الرياض – هاني البشر
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، مساء الخميس 18 يوليو 2024، متحف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وذلك في خطوة تأتي تتويجاً لمسيرة الاتحاد واستعراضاً لنجاحاته، فضلاً عن تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي.
ويضم المتحف، الواقع في منطقة SEF أرينا، الصرح الفريد من نوعه والذي يُعد أكبر منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، في بوليفارد الرياض سيتي، مجموعة متنوعة من الأقسام؛ من بينها قسم خاص يوثق لحظات فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية السعودية؛ أبرزها إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن استضافة المملكة لكأس
العالم للرياضات الإلكترونية. بالإضافة إلى لقاءات إعلامية أجراها سموه وأكد فيها على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ودور المملكة الريادي في هذا المجال. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “يمثل افتتاح متحف الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية علامة فارقة في تاريخه وفي مسيرة المملكة العربية السعودية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. وتحتفي هذه الوجهة المميزة بشغف السعوديين بعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتسلط الضوء على التأثير الكبير الذي حققته المملكة في الساحة العالمية في فترة زمنية قصيرة نسبياً. وفي بلدٍ يفخر بتاريخه ويعتز بتقاليده الأصيلة، نتشرف ببناء صرحٍ يعكس حداثة المملكة وتطلعها نحو المستقبل. ولم يكن ليتحقق كل ذلك لولا توفيق الله عز وجلّ، ومن ثم الدعم غير المحدود من قبل سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله – والعمل الدؤوب لمنسوبي الاتحاد وجميع شركاء النجاح. ما زالت الرحلة مستمرة ونأمل بأن نُوفّق في تقديم المزيد لهذا الوطن المعطاء”. ويروي المتحف مسيرة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية منذ تأسيسه في 15 أكتوبر 2017. كما يضم قسماً خاصاً يُكرّم أبطال المملكة من النجوم السعوديين الذين حققوا إنجازات بارزة في عالم الرياضات الإلكترونية. ومنها تحقيق مساعد الدوسري للقب بطل العالم للعبة فيفا FIFA في عام 2018، وتحقيق المنتخب السعودي للقب بطل العالم في لعبة Overwatch عام 2023. وبإمكان الجميع زيارة المتحف بشكل مجاني، حيث يفتح أبوابه طيلة أيام الأسبوع من الساعة 6 مساءً حتى موعد إغلاق بوليفارد الرياض سيتي في نفس اليوم. وقال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية:” ندرك جيداً بأن إنجازات الأمس هي الأساس المتين لإنجازات المستقبل، وهنا تكمن أهمية المتحف باعتباره شاهدًا على التاريخ العريق ومنارةً تضيء طريق المستقبل المشرق. ونسعى من خلال هذه الخطوة لإلهام عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية، والأجيال القادمة لبناء مستقبل زاهر للقطاع في المملكة. وندعو الجميع لزيارة المتحف، والتعرف على قصص النجاح التي كُتبت على مدار السنين منذ تأسيس الاتحاد حتى استضافتنا للحدث الأكبر في تاريخ القطاع على مستوى العالم”. ويأتي افتتاح المتحف تزامناً مع استضافة الرياض لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الأولى في SEF أرينا من قلب بوليفارد رياض سيتي. والذي يُعد الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويستمر الحدث على مدار ثمانية أسابيع في الفترة من 3 يوليو حتى 25 أغسطس، بمشاركة أفضل الأندية وأبرز اللاعبين في 22 بطولة عبر 21 لعبة شهيرة مع جائزة قياسية تبلغ 60 مليون دولار. ويشهد الأسبوع الثالث منافسات نخبوية في بطولات Dota 2 Riyadh Masters وCounter Strike 2 وPUBG Mobile.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
الاتحاد السعودی للریاضات الإلکترونیة
الألعاب والریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحساب
ومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلان
ورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.