الولايات المتحدة – قدمت Ultrahuman، الرائدة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، أول خاتم ذكي في العالم يتميز بالقدرة على اكتشاف الرجفان الأذيني (AFib) ومراقبة إيقاع القلب.

يعمل هذا الابتكار، المدمج في Ultrahuman Ring AIR (تقنية الخاتم الذكي)، على تمكين الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب من مراقبة صحتهم بشكل استباقي.

وقال موهيت كومار، المؤسس والرئيس التنفيذي لـUltrahuman، خلال حفل الإطلاق: “عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن حجما واحدا لا يناسب الجميع (أي تطبيق واحد). ولهذا السبب قمنا بتصميم PowerPlugs ليتمكن الأشخاص من انتقاء واختيار ما يهمهم أكثر لصحتهم وعافيتهم”.

ويراقب الخاتم الذكي إيقاع القلب بشكل مستمر أثناء النوم، لتحديد العلامات المحتملة للرجفان الأذيني (AFib)، وهو حالة قلبية شائعة تتميز بإيقاع قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل جلطات الدم أو السكتة الدماغية أو قصور القلب.

وتشمل التطبيقات البارزة الأخرى ضمن PowerPlugs: إيقاع الساعة البيولوجية، الذي يقدم توصيات لتحسين مستويات النوم والطاقة بناء على إيقاعات الساعة البيولوجية الفردية، ووضع الحمل، الذي يقدم نصائح مخصصة للأمهات الحوامل.

وتعد تطبيقات تتبع الدورة الشهرية ومستويات فيتامين (د) وفقدان الوزن والإباضة، مجرد عدد قليل من التطبيقات الأخرى المتاحة، والتي يعالج كل منها اهتمامات وأهداف صحية محددة.

وأطلقت Ultrahuman أيضا UltraSignal لمطوري التطبيقات، الذي يوفر وصولا مفتوحا وغير مسبوق إلى تدفقات البيانات الأولية من الخاتم، بما في ذلك بيانات PPG ومقياس التسارع ودرجة الحرارة.

وسيساعد UltraSignal في تعزيز المزيد من التخصيص والابتكار في مجال الصحة.

ويمكن للمطورين إنشاء خوارزميات مخصصة للنوم والتوتر والحركة والخصوبة، كما كتبت الشركة على موقعها الإلكتروني.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة

اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.

ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً. 

كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.

 لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.

وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.

وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.

ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.

ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.

مقالات مشابهة

  • بسبب الخاتم.. عروس تفسد مفاجأة عرض الزواج
  • من الإقلاع عن التدخين إلى الرياضة.. طبيب يقدم خطة وقائية للحفاظ على القلب
  • آلام الأسنان قد تكون علامة على إصابة بنوبة قلبية
  • البروتين المُخمر.. ابتكار ياباني يحدث ثورة في قطاع صناعة الموضة المستدام
  • ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
  • مقتل 14 شخصا غرب السودان
  • صحة الشرقية: 81 قسطرة قلبية وتركيب منظمات بمستشفى الزقازيق العام خلال يناير
  • مستشفى الزقازيق العام: إجراء 81 قسطرة قلبية وتركيب منظمات دائمة ومؤقتة
  • الغمراوي: الدواء المصري يتمتع بثقة عالمية
  • عادة صحية يومية قد تحد من خطر السكتة الدماغية