الاحتلال يغتال قائداً بارزاً في حزب الله .. من هو حبيب معتوق؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
سرايا - قال مصدران أمنيان، الخميس، إن علي جعفر معتوق، القائد الميداني في "وحدة الرضوان" التابعة لجماعة حزب الله، قُتل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في أحدث استهداف لقادة بالجماعة خلال الاشتباكات المتبادلة منذ أشهر مع إسرائيل.
وأوضح المصدران أن معتوق الذي قتل في الغارة كان قد حل بديلاً لقائد آخر في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله قُتل في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من العام الجاري.
وأضافا أن معتوق قُتل في واحدة من عدة غارات استهدفت بلدتي صفد البطيخ والجميجمة الواقعتين على الحدود جنوب لبنان.
ونعى حزب الله علي جعفر معتوق (حبيب معتوق)، مشيراً إلى أنه من مواليد عام 1978 من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، وأضاف أن معتوق قتل مع 3 من عناصره في غارة استهدفت مبنى من 3 طوابق في الجميجمة،
وقال مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي لرويترز إن 18 جريحاً وصلوا إلى المستشفى بعد الغارات منهم اثنان في حالة حرجة.
وتشير إحصاءات رويترز إلى أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان تسبب في مقتل أكثر من 100 مدني وأزيد من 300 من مقاتلي حزب الله في لبنان كما أدى إلى دمار في بلدات وقرى حدودية لبنانية لم تشهده المنطقة منذ حرب 2006.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.