلك توصيل المضخة بالشريان الفخذي لتأسيس تدفق الدم لاستعادة وظيفة الدورة الدموية للقلب.
وفي السيناريوهات التي يكون فيها الاتصال عبر الشريان الفخذي أمرا صعبا بسبب موقع الإصابة، يدعو النظام إلى تأمين طريقة بديلة.
وعلاوة على ذلك، يسمح النظام أيضا بإضافة رئة صناعية لتلك الحالات التي يكون فيها إصابة في الرئة.
وذكر فريق البحث، بحسب التقرير، أن “نافذة الوقاية من موت الدماغ بعد توقف الدورة الدموية هي ثلاث دقائق فقط. إن النظام الذي يمكنه استئناف التداول خلال هذا الإطار الزمني أمر بالغ الأهمية. وفي حالات الطوارئ، تظل الأساليب الأسرع من هذه التي لدينا الآن غير عملية”.
وقال الفريق: “إذا تم تنفيذ هذا النظام، فيمكن أن يزيد بشكل كبير عدد المرضى الذين تم إنقاذهم”.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی حالات الطوارئ الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."