حيدر البرزنجي: مصر تساند جهود التنمية في العراق دائمًا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أشاد الكاتب والمحلل السياسي حيدر البرزنجي، بالعلاقات المصرية العراقية، مشيرًا إلى أن تبادل الزيارات بين قيادات مصر والعراق، تعزز الروح المشترك بين البلدين في العديد من المجالات ووجهات النظر خاصة في المستوى لاقتصادي والأمني والسياسي.
وأضاف "البرزنجي"، في تصريحات تليفزيونية، أن "الزيارات المتبادلة حيوية ومهمة لمصر والعراق في ظل التحديات الدولية بعد الحرب الأوكرانية الروسية وحرب فلسطين، باعتبار أن العراق هو جزء من المنظومة الدولية ويتأثر بما تتأثر تلك المنظومة.
وتابع: "شهد التبادل التجاري ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة لجهود تعزيز التعاون بين البلدين وارتفاع التبادل التجاري إلى 147 مليون دولار في 2022، مقارنة بـ129 مليونًا خلال 2021، وارتفعت قيمة الصادرات المصرية للعراق لتصل إلى 141.8 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022، وذلك أدى إلى ترابط بين مصر والعراق والأردن وإقامة المشاريع الاقتصادية".
وأكد أنه تمتاز العلاقات المصرية العراقية بمتانة قوية، ولا سيما أن العلاقات السياسية راسخة، وتسعى الحكومات لزيادة مستوى الاستثمارات المباشرة، وكذلك زيادة التبادل التجارى المشترك.
وعرضت "إكسترا نيوز" فيديو يوضح حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر والعراق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التنمية في العراق مصر والعراق
إقرأ أيضاً:
حرمة الله يبرز اهمية سفن RSW في التنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة
زنقة20| متابعة
أكد رئيس الكونفدرالية المغربية لأرباب مراكب ومصانع صيد السمك السطحي، حرمة الله محمد الأمين، خلال مشاركته في المعرض الدولي أليوتيس بأكادير، على الدور المحوري لسفن RSW في تنمية الاقتصاد المحلي بجهة الداخلة وادي الذهب.
وأوضح حرمة الله في تصريح لوسائل اعلام بالمعرض الدولي اليوتيس باكادير، أن هذه السفن تساهم في ضمان استدامة نشاط الصيد السطحي، مما يوفر فرص شغل دائمة ويساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الجهوي وتعزيز مكانة المغرب في السوق الدولية للمنتجات البحرية.
وأشار ذات المتحدث إلى أن دخول سفن RSW إلى الداخلة عام 2004 شكل تحولًا استراتيجيًا في القطاع، حيث ساهم في تجاوز مشكلة موسمية الصيد التي كانت تقتصر على مواسم الأخطبوط، ليصبح الصيد متاحًا على مدار العام.
وأبرز محمد الامين حرمة الله أن هذه السفن ساعدت في تشغيل أكثر من 28 ألف شخص، أي ما يمثل 30% من اليد العاملة النشيطة بالجهة، كما دعمت إنشاء أكثر من 30 مصنعًا للتبريد والتعليب، مما عزز تثمين المنتوج البحري ورفع قيمته الاقتصادية.
وشدد حرمة الله على التزام الفاعلين في القطاع بدعم الرؤية الملكية لتنمية الساحل الأطلسي الإفريقي بطريقة مستدامة، من خلال الاستثمار في البحث العلمي والتكوين وتعزيز التقنيات الحديثة في الصيد البحري.
كما أشار ذات المسؤول، إلى أن هذه الدينامية ساهمت في استقطاب كفاءات وطنية، حيث يضم أسطول سفن RSW أكثر من 150 مهندسًا وتقنيًا متخصصًا، مما يعزز فرص الاستثمار في القطاع.
وتعد الكونفدرالية المغربية للصيد السطحي قوة اقتصادية مهمة، حيث تضم 25 شركة و28 سفينة RSW، وتساهم في خلق أكثر من 700 وظيفة مباشرة في البحر و13,500 وظيفة مباشرة على اليابسة، 60% منها من النساء، بالإضافة إلى 40,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة على المستوى الوطني. ويعكس هذا الزخم الاقتصادي الدور الأساسي للصيد البحري في تحقيق التنمية المستدامة بالداخلة وتعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في الاقتصاد الأزرق.