العثور على “شاعر المليون” جثة هامدة في شبوة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
عثر مواطنون على الشاعر اليمني المنافس في برنامج “شاعر المليون” بنسخته الثانية جثة هامدة شمال محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة الامارات بعد يومين من فقدانه بظروف غامضة.
وأكدت مصادر محلية بأن المواطنين عثروا على جثة الشاعر عامر عمر بلعبيد متوفيا بظروف غامضة في الصحراء بين منطقتي أستر والعقلة شمال شبوة.
ووفق الرواية المتداولة أن الشاعر عاد قبل 3 أيام من حضرموت على متن سيارة أجره ونزل منها في مفرق عرما على خط الأسفلت ليتجه عكس الطريق ليسلك الصحراء بذريعة “ضعف النظر” غرب مجمع العقلة التي تسيطر عليه الفصائل الإماراتية، ليتم العثور على حقيبته وهاتفة الشخصي.
ورجحت وفاة الشاعر بلعبيد بسبب العطش دون معرفة الأسباب الرئيسية التي تقف خلف الحادثة التي أودت بحياته وكانت بمثابة صدمة كبيرة للشعراء والادباء اليمنيين والعرب، وسط مطالبات بالتحقيق في الحادثة.
ويعتبر الشاعر اليمني بلعبيد أحد الفائزين في مسابقة “شاعر المليون” للعام 2008، غادر الإمارات خلال العام 2021، إلى منطقة عرماء في شبوة ثم أنتقل بعدها إلى العاصمة صنعاء التقط صورا تذكارية مع شعراء جوار ضريح الرئيس صالح الصماد في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء في نوفمبر 2021م.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
#سواليف
كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.
سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط
كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.
مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.
تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.
وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.
ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.
وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.