ابتكار أول خاتم ذكي في العالم يتمتع بميزة اكتشاف حالة قلبية قاتلة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – قدمت Ultrahuman، الرائدة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، أول خاتم ذكي في العالم يتميز بالقدرة على اكتشاف الرجفان الأذيني (AFib) ومراقبة إيقاع القلب.
يعمل هذا الابتكار، المدمج في Ultrahuman Ring AIR (تقنية الخاتم الذكي)، على تمكين الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب من مراقبة صحتهم بشكل استباقي.
وقال موهيت كومار، المؤسس والرئيس التنفيذي لـUltrahuman، خلال حفل الإطلاق: “عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن حجما واحدا لا يناسب الجميع (أي تطبيق واحد). ولهذا السبب قمنا بتصميم PowerPlugs ليتمكن الأشخاص من انتقاء واختيار ما يهمهم أكثر لصحتهم وعافيتهم”.
ويراقب الخاتم الذكي إيقاع القلب بشكل مستمر أثناء النوم، لتحديد العلامات المحتملة للرجفان الأذيني (AFib)، وهو حالة قلبية شائعة تتميز بإيقاع قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل جلطات الدم أو السكتة الدماغية أو قصور القلب.
وتشمل التطبيقات البارزة الأخرى ضمن PowerPlugs: إيقاع الساعة البيولوجية، الذي يقدم توصيات لتحسين مستويات النوم والطاقة بناء على إيقاعات الساعة البيولوجية الفردية، ووضع الحمل، الذي يقدم نصائح مخصصة للأمهات الحوامل.
وتعد تطبيقات تتبع الدورة الشهرية ومستويات فيتامين (د) وفقدان الوزن والإباضة، مجرد عدد قليل من التطبيقات الأخرى المتاحة، والتي يعالج كل منها اهتمامات وأهداف صحية محددة.
وأطلقت Ultrahuman أيضا UltraSignal لمطوري التطبيقات، الذي يوفر وصولا مفتوحا وغير مسبوق إلى تدفقات البيانات الأولية من الخاتم، بما في ذلك بيانات PPG ومقياس التسارع ودرجة الحرارة.
وسيساعد UltraSignal في تعزيز المزيد من التخصيص والابتكار في مجال الصحة.
ويمكن للمطورين إنشاء خوارزميات مخصصة للنوم والتوتر والحركة والخصوبة، كما كتبت الشركة على موقعها الإلكتروني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
(في أمر جلل يهز العالم والإنسانية: 93,3% نعم و 6,7% لا. فنطبق على العالم حكم %6,7 !!!)
هل عرف العالم إفلاسا أكثر من هذا للمنظومة الدولية، أخلاقيا وفكريا وديمقراطيا وقانونيا، عندما يعارض طرف واحد إجماع 14 عضوا في مجلس "الأمن" قرارا إنسانيا بالدرجة الأولى لوقف الإبادة الجماعية لشعب أعزل، إلا من قوة إرادته على الصمود والثبات في أرضه ومنازلته للمحتل بأقصى مما جاد الله عليه من ذكاء ووسائل إصرار وتوفيق في التصويب والتنكيل بالعدو!؟
يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.
إذن سموه ما شئتم إلا أن يكون مجلس "أمن" ! أين الأمن للضعفاء وللمحرومين وللمضطهدين! هذا مجلس تواطؤ ومجلس شرعنة قانون الغاب ومجلس تكريس منطق دوس القيم وكل المثل الانسانية من أجل شهوة متعطشين لسفك الدماء! ينبغي لأحرار العالم من دول ومنظمات وهيآت دولية ومجتمعية الثورة على هذا المنطق الاستعماري الذي تكوى به الانسانية منذ عقود من الزمن!
يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.ويدل هذا التصويت على الإفلاس الفكري للمنظومة الحداثية الغربية التي صدعت العالم لعشرات السنين، بعد الحرب العالمية الثانية بمشروعها "المبشر" بإنقاذ البشرية من التخلف ومن الكراهية ومن القمع والاستبداد ومن الإرهاب، فإذا هي تكشف عن حقيقتها بالدوس على ذلك كله، وإستدعاء عمقها الصليبي الاستعماري بتوظيف القوة، كل أنواع القوة المادية والاستخباراتية والابتزازية وغيرها من أجل التنكيل الممنهج بكل مطالب بحقه في الحرية وفي الانعتاق من الظلم والاستغلال والاحتلال.
كما يدل هذا التصويت على الإفلاس الديمقراطي السياسي، إذ كيف تتحكم نسبة 6,7% تمثلها الإدارة الأميركية في مصير شعب بأكمله تحت الإبادة الجماعية المستمرة وترفض إيقاف الحرب ونتجاهل 93,3% من أصوات ممثلي باقي دول العالم التي صوتت لإيقاف الحرب!!
كما يعبر هذا التصويت عن الإفلاس القانوني للمنظومة الدولية حين تعطل المحاكم الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومهام المقررين الأمميين من أجل نزوات استعلائية تسلطية استعمارية موروثة من عهد بائد سيء الذكر، لخمسة من دول العالم، ويتم تجاهل رأي 188 دولة أخرى من بين 193 دولة عضوة الآن في الأمم المتحدة.
وإنك لتعجب أشد العجب وأنت تفتح الموقع الرئيس للأمم المتحدة على الأنترنيت وتجد التقديم التالي بالأحرف الكبيرة:
"الأمم المتحدة: السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.
تعريف بنا: مكان واحد حيث يمكن لدول العالم أن تجتمع معا، وتناقش المشكلات الشائعة
و تجد حلولا مشتركة".
﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ١٠ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ١١ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ١٢ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ١٤﴾ [الفجر ]
*مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان/ المغرب