«الشارقة للعمل التطوعي» تكرّم 18 جامعياً
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفلت «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» بتكريم 18 طالباً وطالبة من مختلف جامعات الدولة، ضمن المكرمين في «مسابقة التطوع الطلابي»، في قصر الثقافة بالشارقة.
تخلل الحفل الذي استهل بآيات قرآنية والنشيد الوطني لدولة الإمارات، كلمة افتتاحية للدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، الذي أشاد بجهود الطلبة المتطوعين من الشباب والفتيات، ممن يسخرون طاقاتهم ومهاراتهم في خدمة الآخرين وتحقيق الفائدة الاجتماعية، معرباً عن تقديره لتفانيهم وإسهاماتهم في خدمة المجتمع، مؤكداً أن هذه الجائزة تعكس التزام الشارقة بتشجيع الشباب وتقدير جهودهم في تحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وأشار إلى أن الجائزة تعزز قيمة التطوع والمساهمة الإيجابية في المجتمع بوساطة الشباب، وتعمل على غرس روح المبادرة والتفاني في العمل التطوعي لدى الطلبة، وتحفزهم على الاستمرار في تقديم الخدمات الاجتماعية. مثمّناً جهود الجامعات لإتاحة الفرص للطلبة، المشاركة في الأعمال التطوعية، ليقدموا مساهمات جليلة إلى المجتمع.
وتحدثت الطالبة شيماء المرزوقي، بالنيابة عن زملائها، مشيدة بالإنجاز الذي حققوه، ويعكسُ مدى التفاني والعطاء لخدمة المجتمع وصنع الفارق الإيجابي.
وثمّنت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، جهود الجامعات في تعزيز مسيرة العمل التطوعي في الحرم الجامعي، وهي لفتة كريمة تسهم في غرس القيم التطوعية لدى طلبة الجامعات في وقت مبكر.
وكرم الدكتور جاسم الحمادي، وسلطان الخيال عضو مجلس الأمناء، الطلبة الذين حققوا أعلى ساعات تطوعية خلال عام 2023، وهم: ريم قزلي، من جامعة الإمارات، حيث حققت 450 ساعة تطوعية. وشيماء المرزوقي، من جامعة خليفة، وحققت 343 ساعة. ومريم الأميري، من الجامعة القاسمية وحصدت 336 ساعة. وحفصة الحوسني من جامعة الإمارات، بعدد 318 ساعة. فيما حققت نورة الأميري، من الجامعة القاسمية، 269 ساعة، وفاطمة حسين، من جامعة خليفة 227 ساعة. في حين حصد الطالب خالد قزلي - جامعة الإمارات، 224 ساعة، وريم عبد الرؤوف211 ساعة، ومنال الحمادي من جامعة الإمارات 182 ساعة. وعبدالله الجابري، من جامعة خليفة 163 ساعة. وخميس سعد، من جامعة خليفة 153 ساعة، وخالد البلوشي، من جامعة خليفة 140 ساعة. وعبد الرحمن العامري، من جامعة خليفة 136 ساعة. وشيخة المزروعي، من جامعة الإمارات 126 ساعة. وميثاء الملا، من جامعة خليفة 125 ساعة، وصالحة المنهالي، من كليات التقنية العليا 119 ساعة. ويمنى عبد الله، من جامعة أبوظبي، 118 ساعة. وعفراء الزعابي، من جامعة خليفة 101 ساعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة من جامعة الإمارات من جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين» تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس وتدعو للعمل المشترك لتنفيذها
خاطبت نقابة الصحفيين جميع الجهات المعنية لتنفيذ توصيات المؤتمر السادس الذي عقد في الفترة من 14-16 ديسمبر الماضي.
ووجهت النقابة خطاباتها إلى مدير مكتب رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأكدت النقابة في خطاباتها، تقديرها لاهتمام مؤسسات الدولة بقضايا الصحافة والصحفيين، مُعبرة عن أملها في التفاعل الإيجابي مع توصيات المؤتمر، الذي شارك فيه آلاف الصحفيين، وتضمنت إصلاحات شاملة تهدف إلى دعم الحوار البنّاء بين الصحافة والدولة، وتعزيز جهود الإصلاح السياسي والديمقراطي الشامل.
وأرفقت النقابة بخطاباتها نسخة من البيان النهائي للمؤتمر العام السادس ونتائج الاستبيان حول أوضاع الصحافة والصحفيين والتوصيات الكاملة للمؤتمر، التي تضمّنت بين بنودها الرئيسية ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا النشر والرأي، خاصة مَن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، والامتناع عن توجيه اتهامات جديدة تعيق الإفراج عن الصحفيين.
وفي مجال الإصلاح الإداري، تضمنت إعادة الاعتبار للصحافة القومية كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها من خلال استكمال إجراءات تعيين المؤقتين، أو اختيار القيادات الصحفية بناءً على الكفاءة والموهبة، ودراسة نتائج استبيان المؤتمر، التي أظهرت تراجعًا كبيرًا في الأوضاع الاقتصادية، وأهمية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لمواجهة التطورات في عالم المهنة للصحفيين.
وبشأن زيادة دخل الصحفيين وتحسين أوضاعهم، تضمنت الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور في جميع المؤسسات الصحفية، ووضع هياكل أجور واضحة تراعي سنوات الخدمة بدون أي تمييز، مع متابعة تنفيذ ذلك، واتخاذ إجراءات ضد المؤسسات غير الملتزمة، واستمرار حملة "نحو أجر عادل للصحفيين"، التي أطلقتها النقابة مؤخرًا.
وفي الإطار التشريعي، قدمت التوصيات عددًا من التدخلات التشريعية المتعلقة بالصحافة والصحفيين، وبينها ضرورة إصدار قانوني حرية تداول المعلومات، ومنع الحبس في قضايا النشر بخلاف حزمة تعديلات تشريعية تشمل قوانين تنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الإجراءات الجنائية، وكذلك قانون العمل الجديد.
وأعربت النقابة عن ثقتها في تجاوب الجهات المختصة مع هذه التوصيات، بما يسهم في إيجاد حلول جذرية للتحديات، التي تواجه الصحافة، وضمان تعزيز دورها الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وتؤكد النقابة سعيها الدائم لتحسين أوضاع الصحفيين، وتطوير أوضاع الصحافة المصرية على كل المستويات في إطار ما انتهت إليه توصيات المؤتمر السادس للصحافة المصرية.
وأكدت النقابة في خطابها أن تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر، وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع، وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصًا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود، التي تمنع النقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب من الحركة والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع المواطنين، والتفاوض من أجلهم.