كتب- مصطفى صلاح:

سلم أشرف منصور نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، وبحضور اللواء أشرف ليل مساعد وزير النقل للشئون الفنية، عقود الوحدات السكنية الجديدة الخاصة بتعويض المتضررين من شاغلي المباني المتعارضة مع مسار مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع (السخنة /العلمين/ مطروح) بمنطقة كفر العلو بحى حلوان بمحافظة القاهرة بحضور عدد من قيادات محافظة القاهرة ووزارة النقل و ذلك بالمرحلة الثانية للتعويضات وذلك بمتابعة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.

جاء ذلك بعد إجراء القرعة العلنية الخاصة بتلك الوحدات حيث تم تسليم عقود عدد ٥٠ شقة جديدة كمرحلة ثانية من إجمالي عدد ٢٢٦ شقة جديدة تم تخصيصها لصالح المتضررين من شاغلي المباني المتعارضة مع مسار مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع حيث سبق تسليم عدد ١٠٩ عقود كمرحلة أولى.

وأكد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه لن يضار أي مواطن من تنفيذ أي مشروع قومي وسيتم حصوله على التعويض المناسب وألايخرج أي مواطن من منزله ألابعد تعويضه وهو ما تم اليوم للوقوف دائمًا في مصلحة المواطن وتحقيق رضاهم وذلك في ظل المشروعات الحضارية وصديقة البيئة التي تقوم بها الدولة المصرية في جميع القطاعات.

وأضاف أنه تم مراعاة البعد الاجتماعى فى إجراء القرعة العلنية تحقيقًا لمبدأ الشفافية وعدالة التوزيع، وتخصيص الأدوار الأرضي وفوق الأرضي للحالات الخاصة وذوى الهمم، وكبار السن، وذوى الأمراض المزمنة.

ونوه نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية على أهمية مشروع شبكة القطار الكهربائى السريع كمشروع تنموي كبير لخدمة المناطق العمرانية والصناعية وكذلك خدمة المناطق السياحية و المناطق الزراعية الجديدة وكذلك خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط من خلال تذليل كافة العقبات لسرعة البدء فى تنفيذ المرحلة الخاصة بالمشروع بنطاق حي حلوان.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نائب محافظ القاهرة الوحدات السكنية الخاصة تعويض المتضررين محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

ميلوني في مأزق سياسي بعد حكم المحكمة العليا بتعويض المهاجرين

أصدرت المحكمة العليا في إيطاليا حكما يُلزم الحكومة بدفع تعويضات مالية لمهاجرين غير نظاميين احتُجزوا في ظروف غير قانونية، في خطوة تُعدّ سابقة في أوروبا.

ووُصف القرار، الذي أثار ردود فعل متباينة، بأنه انتصار لحقوق الإنسان، لكنه في الوقت ذاته يُمثل تحديا كبيرا للحكومة اليمينية بقيادة جورجا ميلوني، التي جعلت من سياسات مكافحة الهجرة غير النظامية حجر الزاوية في أجندتها السياسية.

وبحسب ما أوردته وكالة "آنسا" الإيطالية، فإن المحكمة العليا الإيطالية أصدرت قرارها في 7 مارس/آذار الجاري، معتبرة أن احتجاز بعض المهاجرين دون إجراءات قانونية مناسبة وفي ظروف غير إنسانية ينتهك القوانين المحلية والدولية، مما يستوجب تعويضهم ماليا.

وجاء الحكم استجابة لدعاوى قانونية رفعها مهاجرون احتُجزوا لفترات طويلة دون محاكمة أو وُضعوا في مراكز احتجاز لا تستوفي المعايير الإنسانية.

حادثة سفينة "ديتشوتي"

أحد أبرز القضايا التي استند إليها الحكم هي حادثة وقعت في أغسطس/آب 2018، عندما أنقذت خفر السواحل الإيطالية 190 مهاجرا في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة لامبيدوزا، معظمهم من إريتريا.

ووفقا لما نشره موقع "إنفومايغرانتس"، تم السماح لـ13 شخصا فقط بالنزول إلى الجزيرة لأسباب طبية، بينما أُجبر 177 آخرون على البقاء على متن السفينة "ديتشوتي" لمدة 10 أيام، بناءً على أوامر وزير الداخلية آنذاك ماتيو سالفيني.

إعلان

وقد مُنع المهاجرون خلال تلك الفترة من النزول إلى ميناء كاتانيا في صقلية، ولم يُسمح لهم بالمغادرة إلا بعد أن وافقت ألبانيا وأيرلندا على استقبال بعضهم، كما تدخلت الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية لتقديم المساعدة.

وأثار هذا الاحتجاز القسري جدلا واسعا، حتى أصبحت القضية رمزا لسياسات الهجرة المتشددة التي تبنتها الحكومة في ذلك الوقت.

غضب ميلوني

ولم تتأخر ميلوني في الرد، حيث أعربت عن غضبها العارم إزاء هذا القرار. ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيطالية "لا ريبوبليكا"، وصفت رئيسة الوزراء الحكم بأنه "غير عادل" و"يضعف سيادة الدولة على حدودها"، مشيرة إلى أنه قد يشجع المزيد من المهاجرين على محاولة دخول إيطاليا بطريقة غير قانونية، طمعا في الحصول على تعويضات مستقبلية.

وأضافت ميلوني أن حكومتها تعمل منذ توليها السلطة على الحد من تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط، متهمة منظمات حقوق الإنسان وبعض الجهات القضائية بعرقلة جهود الحكومة في ضبط الحدود.

كما أشارت إلى أن القرار يتناقض مع التشريعات الأخيرة التي أقرتها حكومتها للحد من الهجرة غير النظامية، بما في ذلك تشديد العقوبات على مهربي البشر وزيادة عمليات الترحيل.

تداعيات القرار على سياسة الهجرة

ويعتبر هذا الحكم تطورا مهما قد يكون له تأثير على سياسات الهجرة ليس فقط في إيطاليا، بل في دول أوروبية أخرى تواجه تحديات مماثلة.

ولطالما طالبت إيطاليا، التي تُعد إحدى البوابات الرئيسية للهجرة غير النظامية إلى أوروبا، بتضامن أوروبي أكبر في التعامل مع هذه الظاهرة، محذرة من أن تركها وحدها في مواجهة تدفق المهاجرين قد يؤدي إلى أزمة إنسانية وأمنية.

ومن ناحية أخرى، قد يُشجع هذا الحكم المهاجرين على اتخاذ إجراءات قانونية مماثلة في دول أوروبية أخرى، ما قد يضع سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ جديد.

كما أن الحكم قد يفرض ضغوطا على الحكومة الإيطالية لمراجعة سياساتها المتعلقة بالمهاجرين ومراكز الاحتجاز، خاصة مع تصاعد انتقادات المنظمات الحقوقية التي تتهم الحكومة بالإخفاق في احترام المعايير الإنسانية.

إعلان

ومع تصاعد الجدل حول هذا الحكم، تترقب الأوساط السياسية والقانونية الخطوات التي ستتخذها الحكومة الإيطالية. فبينما قد تسعى ميلوني لتعديل التشريعات أو الطعن في الحكم بطرق قانونية، فإن الضغوط الأوروبية والداخلية قد تدفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة تعتمد المخطط التفصيلي لـ4 مراكز
  • محافظ قنا يشيد بدور العاملين في الوحدات المحلية
  • أحمد موسى: تنفيذ الوحدات السكنية ضمن مشروعات الإسكان بمواصفات عالمية
  • ميلوني في مأزق سياسي بعد حكم المحكمة العليا بتعويض المهاجرين
  • فوزي: المشرع المصري أعدّ صياغات متوازنة في المواد الخاصة بالأجور بقانون العمل
  • النواب يتراجع عن السماح بانهاء عقود 5% من العاملين
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • الإعمار تحدد ضوابط بيع الوحدات السكنية للمتجاوزين
  • بيتك في مصر| كل ما تحتاج معرفته عن الوحدات السكنية وأسعارها وطرق الحجز للمصريين بالخارج
  • منتصف العام المقبل .. بدء تسليم الوحدات السكنية بمدينة السلطان هيثم